أظهرت نتائج أعمال للشركة المتحدة للإلكترونيات "اكسترا"، المُعلنة اليوم الإثنين، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 23.88% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 125.9 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 101.64 مليون ريال في الربع الرابع من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 146.2مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 120.51مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وذكرت الشركة أنه وبالرغم من انخفاض المبيعات بنسبة 9.5% مقابل نفس الربع من العام السابق، ولكن بدعم نمو ايرادات خدمات التمويل الإستهلاكي، فقد إرتفع إجمالي الربح بنسبة 12.3% ليسجل 355.8 مليون ريال مقابل 316.8 مليون ريال عن نفس الربع من العام الماضي، مما كان له الأثر على نمو صافي الربح بنسبة 23.9% على الرغم من إرتفاع مصاريف البيع والتشغيل والمصاريف العمومية والإدارية. ومن الجدير بالذكر أن صافي ربح الشركة المتحدة للخدمات المالية قد بلغ 47.6 مليون ريال عن الربع الرابع من العام الحالي مقابل 15.2 مليون ريال عن نفس الربع من العام الماضي..

وتراجعت المبيعات إلى 1.77 مليار ريال خلال الربع الرابع 2021، مُقابل مبيعات بلغت 1.95 مليار ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 396.7 مليون ريال خلال العام 2021، مقابل أرباح بلغت 280.14 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

وأشارت الشركة إلى أن صافي الربح خلال العام 2021 بلغ  396.7 مليون ريال، مسجلة أعلى أرباح في تاريخ الشركة في مقابل 280.1 مليون ريال عن نفس الفترة من العام السابق، على الرغم من إنخفاض المبيعات بشكل طفيف خلال الفترة الحالية بنسبة 2.1% عن نفس الفترة من العام الماضي، ولكن بدعم من إرتفاع إيرادات خدمات التمويل الإستهلاكي وخدمات اكسترا فقد نما إجمالي الربح بنسبة 14.1% عن نفس الفترة من العام السابق، ليسجل 1186 مليون ريال في مقابل 1039.3 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي، مما كان له الأثر على نمو صافي الربح بنسبة 41.6% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، على الرغم من إرتفاع مصاريف البيع والتشغيل والمصاريف العمومية والإدارية. ومن الجدير بالذكر أن صافي ربح الشركة المتحدة للخدمات المالية قد حقق نمو بنسبة 500% ليسجل صافي ربح الشركة المتحدة للخدمات المالية 128.7 مليون ريال عن الفترة الحالية في مقابل 21.3 مليون ريال عن نفس الفترة من العام الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 270.69 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 178.5 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

أعلن البنك الأهلي السعودي عن عزمه إصدار صكوك مقوّمة بالدولار الأمريكي بموجب برنامج الصكوك الدولية المؤسس في 15 نوفمبر 2021، عن طريق شركة ذات غرض خاص، وطرحها على مستثمرين مؤهلين داخل وخارج المملكة العربية السعودية (الطرح المحتمل).

وأفاد البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الاثنين، بأنه قام بتعيين كل من شركة سيتي جلوبال ماركتس ليمتد، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة جولدمان ساكس الدولية، وشركة إتش إس بي سي بي ال سي، وشركة ميزوهو الدولية بي ال سي، وشركة الأهلي المالية كمدراء الاكتتاب ومدراء لسجل الاكتتاب فيما يتعلق بالطرح المحتمل.

ونوه البنك إلى أن الصكوك ذات أولوية غير مضمونة مقوّمة بالدولار الأمريكي، علماً بأن قيمة وشروط الطرح سيتم تحديدها بناءً على ظروف السوق.

ويستهدف البنك من الطرح تلبية أغراض البنك التجارية العامة وتلبية أهدافه المالية والاستراتيجية، علماً بأن طرح الصكوك يخضع لموافقة الجهات التنظيمية المختصة، الذي سيتم وفقًا للأنظمة واللوائح ذات العلاقة.

