" أرامكو السعودية" تُوقِّعُ صفقة كبرى لشبكة أنابيب الغاز مع ائتلاف عالمي بقيمة 15.5 مليار دولار

FX News Today

2021-12-07 09:10AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

وقّعت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو السعودية " صفقة تأجير وإعادة استئجار بقيمة 15.5 مليار دولار تشمل شبكة خطوط أنابيب الغاز التابعة لها، وذلك مع ائتلاف بقيادة شركة بلاك روك للأصول الثابتة "بلاك روك" وشركة حصانة الاستثمارية "حصانة" – ذراع إدارة الاستثمارات للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالسعودية – ما يجعلها إحدى كبرى صفقات البنية التحتية للطاقة في العالم.

وبحسب بيان على موقع الشركة تمثّل الصفقة تقدمًا ملحوظًا في برنامج تحسين أصول أرامكو السعودية، إذ أنها ثاني صفقة للشركة من نوعها في هذا العام، بعد إتمام صفقة البنى التحتية لشبكة خطوط أنابيب النفط الخام التابعة لأرامكو السعودية، في يونيو الماضي.

وستتحصل أرامكو السعودية عند إتمام صفقة شبكة أنابيب الغاز على عائدات بحوالي 15.5 مليار دولار، ما يعزز من مركزها المالي. وتعمل الصفقة على تحقيق قيمة إضافية من قاعدة أصول الشركة المتنوعة، وجذب اهتمام مجموعة واسعة من المستثمرين في جميع أنحاء العالم، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار الجاذبة.

وكجزء من الصفقة، ستقوم "شركة أرامكو لإمداد الغاز" التي تم إنشاؤها حديثًا، بتأجير وإعادة استئجار حقوق الاستخدام في شبكة خطوط أنابيب الغاز التابعة لأرامكو السعودية لمدة 20 عامًا. وفي المقابل، ستحصل "شركة أرامكو لإمداد الغاز" بدورها على تعرفة مدفوعة من أرامكو السعودية عن منتجات الغاز التي تتدفق عبر الشبكة، وتكون تلك التعرفة مرتبطة بحدّ أدنى لتدفقات الغاز. وستحتفظ أرامكو السعودية بحصة أغلبية نسبتها 51% في "شركة أرامكو لإمداد الغاز"، وتبيع حصة 49% إلى مستثمرين بقيادة شركة بلاك روك وشركة حصانة الاستثمارية.

وستظل أرامكو السعودية محتفظةً بملكية شبكة خطوط الأنابيب بشكلٍ كاملٍ مع السيطرة التشغيلية التامة عليها، كما لن تفرض هذه الصفقة أيّ قيود على الشركة من حيث كميات الإنتاج.

وتُعرف أرامكو السعودية بالتزامها التام بالممارسات المستدامة، فهي رائدة في مجال الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والتي تعد حاليًا من بين أدنى المعدلات في قطاع الطاقة.

وتعليقًا على توقيع هذه الصفقة، قال رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر: "نحن سعداء جدًا بتوقيع هذه الصفقة الاستثمارية العملاقة في شبكة خطوط أنابيب الغاز، فهذه الصفقة هي إحدى العناصر الرئيسة في إستراتيجية أرامكو السعودية لتطوير منظومة أعمال أكبر وأقوى في مجال الغاز الذي يشكّل أحد محركات النمو الكبرى في أعمال الشركة. وقد شهدنا قبل أيام توقيع اتفاقيات لتطوير حقل الجافورة الذي سيشكّل رافدًا كبيرًا لأعمال أرامكو السعودية. وتأتي اليوم هذه الصفقة التاريخية الاستثمارية في شبكة خطوط الأنابيب كعلامة فارقة تدعم البرنامج الناجح الذي بدأته أرامكو السعودية منذ عام لتحسين محفظة أعمالها.

