كشفت البيانات المالية لشركة الاتصالات السعودية، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن تراجع في الأرباح بنسبة 22.4% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 2.4 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 3.1 مليار ريال في الربع المقابل من 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 2.4 مليار ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 3.4 مليار ريال خلال الربع المقابل من 2018.

وأرجعت الشركة التراجع في صافي الربح خلال الربع الرابع من العام 2019 مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق بشكل رئيسي إلى الأسباب التالية:

1- ارتفاع تكلفة الإيرادات بمبلغ 204 مليون ريال، علماً أنه خلال الربع المماثل من العام 2018، تم عكس مبلغ 579 مليون ريال والتي تم تسجيلها ضمن تكلفة الايرادات في ذلك الربع والمتعلقة بآلية احتساب المقابل المالي لتقديم الخدمات تجارياً خلال العام 2018.

2- ارتفاع المصاريف التشغيلية بمبلغ 928 مليون ريال نتيجةً لاستمرار الشركة بالاستثمار في البنية التحتية لتقنية الجيل الخامس والألياف الضوئية وكذلك الاستثمارات الكبيرة في البرامج والأنظمة المتعلقة بخدمات الحوسبة السحابية والخدمات المدارة وبرامج أمن المعلومات ولارتفاع تكاليف الاستحواذ على عملاء جدد وإطلاق السمة التجارية الجديدة للشركة والشركات التابعة.

3- تسجيل اجمالي إيرادات ومصاريف أخرى بمبلغ 55 مليون ريال مقارنة بمبلغ 157 مليون ريال في الربع المماثل من العام السابق.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 10.755 مليار ريال خلال العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغ 10.780 مليار ريال في العام 2018.

وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 2 مليار ريال عن الربع الرابع من العام 2019، بواقع 1 ريال للسهم، وبما نسبته 10% من القيمة الاسمية للسهم.

وحسب بيان الشركة ستكون أحقية توزيعات الأرباح للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية  يوم تداول يلي يوم انعقاد الجمعية العامة للشركة والذي سوف يتم الاعلان عنها لاحقاً.

وكشفت البيانات المالية للشركة في وقت سابق، تحقيق الشركة صافي أرباح بلغ 8.34 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغ 7.67 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام 2018.

وسعت أسعار النفط العالمية من تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، بفعل توقعات وجود فائض بالسوق خلال النصف الأول من هذا العام ، على حسب تصريحات المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية ، بالإضافة إلى انحسار المخاوف حيال تعطل الإمدادات من ليبيا ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 57.70$ ، من مستوى الافتتاح عند 58.21$، و سجل أعلى مستوي عند 58.35$ ،وانخفض خام برنت إلى مستوي 64.02$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 64.48$ ، وسجل أعلى مستوي عند 64.55$. 

أنهي الخام الأمريكي تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.7% ،وفقدت العقود الآجلة لخام برنت نسبة 1.1% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، بفعل انحسار مخاوف نقص المعروض بالسوق.

قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية "فاتح بيرول" يوم الثلاثاء إنه يتوقع أن يكون هناك فائضا فى السوق بحوالي مليون برميل يوميا خلال النصف الأول من هذا العام.

وأضاف بيرول على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي فى دافوس بسويسرا ،إنه يري وفرة فى إمدادات الطاقة فيما يتعلق بالنفط والغاز ،وأكد أن هذا الأمر هو السبب المباشر وراء عدم ارتفاع أسعار النفط العالمية رغم التوترات حول مقتل قاسم سليماني والاضطرابات فى ليبيا.

وبالنسبة للإنتاج الليبي ،تشير معظم التوقعات إلى عودة الإنتاج إلى معدلاته الطبيعية فى نهاية المطاف ،عقب إعلان البلد العضو فى أوبك حالة القوة القاهرة فى حقلين رئيسيين.

وأصدرت السفارة الأمريكية فى ليبيا بيانا عاجلا دعت فيه إلى استئناف العمل فى المؤسسة الوطنية للنفط بشكل عاجل ،وأكدت أن توقف صادرات النفط تهدد بتفاقم حالة الطوارئ الإنسانية فى البلاد.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي ، و تصدر غدا الخميس البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية. 

ارتفع الدولار الكندي بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين مقابل نظيره الأمريكي ،والمسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، مستفيدا من تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية ، وقبيل صدور قرار بنك كندا المركزي عن أسعار الفائدة فى ختام اجتماعه الدوري عن السياسة النقدية.

يتداول بحلول الساعة 13:05بتوقيت جرينتش زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي حول مستوي 1.3052$ من سعر الافتتاح 1.3071$ بعد تسجيل أعلى سعر 1.3092$ الأعلى منذ 9 كانون الثاني/يناير الجاري ،وأدنى سعر 1.3050$ .

أنهي الدولار الكندي تعاملات الأمس منخفضا بحوالي 0.3% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل هبوط أسعار النفط بالأسواق العالمية.

تراجع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بأكثر من 0.1% ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي "دونالد ترامب " حول خطأ البنك الفيدرالي الاتحادي فى رفع أسعار الفائدة.

يختتم فى وقت لاحق اليوم بنك كندا المركزي اجتماعه الدوري عن السياسة النقدية ، على أن يصدر قراراته بحلول الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش ، وسط توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة بدون أي تغيير يذكر عند نطاق 1.75%.

ويبحث المستثمرين من خلال بيان السياسة النقدية وتصريحات محافظ البنك عن أدلة جديدة حول مستقبل أسعار الفائدة الكندية خلال عام 2020.

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتستأنف مكاسبها التي توقفت على مدار جلستين ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح ، ليسجل مؤشر داكس الألماني مستوى قياسي جديد ، بفضل ارتفاع الثقة بأكبر اقتصاد فى أوروبا ، بجانب تحسن المعنويات بعد إعلان الصين عن خطط لاحتواء فيروس كورونا.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بحوالي 0.1% حتى الساعة 10:50 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر الأمس منخفضا بنسبة 0.1% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 429.90 نقطة.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال الثلاث جلسات الأخيرة ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية.

تصدر قطاع الخدمات المالية ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 0.6% ،مع صعود معظم أسهم شركات القطاع.

بدأت معظم أسواق الأسهم فى جميع أنحاء العالم فى التعافي يوم الأربعاء ، بعدما أعلنت الحكومة الصينية عن خطط لاحتواء فيروس كورونا ومنع انتشاره فى البلاد ،والعمل على عدم تحوله إلى وباء عالمي.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.5% ،لتسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق قبل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنحو 0.3% ، فى أول خسارة خلال الأربع جلسات الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجل فى الجلسة السابقة مستوي قياسي عند 3,329.88 نقطة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بأكثر من 0.1% ، ،وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بحوالي 0.2% ، ،وفى لندن زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 أقل من 0.1 %.

وفى ألمانيا أضاف مؤشر داكس نحو 0.3 % ، ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ، مسجلا مستوى قياسي جديد عند 13,640.06 نقطة ، بعدما أظهر مسح بأن تفاؤل المستثمرين الألمان زاد فى كانون الثاني/يناير إلى أعلى مستوياته منذ منتصف عام 2015.