كشفت نتائج أعمال البنك الأهلي السعودي، المُعلنة اليوم الخميس، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 1.4% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بلغ 2.1 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 2.09 مليار ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحقق البنك ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 5.8 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 4 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجع البنك الارتفاع في الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات بنسبة 57.4٪ ويعود ذلك بشكل رئيسي من ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة والرسوم من الخدمات المصرفية ودخل تحويل عملات أجنبية ودخل الاستثمارات، قابله جزئيًا ارتفاع في مصاريف عمليات اخرى.

وعلى النحو ذاته، حققت البنك صافي أرباح بلغ 5.5 مليار ريال خلال النصف الأول من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 4.9 مليار ريال في النصف الأول من العام 2020.

تجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي أرباح بلغ 3.4  مليار ريال خلال الربع الأول من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 2.8 مليار ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجع المصرف الارتفاع في الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات وانخفاض مصاريف العمليات متضمنة خسائر الائتمان، قابله جزئياً ارتفاع في المصاريف الغير تشغيلية.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الخميس في أعقاب صدور بيانات اقتصادية إيجابية مع استمرار متابعة تطورات جائحة كورونا.

وكشفت بيانات صادرة عن وزارة العمل الأمريكية عن أن عدد طلبات إعانة البطالة الأولية انخفض إلى 385 ألف طلب في الأسبوع الماضي من 399 ألف طلب في الأسبوع قبل الماضي بينما توقع محللون انخفاض المؤشر عند 382 ألفا.

وسجل الميزان التجاري الأمريكي عجزا قدره 75.7 مليار دولار في يوليو/تموز مقارنة بتوقعات أشارت إلى تسجيل عجز قدره 74.2 مليار دولار.

من ناحية أخرى، تواجه عدة دول أبرزها أمريكا وفي أوروبا ظهورا لسلالة دلتا" أو متحور كورونا الذي ظهر في الهند أولا، وهذه السلالة توصف بأنها سريعة الانتشار وأكثر فتكا.

وارتفعت الإصابات بفيروس كورونا في أمريكا إلى أعلى مستوى في 6 أشهر مع تجاوز عدد الإصابات 100 ألف حالة يوميا الأمس الأربعاء.

وعلى صعيد التداولات، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 14:17 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.5% (ما يعادل 160 نقطة) إلى 34953 نقطة، وصعد مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.3% (ما يعادل 15 نقطة) إلى 4417 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.3% (ما يعادل 54 نقطة)  إلى 14834 نقطة.

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الخميس على الرغم من استقرار الدولار سلبيا أمام أغلب العملات الرئيسية، لكن المعدن الصناعي تأثر بشكل سلبي بالمخاوف المتصاعدة من تفاقم جائحة كورونا.

وقفز المتوسط اليومي للإصابات بالفيروس التاجي في الولايات المتحدة خلال الأيام السبعة الماضية إلى 72 ألف حالة، وهو المستوى الأعلى منذ فبراير/شباط.

هذا، وتواجه عدة دول أبرزها أمريكا وفي أوروبا ظهورا لسلالة دلتا" أو متحور كورونا الذي ظهر في الهند أولا، وهذه السلالة توصف بأنها سريعة الانتشار وأكثر فتكا.

ونتيجة لتزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، حذر أعضاء بالبنك المركزي الأمريكي من تداعيات ذلك على تعافي الاقتصاد في الفترة المقبلة لا سيما في ظل ظهور سلالة أو متحور دلتا سريع التفشي.

من ناحية أخرى، استقر مؤشر الدولار – أمام سلة من العملات الرئيسية – بحلول الساعة 14:01 بتوقيت جرينتش عند 92.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.3 نقطة وأقل مستوى عند 92.1 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم سبتمبر/أيلول بحلول الساعة 14:01 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 2650 دولارا للأوقية.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتعمق خسائرها لليوم الرابع على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أسبوعين ، بعد ارتفاع غير متوقع فى مخزونات الخام فى الولايات المتحدة ،الأمر الذي أثار المخاوف حيال تراجع مستويات الطلب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.6% إلى مستوي 67.63$ الأدنى منذ 21 تموز/يوليو الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 68.03$، و سجل أعلى مستوي عند 68.68$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.75% إلى مستوي 69.77$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 70.29$ ، وسجل أعلى مستوي عند 71.00$.

عند تسوية الأمس ،فقد الخام الأمريكي نسبة 3.1% ،وانخفض خام برنت بنسبة 2.7% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي، بعد التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 3.6 مليون برميل ،خلال الأسبوع المنتهي فى 30 تموز/يوليو ، فى ثاني زيادة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 3.2 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 439.18 مليون برميل ،والذي يعد أعلى مستوى فى شهر ، الأمر الذي جدد المخاوف حيال مستويات الطلب والسحب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع الماضي بدون أي تغيير يذكر،ليستمر إجمالي الإنتاج عند 11.2 مليون برميل ، والولايات المتحدة أكبر منتج للنفط فى العالم.

أظهر مسح لوكالة"رويترز" أن إنتاج النفط من منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" ارتفع فى تموز/يوليو إلى أعلى مستوياته منذ نيسان/أبريل 2020 ، بعد قرار تخفيف قيود الإنتاج بموجب اتفاق تحالف "أوبك بلس" ،وبعدما ألغت السعودية تدريجيا خفضها الطوعي فى إنتاجها النفطي.