وتُسهم هذه الصفقة في تعزيز مركزنا المالي بما يعود بالأثر الإيجابي على قدرة أرامكو السعودية في خلق قيمة طويلة الأجل للمساهمين. ومن المهم جدًا التأكيد بأن هذه الصفقة تدعم سجلنا الحافل في جذب كبار المستثمرين العالميين إلى المملكة التي تشهد تحولات كبرى في شتّى القطاعات، وأرامكو السعودية جزء أساس من تمكين هذه التحولات.

وإذا نظرنا إلى المستقبل خلال الـ20-30 عامًا المقبلة، والتوجه نحو الحياد الصفري، نتوقع أن يلعب الغاز دورًا رئيسًا في التحوّل العالمي إلى مستقبل طاقة أكثر استدامة، وسيستفيد شركاؤنا من صفقة مرتبطة بأصول بنية تحتية للغاز ذات مستوى عالمي".

يأتي هذا الإعلان بعد صفقة تأجير وإعادة استئجار بقيمة 12.4 مليار دولار تم إبرامها في يونيو الماضي مع ائتلاف بقيادة من "إي آي جي" وشركاء دوليين، والتي شملت شبكة خطوط أنابيب النفط الخام التابعة لأرامكو السعودية.

من جهته، قال النائب الأعلى للرئيس للتطوير المؤسسي في أرامكو السعودية، المهندس عبدالعزيز بن محمد القديمي: "تُعد أصول خطوط أنابيب الغاز لدينا بالغة الأهمية ومتنامية، كما أنها متكاملة إلى حد كبير مع بقية مرافق النفط والغاز التابعة لأرامكو السعودية. ويسعدنا أن ننهي الصفقة الثانية، ونبحث عن شركاء على المدى الطويل من كبار المستثمرين في قطاع الطاقة. كما تمثل هذه الصفقة الأكبر على مستوى البُنى التحتية للطاقة في المنطقة حتى الآن، وهي صفقة تجسّد مكانة أرامكو السعودية الفريدة كشريك لمؤسسات الاستثمار العالمية البارزة".

وعبّر رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، السيد لاري فينك، عن هذه المناسبة قائلًا: "يسر شركة بلاك روك العمل مع أرامكو السعودية وشركة حصانة الاستثمارية في هذه الصفقة التاريخية للبنية التحتية في المملكة العربية السعودية. فأرامكو السعودية والمملكة تخطوان خطوات هادفة وذات تطلعات لتحوّل الاقتصاد السعودي نحو مصادر الطاقة المتجددة، والهيدروجين النظيف، والحياد الصفري في الانبعاثات الكربونية في المستقبل. ولا شك في أن البنية التحتية للغاز الطبيعي، التي تتم إدارتها بشكل مسؤول، تلعب دورًا مهمًا في هذا التحول".

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة حصانة الاستثمارية، الأستاذ سعد عبدالمحسن الفضلي: "يسر حصانة أن تكون جزءًا من هذه الصفقة التاريخية والأصول ذات المستوى العالمي المرتبطة بها. بلا شك نحن متحمسون وبشكل خاص لهذه الصفقة لأنها تتماشى مع إستراتيجيتنا لخلق قيمة دائمة للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وكذلك تعزيز شراكاتنا طويلة الأمد مع الكيانات الرائدة وذات السمعة الطيبة مثل أرامكو السعودية وبلاك روك".

من جانبه قال المدير الإداري لشركة بلاك روك للأصول الثابتة، السيد مارك فلورين: "نتطلع إلى الشراكة مع أرامكو السعودية وقيادة هذا الائتلاف. فالطبيعة التعاقدية القوية لهذا الاستثمار تُعد جزءًا أساسًا من فلسفتنا الاستثمارية، كما أنها تمثّل فرصة جذابة لعملائنا الذين يسعون إلى تنويع محفظتنا من خلال البنية التحتية".

ومن المتوقع إتمام صفقة خط أنابيب الغاز قريبًا، وذلك رهنًا باستيفاء الشروط المتعارف عليها لإتمام مثل هذه الصفقات، بما في ذلك ضوابط الاندماج المطلوبة والحصول على الموافقات والتصاريح المتصلة بذلك.

وكانت أرامكو قد أعلنت عن توقيع خمس اتفاقيات مع شركات فرنسية رائدة، تشمل اتفاقية لاستكشاف فرص الأعمال في المركبات التي تعمل بالهيدروجين مع شركة جوسين، الرائدة في حلول النقل النظيفة والذكية.

وكانت أرامكو قد  وقعت اتفاقيات بـ10 مليارات دولار لتطوير حقل الجافورة نهاية نوفمبر 2021، وأشارت إلى أن تكلفة المرحلة الأولى من تطوير حقل الجافورة 24 مليار دولار، فيما تبلغ تكلفة المرحلة الثانية من تطوير الحقل 44 مليار دولار، موضحا أن عملية التطوير ستساهم بإيجاد وتوفير 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وحققت أرامكو صافي أرباح بلغ 114.1 مليار ريال بالربع الثالث 2021 مقابل أرباح بلغت 44.2 مليار ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 291 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 131.31 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام 2020.

وقرر مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الثالث من العام 2021، بقيمة 70.33 مليار ريال، بواقع 0.3518 ريال للسهم.

توالي ارتداد الدولار الأمريكي من الأدنى له في شهرين أمام نظيره الين الياباني

Fx News Today

2021-12-07 06:08AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة في ستة جلسات من الأدنى له منذ 11 من تشرين الأول/أكتوبر أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

 

في تمام الساعة 06:01 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.18% إلى مستويات 113.68 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 113.48، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له منذ أواخر تشرين الثاني/نوفمبر عند 113.73، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 113.40.

 

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني صدور القراءة السنوية لمؤشر الإنفاق الأسري والتي أظهرت تقلص التراجع إلى 0.6% متوافقة مع التوقعات مقابل 1.9% في أيلول/سبتمبر الماضي، بالتزامن مع أظهر القراءة السنوية لمؤشر متوسط الدخل استقرار النمو عند 0.2% خلال تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 0.4%، وجاء ذلك قبل أن نشهد أظهر القراءة الأولية للمؤشرات القائدة تسارع النمو إلى ما قيمته 102.1 مقابل 100.9 في أيلول/سبتمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 102.9.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية وتكلفة واحدة العمل، وسط التوقعات بأن توضح قراءة مؤشر الإنتاجية تراجع 4.9% مقارنة بتراجع 5.0% في القراءة الأولية للربع الثالث ومقابل ارتفاع 2.1% في القراءة السابقة للربع الثاني، بينما قد تؤكد قراءة مؤشر التكلفة على ارتفاع 8.3% دون تغير عن القراءة الأولية السابقة ومقابل ارتفاع 1.3% في الربع الثاني.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح تقلص العجز إلى ما قيمته 66.9$ مليار مقابل ما قيمته 80.9$ مليار في أيلول/سبتمبر، وصولاً إلى كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن قراءة مؤشر ائتمان المستهلك والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى ما قيمته 24.9$ مليار مقابل ما قيمته 29.9$ مليار في تشرين الأول/أكتوبر.

استقرار إيجابي للعقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي بالقرب من الأدنى لها في خمسة أشهر مع تراجع الدولار

Fx News Today

2021-12-07 06:00AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي بما يفوق الواحد بالمائة لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ 16 من تموز/يوليو وسط الاستقرار السلبي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للغاز الطبيعي في آسيا ورابع أكبر مستهلك للغاز الطبيعي عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر منتج للغاز الطبيعي وثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي عالمياً بعد استراليا وقطر.

 

وفي تمام الساعة 05:52 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الغاز الطبيعي تسليم كانون الأول/ديسمبر 1.28% لتتداول عند مستويات 3.73$ للمليون وحدة حرارية بريطانية مقارنة بالافتتاحية عند 3.68$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 3.66$ للمليون وحدة حرارية بريطانية، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.06% إلى مستويات 96.23 مقارنة بالافتتاحية عند 96.30.

