أظهرت نتائج أعمال شركة إتحاد مصانع الأسلاك، المُعلنة اليوم الثلاثاء، تراجعاً في الأرباح بنسبة 25.6% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 46.2 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 62.1 مليون ريال في العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 56.4 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 72.3 مليون ريال خلال العام 2020.

وأرجعت الشركة التراجع في صافي الربح خلال العام 2021 إلى إنخفاض مجمل الربح على الرغم من ارتفاع قيمة المبيعات ورد مصروف الانخفاض المحمل مقابل الإنخفاض فى المدينين التجاريين و المخزون ( كوفيد 19 ).

وتراجعت الإيرادات إلى 921.3 مليون ريال خلال العام 2021 مقابل إيرادات بلغت 777.7 مليون ريال في العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 8.1 مليون ريال خلال الربع الثالث من 2021، مقابل أرباح بلغت 17.8 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 38.3 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 45.1مليون ريال في التسعة أشهر الأول من العام 2020.

أعلنت شركة أسمنت اليمامة، اليوم الثلاثاء، عن نيتها بيع خط الإنتاج السادس بالمصنع الحالي بكامل ملحقاته التي تبلغ طاقته الإنتاجية 3 آلاف طن كلنكر يومياً.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، أن ذلك يأتي تماشياً مع خطة الشركة للانتقال إلى موقع المصنع الجديد.

ونوهت الشركة إلى أنه تم استهلاك الخط بالكامل دفترياً، متوقعة أن لا يكون لهذا القرار أي تأثير على وفاء الشركة بالتزاماتها تجاه الغير.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 40 مليون ريال خلال الربع الثالث من 2021، مقابل أرباح بلغت 95.3 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الثالث من 2021 إلى انخفاض كمية وقيمة المبيعات للربع الحالي مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.

وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 172.5 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 270.2 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء ليستأنف الخام الأمريكي مكاسبه التي توقفت مؤقتا بالأمس ،ويواصل خام برنت صعود لليوم الثالث على التوالي ،ليتداول فوق 88$ للبرميل للمرة الأولى فى ثماني سنوات ،بعد الهجوم المميت الذي شانه الحوثيين على أبو ظبي ،وتعهد الإمارات العربية المتحدة "أكبر سابع منتج للنفط فى العالم" بالرد سريعا على هذا الهجوم.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.75% إلى مستوي 85.72$ الأعلى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2014 ، من مستوى الافتتاح عند 84.25$، و سجل أدنى مستوي عند 84.13$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.8% إلى مستوي 88.08$ للبرميل الأعلى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2014 ، من مستوى الافتتاح عند 86.52$ ، وسجل أدنى مستوي عند 86.47$.

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،فقد الخام الأمريكي قرابة 0.2% ،بينما صعد خام برنت بحوالي 0.3% فى ثاني مكسب يومي على التوالي.

تعهدت دولة الإمارات العربية المتحدة بالرد سريعا على الحوثيين فى هجوم دامي على العاصمة أبو ظبي يوم الاثنين أودى بحياة ثلاثة أشخاص.

وأعلنت جماعة الحوثي فى اليمن مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع صباح الاثنين وتسبب فى حرائق أدت إلى انفجار ثلاث ناقلات بترول بالقرب من منشآت التخزين التابعة لشركة النفط الحكومة أدنوك.

وقالت شرطة أبو ظبي  فى بيان إن الحرائق اندلعت فى منطقة المصفح الصناعية وفى موقع بناء بالقرب من مطار أبو ظبي الدولي ،وأضافت إنها تعتقد أن الهجوم نفذ بطائرات مسيرة.

أدت تلك التطورات إلى تصاعد المخاوف حول التوترات الجيوسياسية فى منطقة الخليج العربي أكبر منطقة لإنتاج النفط فى العالم ،والإمارات العربية تضخ يوميا 4 مليون برميل.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ، فى ظل تسارع عمليات شراء العملة كأفضل استثمار متاح ، خاصة بعد ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات لأعلى مستوى فى عامين ،قبل اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع المقبل.

زاد مؤشر الدولار بحوالي 0.4 % إلى مستوى 95.57 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 95.22 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 95.12 نقطة.

حقق المؤشر بالأمس ارتفاعا بنسبة 0.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى شهرين عند 94.62 نقطة.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الثلاثاء بنسبة 2.1% ، ليواصل صعوده لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى عامين عند 1.856% ، وسط توقعات الوصول إلى معدل 2.0% خلال الفترة القصيرة القادمة.

تأتي تلك التطورات الجديدة فى سوق السندات الأمريكي ، فى ظل تزايد احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة فى آذار/مارس القادم ،فى أول زيادة من أصل ثلاث زيادات محددة خلال هذا العام ،مع احتمال وجود زيادة رابعة إذا استمر تسارع التضخم فى الولايات المتحدة.

وتنتظر أسواق المال العالمية أول اجتماع للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي فى عام 2022 الأسبوع المقبل ،حيث من المتوقع أن يوفر هذا الاجتماع المزيد من الأدلة الجديدة حول وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام.