أظهرت نتائج أعمال شركة أسمنت المنطقة الشرقية، المُعلنة اليوم الأربعاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 106.7% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 62 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 30 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 64 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 31 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى زيادة قيمة وكمية مبيعات الاسمنت والخرسانة مسبقة الصنع، انخفاض المصاريف البيعية، وزيادة إيرادات من استثمارات، وايرادات أخرى.

وارتفعت الإيرادات إلى 212 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 146 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 122 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 116 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن أسمنت الشرقية حققت صافي أرباح بلغ 60 مليون ريال خلال الربع الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 85 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى انخفاض قيمة المبيعات وارتفاع تكلفة الخرسانة مسبقة الصنع، ارتفاع مصاريف إدارية وعمومية وبيعية، انخفاض إيرادات من استثمارات، وحصة الشركة من نتائج شركة زميلة، وخسائر صرف عملات أجنبية.

وسعت أسعار النفط من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء ليعمق الخام الأمريكي خسائره لليوم الثالث على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ، ويواصل خام برنت خسائره لليوم الرابع على التوالي ، على وشك ملامسة أدنى مستوى فى أسبوعين ، يأتي هذا التراجع تحت ضغط تجدد المخاوف حول الطلب العالمي على الوقود ، مع اتساع انتشار السلالة "دلتا" من فيروس كورونا فى الدول الأكثر استهلاكا للوقود فى العالم ، ويطغي ذلك على تأثير بيانات أولية أظهرت انخفاض مخزونات الخام فى الولايات المتحدة ، ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم ،البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 2.0% إلى مستوي 69.07$ الأدنى منذ 21 تموز/يوليو الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 70.47$، و سجل أعلى مستوي عند 70.78$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.6% إلى مستوي 71.18$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 72.32$ ، وسجل أعلى مستوي عند 72.80$.

عند تسوية الثلاثاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 1.8% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.3% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،وسجل مستوي 71.08$ للبرميل الأدنى منذ 21 تموز/يوليو الماضي.

تجددت المخاوف حيال الطلب العالمي على الوقود مرة أخرى ، فى ظل تزايد انتشار السلالة دلتا من فيروس كورونا فى معظم البلدان الأكبر استهلاكا للنفط فى العالم.

تكافح الولايات المتحدة والصين ،أكبر دولتين مستهلكتين للنفط فى العالم ، مع انتشار سريع للسلالة دلتا شديدة العدوى ،والذي من المتوقع أن يحد من الطلب على الوقود فى حال توسيع قيود الإغلاق والعزل الصحي.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 0.88 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 30 تموز/يوليو، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ،على أقل من توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 2.9 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 440.6 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 7 شباط/فبراير 2020 ، فى علامة قوية لمستويات السحب والطلب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 3.2 مليون برميل. 

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع السابق بحوالي 200 ألف برميل،لينزل إجمالي الإنتاج إلى 11.2 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوي منذ الأسبوع المنتهي فى 25 حزيران/يونيو الماضي ، والولايات المتحدة أكبر منتج للنفط فى العالم.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:15 بتوقيت جرينتش مؤشر التغيير في وظائف القطاع الخاص موضحا إضافة 330 ألف وظيفة فى تموز/يوليو ، أسوأ كثيراَ من التوقعات التي أشارت إلى إضافة 695 ألف وظيفة ،أسوأ من وظائف حزيران/يونيو إضافة 680 ألف بعد التعديل من إضافة 692 ألف وظيفة ،هذا البيان سلبي لأكبر اقتصاد فى العالم.

استقر الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية، ضمن نطاق محدود من التعاملات، مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة ، ترقبا لصدور بيانات هامة على مدار هذا الأسبوع عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ،والتي توفر أدلة جديدة حول توقيت إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي البدء فى تشديد السياسة النقدية ،البداية اليوم مع صدور الوظائف الجديدة التي أضافها القطاع الخاص الأمريكي خلال تموز/يوليو.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 11:50 بتوقيت جرينتش حول مستوي 92.05 نقطة من مستوى الافتتاح 92.03 نقطة،وسجل أعلى مستوي عند 92.19 نقطة،وأدنى مستوي عند 91.95 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بأقل من 0.1% ، فى ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى شهر عند 91.78 نقطة.

قالت عضوة مجلس الاحتياطي الاتحادي "ميشيل بومان" يوم الثلاثاء إن سوق العمل سيستغرق وقتا للتعافي من جائحة فيروس كورونا ،وهناك المزيد من الخطوات التي يتعين القيام بها حتى يعود الاقتصاد الأمريكي إلى مساره الصحيح.

وقالت رئيسة الاحتياطي الفيدرالي فى سان فرانسيسكو "ماري دالي" إن المركزي الأمريكي ملتزم تماما بالسياسة النقدية حتى يتم القضاء على أوجه النقص فى سوق العمل وتحقيق مستهدفات التضخم.

قلصت تلك التصريحات من احتمالات قرب إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي البدء فى تقليص برنامج شراء السندات ،والتي تعتبر خطوة أساسية قبل المضي قدما فى تنفيذ خطة رفع أسعار الفائدة.

ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين هذا الأسبوع ، عديد البيانات الهامة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ،البداية اليوم مع صدور عدد الوظائف الجديدة التي أضافها القطاع الخاص الأمريكي خلال تموز/يوليو ، البيانات الضعيفة سوف تضغط بالسلب على أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

يصدر بحلول الساعة 12:15 غرينتش مؤشر ADP لقياس الوظائف الجديدة بالقطاع الخاص فى الولايات المتحدة المتوقع إضافة 695 ألف وظيفة جديدة خلال تموز/يوليو بالمقارنة مع إضافة 692 ألف وظيفة فى حزيران/يونيو.