 

هذا وفد تابعنا من قبل الاقتصاد الصيني أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم إعلان بنك الصين الشعبي (البنك المركزي الصيني) أنه سيخفض الاحتياطي الإلزامي المصارف الصينية في خطوة تحرر نحو 188$ مليار من السيولة ضمن عمليات تيسير السياسة النقدية في الصين، وتعد تلك هي ثاني خطوة من نوعها هذا العام، مع إطلاق الأموال في شكل سيولة طويلة الآجل لدعم النمو الاقتصادي المتباطئ.

 

وجاء ذلك قبل أن نشهد كشف الإدارة العامة للجمارك في الصين عن قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت تقلص الفائض إلى ما قيمته 461 مليار يوان أي ما يعادل 71.7$ مليار مقابل ما قيمته 546 مليار يوان أي ما يعادل 84.5$ مليار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت إلى فائض بما قيمته 583 مليار يوان أي ما يعادل 83.2$ مليار.

 

وفي نفس السياق، فقد أوضحت القراءة السنوية لمؤشر الصادرات تباطؤ النمو إلى 22.0% مقابل 27.1% في تشرين الأول/أكتوبر، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 19.0%، بينما أوضحت القراءة السنوية لمؤشر الواردات تسارع النمو إلى 31.7% مقابل 20.6% في تشرين الأول/أكتوبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 19.8%.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي للكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية وتكلفة واحدة العمل، وسط التوقعات بأن توضح قراءة مؤشر الإنتاجية تراجع 4.9% مقارنة بتراجع 5.0% في القراءة الأولية للربع الثالث ومقابل ارتفاع 2.1% في الربع الثاني الماضي، بينما قد تؤكد قراءة مؤشر التكلفة على ارتفاع 8.3% دون تغير عن القراءة الأولية السابقة ومقابل ارتفاع 1.3% في الربع الثاني.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح تقلص العجز إلى ما قيمته 66.9$ مليار مقابل ما قيمته 80.9$ مليار في أيلول/سبتمبر، وصولاً إلى كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن قراءة مؤشر ائتمان المستهلك والتي قد تعكس تباطؤ النمو إلى ما قيمته 24.9$ مليار مقابل ما قيمته 29.9$ مليار في تشرين الأول/أكتوبر.

 

ونود الإشارة لكون التقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز أظهر الجمعة الماضية استقرار منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في الولايات المتحدة عند 102 منصة للأسبوع الثاني على التوالي والذي يعد الأعلى لها منذ أيلول/سبتمبر، ويذكر أن عدد منصات الحفر والتنقيب على الغاز الطبيعي العاملة في أمريكا ارتفعت منذ مطلع هذا العام بواقع 11 منصات فقط على الرغم من ارتفاع الأسعار في تلك الفترة.

 

بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة والتي تم تحديثها أمس الاثنين في تمام 06:34 مساءاً بتوقيت جرينتش، فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس التاجي لأكثر من 265.19 مليون حالة مصابة ولقي نحو 5,254,116 شخص مصرعهم، في حين بلغ عدد جرعات اللقاح المعطاة وفقاً لأخر تحديث من قبل منظمة الصحة العالمية حتى الأمس، قرابة 7,953 مليون جرعة.

توالي ارتداد العملة الرقمية المشفرة الدوجيكوين من الأدنى لها في ستة أشهر

Fx News Today

2021-12-07 05:46AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العملة الرقمية المشفرة دويجيكوين في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة من الأدنى له منذ 22 من حزيران/يونيو، حينما اختبرت الأدنى لها منذ منتصف نيسان/أبريل ويأتي ذلك ضمن عمليات تصحيحية للخسائر التي تتكبدها خلال الآونة الأخيرة وبالأخص عقب تراجع البتكوين السبت الماضي بقرابة 20% ما أدى لفقدان عدد كبير من العملات الرقمية ذات الأموال الكبيرة قدر كبير من القيمة في وقت قصير.

