كشفت النتائج المالية الأولية لمجموعة أسترا الصناعية، المُعلنة اليوم الخميس، تراجعاً في الأرباح بنسبة 1.9% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 15.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 16.1 مليون ريال في الربع المقابل من 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 46.1 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية 31.6 مليون ريال خلال الربع المقابل من 2018.

وعزت الشركة التراجع في الأرباح إلى انخفاض الإيرادات الأخرى في قطاع الأدوية، بالإضافة إلى ارتفاع الزكاة في قطاعي الأدوية والكيماويات المتخصصة، فضلاً عن ارتفاع الأعباء المالية. وذلك بالرغم من ارتفاع مبيعات وإجمالي الربح في قطاعي الكيماويات المتخصصة والأدوية.

وارتفعت الإيرادات إلى 485.7 مليون ريال في الربع الثاني، مُقابل إيرادات بلغت 436.4 مليون ريال بالربع المُقابل من 2018.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 24.7 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 41.6 مليون ريال في النصف المقابل من 2018. بنسبة تراجع بلغت 40.7%.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 8.9 مليون ريال خلال الربع الأول من العام 2019، مُقابل تحقيق صافي أرباح بلغت 25.5 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2018.

تقارير ذات صلة:

تطور أرباح الشركات السعودية خلال آخر خمسة فصول

متوسط توقعات خمس شركات أبحاث: إيجابية بالأسمنت والبنوك والاتصالات وسلبية للبتروكيماويات

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ 17 من تموز/يوليو الجاري أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات و البيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:03 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.06% إلى مستويات 108.12 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.19، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 108.08، بينما حقق الأعلى له عند 108.24.

هذا وتترقب الأسواق حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن قراءة مؤشر طلبات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، والتي قد تعكس ارتفاعاً 0.8% مقابل تراجع 1.3% في أيار/مايو الماضي، بينما قد تظهر القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.2% مقابل 0.4% في أيار/مايو.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح تقلص العجز إلى ما قيمته 72.4$ مليار مقابل 74.5$ مليار في أيار/مايو، وصدور القراءة الأولية لمؤشر مخزونات الجملة والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.5% مقابل 0.4% في أيار/مايو، بالإضافة لصدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 20 من هذا الشهر والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 4 ألف طلب إلى 220 ألف طلب.

بخلاف ذلك، تابعنا بالأمس أعرب وزير الخزانة الأمريكي سيفين مينوتشن عن كون الدولار هو العملة الاحتياطية الأولى عالمياً وأنه على المدى الطويل قوة الدولار تعكس قوة الأوضاع الاقتصادية داخل الولايات المتحدة، موضحاً أنه لا يؤيد انخفاض الدولار على المدى القصير، ومضيفاً أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أن الضغوط التضخمية منخفضة للغاية في بلاده وأنه يجب خفض أسعار الفائدة لكي تتماشي مع باقي دول العالم.

تذبذبت اللايتكوين في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع اليوم الخميس لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى لها منذ 17 من تموز/يوليو، حينما اختبرت الأدنى لها منذ 11 من أيار/مايو وارتدت آنذاك ضمن عمليات تصحيحية لخسائرها موسعة مؤخراً في أعقاب اختبارها في 22 من حزيران/يونيو الأعلى لها منذ 15 من أيار/مايو من 2018 عند 146$ وتضاعف قيمتها السوقية بأكثر من ثلاثة أضعاف منذ مطلع هذا العام.

وفي تمام الساعة 05:41 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 0.22% إلى مستويات 94.63$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 94.11$، بعد أن حققت أعلى مستوى لها م خلال تداولات جلسة اليوم عند 96.82$، بينما حققت الأدنى لها عند 92.79$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية لرابع أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة نحو 5.90$ مليار.

هذا ولا تزال اللايتكوين تتكبد خسائر أسبوعية بأكثر من 5% لتعد بصدد استأنف مسيرات خسائرها الأسبوعية التي توقفت الأسبوع الماضي لأول مرة في خمسة أسابيع مع ارتفاعها الأسبوع الماضي بما يفوق 11% بعد أن نجحت آنذاك في أن تمحي الخسائر التي تكبدتها في مطلع ذلك الأسبوع وسط تراجعات الأصول الرقمية من جراء التحذيرات والانتقادات التي تبعنها مؤخراً حيال الأصول الرقمية.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكل من محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ونظيره محافظ بنك إنجلترا مارك كارني بالإضافة إلى وزراء مالية دول مجموعة السبع قد حذروا خلال الآونة الأخيرة من العملات الرقمية بشكل عام والعملة الرقمية المشفرة التي يعتزم موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إطلاقها في وقت لاحق من العام المقبل بشكل خاص والتي يطلع عليها "ليبرا".

وفي نفس السياق، لا تزال اللايتكوين تعكس أيضا حالياً تكبدها لخسائر شهرية بقرابة 23% وتعد بصدد أول خسائر شهرية لها في سبعة أشهر ضمن عمليات تصحيحية في أعقاب تضاعف قيمته السوقية بأكثر من ثلاثة أضعاف في النصف الأول من هذا العام، مع عودة شهية المخاطرة لدى المستثمرين في الأصول الرقمية في أعقاب الخسائر الموسعة التي لحقت بتلك الأصول العام الماضي.

بخلاف ذلك، يترقب مجتمع التشفير الرقمي إلى فعليات غداء إطلاق قوة العملات المشفرة ذلك الغداء الخيري السنوي الذي فازت به شركة ترون في المزاد العلني الذي أجرى الشهر الماضي مقابل 4.6$ مليون والذي من المرتقب أن يحضره الملياردير الأمريكي المشكك في العملات الرقمية وعلى رأسها البتكوين وارن بافيت مع كل من الرئيس التنفيذي لشركة ترون جوستين صن ومبتكر العملة الرقمية المشفرة لايتكوين تشارلي لي.

ويذكر أنه ووفقاً لوكالة سي-أن-أن فقد أعرب جوستين صن الشهر الماضي عن سعادته بدعوة "صديقة الحميم تشارلي" والذي يأمل صن أن يساعده في تغيير رأي بافيت حيال صناعة التشفير في الغداء الخيري السنوي الذي سيقع في سان فرانسيسكو، ونود الإشارة لكون الكثير من المستثمرين في العملات الرقمية المشفرة أعربوا عن كون مبتكر اللايتكوين لي هو سفير رائع لهذه الصناعة.

بخلاف ذلك، تترقب الأسواق لتابعيات خفض حافز التعدين على اللايتكوين بنحو النصف من 25 لايتكوين إلى 12.5 لايتكوين بحلول السادس من آب/أغسطس المقبل، وسط التوقعات بأن خفض الحفز قد يجعل الذين يقومون بتعدين العملة الرقمية لا يجودن الأمر مربحاً كما كان وأن تكلفة تشغيل منصة التعدين أكثر كلفة عليهم، مما قد يحد من الاهتمام بها في ذلك النطاق، بينما يعكس ذلك أيضا أن المعروض سيقل ما قد يدعم أسعارها لاحقاً.