أظهرت النتائج المالية لشركة الأندلس العقارية، المُعلنة اليوم الأحد، ارتفاع أرباحها بنسبة 35.1% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي ربح بلغ 64.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 48 مليون ريال في العام 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 104.2 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 92.6 مليون ريال خلال العام 2018.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال العام 2019 إلى نمو الإيرادات بنسبة 6.9%، مدعوماً بالنمو في إيرادات قطاعي التجزئة والمكاتب.

وارتفعت الإيرادات بنسبة 6.9% إلى 176.1 مليون ريال في العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 164.7 مليون ريال خلال العام 2018.

كذلك ارتفع الربح التشغيلي نتيجة التحسن الملحوظ في حصة الشركة في أرباح الشركات الشقيقة التي ارتفعت بنسبة 11%، بالإضافة إلى النمو في الإيرادات الأخرى التي ارتفعت بنسبة 37 %.

هذا وانخفض مخصص الزكاة الشرعية بالإضافة الى عدم وجود خسائر انخفاض في الاستثمارات (شركة شقيقة) كما هو موجود في العام السابق.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد حققت صافي أرباح بلغ 50 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 45.3 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 10.3%.

كشفت نتائج أعمال شركة كيمائيات الميثانول "كيمانول"، المُعلنة اليوم الأحد، عن تحولها لتكبد الخسائر خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي خسارة بلغ 84.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 46.2 مليون ريال في العام 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 40.6 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 94.2 مليون ريال خلال العام 2018.

وأرجعت الشركة تحقيق الخسائر خلال العام 2019 إلى انخفاض أسعار بيع معظم المنتجات البتروكيميائية في الأسواق العالمية مما أثر سلباً على مبيعات الشركة.

وتراجعت الإيرادات بنسبة 24.9% إلى 527.2 مليون ريال في العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 701.6 مليون ريال خلال العام 2018.

وبحسب البيان، بلغت الخسائر المتراكمة كما في نهاية العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2019 مبلغ 269 مليون ريال، بما يعادل 22.32% من رأس مال الشركة.

وتتعلق الأسباب الرئيسية لهذه الخسائر المتراكمة بأسعار بيع معظم المنتجات البتروكيميائية وتخفيض قيمة بعض الأصول خلال الأعوام السابقة. 

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد حققت صافي خسائر بلغ 41.3 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 43.8 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018.

واصل المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) تراجعه في آخر جلساته، ليصل للاستناد إلى مستوى الدعم 7,589.50، وسط استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وتحركه بمحاذاة خط ميل رئيسي هابط على المدى المتوسط كما هو موضح بالرسم البياني المرفق، ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.07% بما يعادل -82.78 نقطة، وأيضاً تتوارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.

لذلك تستمر توقعاتنا السلبية المحيطة بالمؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة كسره للدعم 7,589.50، ليستهدف بعدها مستوى الدعم المحوري 7,396.60.

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 7,500.00 ومستوى المقاومة 7,750.00.

بلغ إجمالي القروض العقارية السكنية المقدمة من المصارف وشركات التمويل بالمملكة العربية السعودية خلال العام الماضي  نحو 79.13 مليار ريال، 80.6% منها للفلل.

وبلغ إجمالي قروض الفلل والأراضي والشقق نحو 63.78 مليار ريال، مقسمة على 340.550 قرضا تمويليا، وفقا لمؤسسة النقد العربي السعودي (ساما).

واستحوذت المصارف على 93.44% من إجمالي قروض الفلل، بتقديمها قروضا قيمتها 59.59 مليار ريال، فيما بلغت قروض شركات التمويل نحو 4.18 مليار ريال.

وجاء الإقبال على قروض الشقق السكنية بالمرتبة الثانية، إذ بلغت قيمتها نحو 9.83 مليار ريال، منها 8.86 مليار ريال قدمتها المصارف التجارية، وتوزع الباقي على شركات التمويل.

بلغ إجمالي عدد الأفراد الذين تمكنوا من السكن بمنازلهم العام الماضي نحو 637 ألف مستفيد، يمثلون أكثر من 109 آلاف أسرة، وبلغ متوسط عدد أفراد الأسرة السعودية نحو 5.86 فرد، بحسب وزارة الإسكان.

وتعكف وزارة الإسكان خلال العام الحالي 2020 على دعم نحو 300 ألف أسرة جديدة، لتمكين 130 ألف أسرة من السكن في منازلها.