صرح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، بأن الوزارة وجهت شركة أرامكو السعودية إلى تخفيض إنتاجها من البترول الخام، لشهر يونيو القادم، بكمية إضافية طوعية تبلغ مليون برميل يومياً، تضاف إلى التخفيض الذي التزمت به المملكة في اتفاقية أوبك بلس الأخيرة، في الثاني عشر من أبريل 2020.

ونقلاً عن وكالة الأنباء السعودية، سيكون حجم التخفيض الذي ستلتزم به المملكة، قياساً على معدل إنتاجها في شهر أبريل الماضي، نحو 4.8 مليون برميل يومياً، وبالتالي سيكون إنتاجها لشهر يونيو، بعد الخفضين الأساسي والطوعي، 7.492 مليون برميل يومياً.

كما وجهت الوزارة الشركة إلى السعي لخفض إنتاجها في شهر مايو الجاري، عن المستوى المستهدف وهو 8.492 مليون برميل يومياً، بالتوافق مع عملائها.

وأكد المصدر أن المملكة تستهدف من هذا الخفض الإضافي تحفيز الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس، والدول المنتجة الأخرى، للالتزام بنسب الخفض التي التزمت بها، وتقديم المزيد من الخفض في إنتاجها، وذلك سعياً منها لدعم استقرار الأسواق البترولية العالمية.

وفي الشهر الماضي، اتفقت أوبك وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة "أوبك+"، على خفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في شهري مايو ويونيو. ويخفف المنتجون القيود ببطء بعد يونيو، لكن تخفيضات الإمداد ستظل قائمة حتى أبريل 2022.

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إن تعميق المملكة لتخفيضات إنتاج النفط في يونيو يهدف إلى التعجيل بالتخلص من تخمة في الإمدادات العالمية وإعادة التوازن إلى سوق النفط.

وأشار إلى أن المملكة تريد أن يكون لها السبق، وأنه يرى علامات على تعاف تدريجي للطلب بينما تتجه الدول لتخفيف القيود على الحركة التي فرضت على مدار الشهور الأخيرة للحد من انتشار وباء فيروس كورونا، بحسب وكالة رويترز.

وقال: "نريد التعجيل بعملية العودة إلى الوضع العادي والطلب في زيادة، ونريد التأكد من أننا نساعد في تسريع التوازن بين العرض والطلب". وفي وقت سابق أمس الإثنين، أصدرت السعودية إعلانا مفاجئا بأنها ستزيد طوعيا تخفيضات إنتاج النفط اعتبارا من أول يونيو بمقدار مليون برميل يوميا.

وفي الشهر الماضي، اتفقت أوبك وحلفاؤها، في إطار ما يعرف بمجموعة "أوبك+"، على خفض الإنتاج بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا في شهري مايو ويونيو. ويخفف المنتجون القيود ببطء بعد يونيو، لكن تخفيضات الإمداد ستظل قائمة حتى أبريل 2022.

تحرك المؤشر لأسفل لينهي تداولات امس الاثنين منخفضا عند مستوى 5120 نقطة، لينزلق بذلك المؤشر اسفل متوسطه المتحرك لـ 20 يوم، والذي يشير الى إمكانية استمرار الانخفاض الحالي لمستويات قد تصل الى 4500 نقطة كمستوى اول، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 5400 نقطة.

 من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم هو 5,009 نقطة وبين مستوى المقاومة هو 5,177 نقطة

 قلص المؤشر مكاسبه التي حققها خلال جلسة الأحد الماضي، حيث اغلق امس الاثنين منخفضا عند مستوى 8863 نقطة، في ظل تراجع كميات التداول، كما يقترب المؤشر حاليا من الحد العلوي لمؤشر "Bollinger Bands” والذي يشكل مقاومة قد تضغط على المؤشر للوصول لمستوى الدعم 8300 نقطة، شرط بقاء المؤشر اسفل مستوى 9000 نقطة.

 من المتوقع ان يكون النطاق السعري خلال جلسة اليوم بين مستوى الدعم هو 8,821 نقطة وبين مستوى المقاومة هو 8,906 نقطة