 

في تمام الساعة 05:36 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة المشفرة دوجيكوين في تداولاتها على منصة بيتفينكس 0.45% إلى مستويات 0.18007$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.17926$، بعد أن حققت أعلى مستوى لها خلال تداولات جلسة عند 0.18243$، بينما حققت الأدنى لها عند 0.1766$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية للدوجيكوين أكثر من 23.66$ مليار لنحو 132,413,454,449 عملة منها وقد بلغ حجم التداول علي العملة الرقمية المشفرة الحادية عشرة من حيث القيمة السوقية في الـ24 ساعة الماضية أكثر من 1.86$ مليار.

 

هذا ويعد النقطة المحورية الرئيسية للعديد من المستثمرين عندما يتعلق الأمر بالعملات الرقمية هي تأثير التحوط المحتمل الذي من المفترض أن تحدثه تلك الرموز في أوقات الأزمات في الأسواق الأخرى، ومع الانخفاض الحاد في تقييمات العملات المشفرة السبت، قد خلق ذلك تباعداً متزايداً بين العملات المشفرة التي ينظر إليها على أنها ملاذات آمنة حقيقة وغيرها من العملات التي يمكن أن تعاني من نفوذ كبير مثل الرموز المميزة.

 

وفي نفس السياق، تابعنا السبت فقد العملة الرقمية المشفرة دويجيكوين لتصنيفها كعاشر أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة السوقية لصالح تيرا لونا والتي تعد ضمن نظام بيئي ثابت للعملات المشفرة، ما يعكس أن المستثمرين في العملات الرقمية المشفرة مفتونون الآن باستقرار تيرا، فضلاً عن إمكانية نمو في حالات الاستخدام الواقعي لذلك الرمز والمنفعة التاتجة عن لونا.

 

بخلاف ذلك، تابعنا مؤخراً تحذير جوردان بلفورت والمشهور بذئب وول ستريت من العملات الرقمية مع خصه بالذكر دوجيكوين وشيبا إينو، موضحاً أنه سمع عن قصص مجنونة لأشخاص يربحون ملايين ومليارات بسبب حيازتهم لعملتي شيبا إينو ودوجيكوين، لكون ذلك ليس بالاستثمار الجيد، مضيفاً أن سعر شيبا إينو قفز بأكثر من 800% خلال تشرين الأول/أكتوبر ثم انخفض 29% في تشرين الثاني/نوفمبر، كما نوه لكون بعض العملات الرقمية يمكن أن تكون غير قانونية تماماً وأن بعض تلك مشاريع المشروعة كالبتكوين وإيثريرم يعانون في الوقت الراهن.

 

ويذكر أن بورصة بينانسي قامت مطلع الأسبوع الماضي بفتح عمليات السحب على دوجيكوين لعملائها بالكامل عقب الخلل الفني الذي أدى لسجال بين الملياردير الأمريكي إيلون ماسك الدعم لدوجيكوين والرئيس التنفيذي لبورصة بينانسي شانجبينج زهاو، ووفقاً لبيان بينانسي فأن الخلل "صدفة غير محتملة ومؤسفة" و"ليست الظروف المشبوهة التي اقترحها البعض"، ما يعد ضمنياً رداً على ماسك الذي غرد بأن المسألة "تبدو غامضة".

 

ونود الإشارة الملياردير ماسك الذي تبنى هذا العام العملة الرقمية المشفرة الدويجيكوين قد دعم الأسبوع الماضي في تغريدته بيل لي الشريك المؤسس في ويست كوست هولدنجز والمستثمر في شركاته، بعد أن غرد لي أنه في الوقت الذي لا تكون فيه مفاتيح المحفظة في حوزة المستخدم، يجب إلا يعتبر أن تلك المقتنيات على أنها "خاصة به"، وغرد ماسك "بالظبت".

 

وجاء ذلك عقب ساعات من تحدي ماسك للرئيس التنفيذي لبورصة بينانسي زهاو حيال قضايا السحب على الدوجيكوين، الأمر الذي تزامن مع فقد الدجيكوين في مطلع هذا الأسبوع لمركزها في قائمة أكبر عشرة عملات رقمية مشفرة من حيث القيمة السوقية لصالح أفالانش التي تضاعفت قيمتها خلال هذا الشهر، وذلك قبل أن تستعيد مركزها مرة أخرى في اليوم التالي. 