وبحسب البيان، لا يشكل هذا الإعلان دعوة أو عرضًا لشراء أو تملك أو الاكتتاب في أية أوراق مالية، ويخضع لشروط وأحكام الصكوك. 

هذا وسيقوم البنك بالإعلان عن أي تطورات جوهرية أخرى في حينه وفقًا للأنظمة واللوائح ذات العلاقة.

تجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي أرباح بعد الزكاة بلغ 3.8 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 3.2 مليار ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وأرجع البنك الارتفاع في الأرباح خلال الربع الثالث من 2021 إلى ارتفاع صافي الدخل العائد لحقوق المساهمين بنسبة 19.9% بعد الاندماج مع مجموعة سامبا المالية، ويعود ذلك بشكل رئيسي الى ارتفاع اجمالي دخل العمليات، والذي قابله ارتفاع في مصاريف العمليات متضمنة خسائر الائتمان المنسوبة إلى الاندماج.

وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي أرباح بلغ 9.3 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 8.1 مليار ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين  لتواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي ،من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،ويكبح توسيع المكاسب ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 0.75% إلى مستوي 22.50$ ، من مستوي الافتتاح عند 22.33$ ، وسجلت أدنى مستوى عند 22.18$.

حقق المعدن الأبيض"الفضة" يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.8% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 21.94$ للأوقية.

دعم هذا الارتداد من مستويات منخفضة ،بيانات أقل من التوقعات عن الوظائف الجديدة فى الولايات المتحدة خلال كانون الأول/ديسمبر.

وعلى مدار الأسبوع الفائت ،فقدت أسعار الفضة نسبة 4.1% ، فى أول خسارة أسبوعية فى شهر ، بفعل هبوط معظم أسعار المعادن الثمينة الغير مدرة للعائد ، فى ظل الارتفاع الواسع فى عائد سندات الخزانة الأمريكية.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بأكثر من 0.2% ،ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة ، عاكسا انتعاش مستويات العملة الأمريكية مرة أخرى مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، الأمر الذي يضغط بالسلب على أسعار المعادن والسلع المقومة بالدولار الأمريكي.

يأتي هذا الانتعاش فى ظل ارتفاع عائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات فى الولايات المتحدة لمستوى قياسي فى عدة أشهر ،حيث لا تزال الاحتمالات قوية حول قيام البنك الفيدرالي الاتحادي برفع أسعار الفائدة الأمريكية فى آذار/مارس القادم.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين لتعمق خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي ،مسجلة أدنى مستوى فى أسبوعين ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، وتواصل عمليات البيع فى معظم أسواق الأسهم العالمية ، بفعل الارتفاع المستمر فى عائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة ،خاصة مع اقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي من رفع أسعار الفائدة فى آذار/مارس القادم.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.4% حتى الساعة 11:37 بتوقيت جرينتش ،وسجل مستوي 483.14 الأدنى منذ 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي ، و أنهي المؤشر جلسة الجمعة منخفضا بنسبة 0.4% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي.

وعلى صعيد كامل جلسات الأسبوع الماضي ،فقد مؤشر داو جونز أوروبا نسبة 0.3% ، فى أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح من المستوى القياسي الجديد عند 495.46 نقطة. 

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، ليواصل خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع الصناعة ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 1.1% ، بفعل مخاوف تراجع الطلب بسبب ارتفاع الأسعار.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الاثنين بأكثر من 2.0% ، ليواصل مكاسبه لليوم السابع على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى قرابة عامين عند 1.802% ،الأمر الذي يقلص بشدة شهية المخاطرة فى أسواق الأسهم العالمية.

تأتي تلك التطورات فى سوق السندات الأمريكي ، فى ظل تكهنات حول بيانات التضخم التي سوف تصدر فى وقت لاحق هذا الأسبوع فى الولايات المتحدة ،والتي من المتوقع أن تعزز بشدة احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية فى آذار/مارس القادم.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بأكثر من 0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.4% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين عند 4662.74 نقطة.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.4% ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.5 % ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى ألمانيا نزل مؤشر داكس بنسبة 0.3% ، وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.2%.