كشفت النتائج المالية للشركة اسمنت العربية، المُعلنة اليوم الإثنين، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 15.51% خلال الربع الأول من العام 2016.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق، حققت الشركة صافي أرباح، بلغت 225.6 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 195.3 مليون ريال عن الربع المماثل من العام 2015.

وحققت الشركة خلال الربع الأول صافي ربح تشغيلي بلغ 205.7 مليون ريال مقابل صافي ربح تشغيلي 215.1 مليون ريال  خلال الربع المماثل من عام 2015.

وقالت الشركة، إن ارتفاع الأرباح في الربع الأول يعود إلى ارتفاع صافي الإيرادات الأخرى لاستلام تعويض من شركة التأمين بقيمة 17 مليون ريال مقابل فاقد الأرباح الناتج عن حادث حريق طاحونة الأسمنت رقم 3 في عام 2012، وكذلك نتيجة شطب مبلغ 15 مليون ريال قيمة الشهرة في شركة زميلة في الأردن خلال الربع المماثل من العام السابق.

وفي بيان سابق، أعلنت الشركة تحقيقها صافي أرباح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2015 بلغت 600.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 645.4 مليون ريال خلال العام 2014، بنسبة انخفاض بلغت 7.02%.

هبط خام برنت يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع لأدنى مستوى فى أسبوعين ،مواصلا خسائره لليوم الرابع على التوالي ،مع تجدد المخاوف بشأن تخمة المعروض العالمي ،بعد فشل اجتماع الدوحة النفطي فى التوصل إلى اتفاق بشأن تجميد الإنتاج العالمي.

وبحلول الساعة 12:45بتوقيت جرينتش يتداول خام برنت عند 41.60 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 40.92 دولار وسجل أعلى مستوي 41.45 دولار وأدنى مستوي 40.09 دولارا الأدنى فى أسبوعين ، ومستوى إغلاق الأسبوع الماضي 43.07 دولار.

كانت عقود برنت "تسليم يونيو" قد أنهت تعاملات يوم الجمعة منخفضة بنسبة 1.6 بالمئة فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،لكنها حققت ارتفاعا أسبوعيا بنحو 3 بالمئة ،بفعل آمال أن ينجح اجتماع المنتجين فى الدوحة فى الاتفاق على تجميد الإنتاج ودعم استقرار الأسعار.

انتهي اجتماع الدوحة النفطي والذي ضم كبار منتجي الخام من داخل وخارج منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" دون التوصل لاتفاق بشأن تجيد الإنتاج العالمي عند مستويات كانون الثاني يناير.

وانهار الاجتماع بعد أن طالبت المملكة العربية السعودية"أكبر منتج للنفط فى أوبك" مشاركة جميع أعضاء أوبك فى اتفاق التجميد بما فى ذلك إيران التي غابت عن الاجتماع ،وهددت الرياض بزيادة كبيرة فى الإنتاج فى حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وفى وقت سابق أعلنت إيران رفضها تجميد الإنتاج فى إطار سعيها لاستعادة حصتها السوقية بعد رفع العقوبات الدولية التي كانت مفروضة عليها فى كانون الثاني يناير.

اجتمعت نحو 16 دولة منتجي للنفط من أعضاء أوبك وخارجها صباح الأمس فى الدوحة لإقرار اتفاق مبدئي قيد الإعداد منذ شباط فبراير الماضي لتجميد الإنتاج العالمي عند مستويات كانون الثاني يناير ،وكان ينص الاتفاق على تثبيت الإنتاج حتى تشرين الأول أكتوبر القادم.

ومن جانبه قال وزير النفط القطري محمد السادة فى مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن منظمة أوبك بحاجة إلى مزيد من الوقت للتشاور فيما بينها وبين منتجي النفط الآخرين حتى حزيران يونيو القادم موعد الاجتماع النصف سنوي لمنظمة أوبك.

وتوقع بنك جولدمان ساكس إن تهبط أسعار النفط حتى 35 دولارا للبرميل فى المتوسط خلال الربع الحالي بعد فشل منتجو النفط فى التوصل إلى اتفاق بشأن تثبيت الإنتاج.