 

ونود الإشارة، لكون مدونة متحدثة بورصة بينانسي أوضحت مسبقاً بأن بورصة العملات المشفرة أفادت بأنه "نظراً للطبيعة المعقدة للمشكلة، نتوقع تعليق عمليات سحب شبكة دوجيكوين لمدة 10 إلى 14 يومياً القادمة" وذلك اعتباراً من 15 من تشرين الثاني/نوفمبر، وجاء ذلك عقب إصدار تحديث 1.14.5 مؤخراً والذي أعقبه حدوث خلل فني في بورصة بينانسي وبعدها وجد بعض المستخدمين أن جميع عمليات السحب الخاصة بهم مجمدة.

 

ويذكر أن بورصة بينانسي أعلنت في مدونها في وقت سابق من الشهر الماضي أنها "اكتشفت مشكلة بسيطة في عمليات سحب شبكة دوجيكوين على بينانسي بعد إجراء تحديث للإصدار" في العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر، وأنه نتيجه لذلك، قمنا بتعليق عمليات السحب مؤقتاً لحين حل هذه المشكلة وأضاف منشور مدونة البورصة "تعمل بينانسي بنشاط مع فريق مشروع دوجيكوين لحل المشكلة".

 

وفي نفس السياق، فقد نشر أيضا مطوري دوجيكوين مؤخراً على موقع التواصل الاجتماعي تويتر تغريدات توضح أنه نظراً لتحديث البرنامج الأخير، تم تلقائياً إعادة إرسال المعاملان القديمة التي كانت عالقة على الشبكة بسبب عدم كفاية الرسوم، وأعلنت بينانسي عقب تلك التغريدات أنه يجب إعادة دوجيكوين من قبل المستخدمين وإلا فلن يتمكنوا من سحب أو استخدام الأموال في أرصدتهم.

 

ومنذ ذلك الحين وحتى نهاية الأسبوع السابق بدأ المستخدمون في التواصل مع كوين-دسك للشكوى من تجميد حسباتهم بالكامل بسبب المعاملات العالقة في ما ماضي، وأن المشكلة تكمن في عدم تمكنهم من الوصل لتلك العملات المشفرة التي أرسلوها قبل عامين وفي بعض الحالات لا يعرفون حتى أين انتهي الأمر بهذه العملات، وأعاد ذلك الأمر للأذهان المفارقة القديمة التي مفادها أنه في حين أن العملات المشفرة لا مركزية من حيث التصميم، فأن الخدمات المركزية التي تهيمن على هذا السوق تتحكم بشكل كامل في أرصدة المستخدمين. 

 

ويذكر أن مؤسسة دويجيكوين اصدرت مؤخراً تحديث 1.14.5 لجوهر دوجيكوين في مستودعها الخاص جيثهب عقب إعلان إب-سوارم والتي تعد شركة لتطوير البرمجيات ومجمع لتطبيقات الهاتف المحمول عن تحديثات لمشروع دوجي، وخطط لتحديث جوهر دوجيكوين إلى 1.14.5 الذي طال انتظاره، ونود الإشارة، لكون التغير الأكثر جدارة بالملاحظة في الإصدار الأساسي 1.14.5 هو تخفيض رسوم المعاملات.

 

وفي نفس السياق، فقد أعرب مؤسس دوجي-لابس توم بوستامانتي مسبقاً "مع تحديد رسوم تضمين مجموعة المحفظة الأساسية الجديدة عند  DOGE/kb 0.01، يمكن أن يمهد ذلك الطريق في جعل دوجيكوين مقبولاً بشكل أكبر كخيار دفع، لقد كان هذا تحديثاً مطلوباً ومثيراً لشبكة دوجيكوين ويجب من هذه النقطة فصاعداً القيام بالمزيد من التطوير للتطبيقات، دوجي-لابس ترسل تهنئتها إلى مؤسسة دوجيكوين وجميع المطورين في جميع أنحاء العالم الذين يعملون بجد لتحسين مشروع دوجيكوين".