أظهرت البيانات المالية لشركة البابطين للطاقة والإتصالات، المُعلنة اليوم الإثنين، ارتفاع الأرباح بنسبة 23.4% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 86 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 70 مليون ريال في العام 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 108 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 61 مليون ريال خلال العام 2018.

وأرجعت الشركة نمو الأرباح إلى ارتفاع المبيعات بنسبة 47.7% وانخفاض المصاريف الإدارية.

وارتفعت الإيرادات إلى 1.3 مليار ريال في العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 913.2 مليون ريال خلال العام 2018.

وأوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الرابع من عام 2019 بقيمة 21.3 مليون ريال، بواقع 0.5 ريال للسهم.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 61.6 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 49 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 25.7%.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لترتد من أدنى مستوى فى نحو ثلاث سنوات المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، فى طريقها صوب تحقيق أول مكسب خلال الثمانية أيام الأخيرة ، تأتي تلك المحاولات استنادا على آمال تحرك أوبك لدعم السوق ،وإجراء تعميق كبير فى التخفيضات الحالية خلال اجتماع هذا الأسبوع.

ارتفع خام برنت إلى مستوي 51.98$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 48.61$ ، وسجل أدنى مستوي عند 48.42$. الأدنى منذ 24 تموز/يوليو 2017.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 2.6% ، فى سابع خسارة يومية على التوالي ، بفعل مخاوف الانتشار السريع لفيروس كورونا.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم، فقدت أسعار النفط العالمية حوالي 14.75% ، فى أول خسارة خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،و بأكبر خسارة أسبوعية منذ كانون الأول ديسمبر 2008 ،بفعل مخاوف التأثير السلبي لفيروس كورونا على مستويات الطلب على الوقود.

يفكر العديد من الأعضاء الرئيسيين فى منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" فى إجراء تعميق إضافي فى التخفيضات الحالية خلال الربع الثاني من هذا العام ، بهدف دعم السوق فى مواجهة مخاطر انتشار فيروس كورونا.

ومن المقرر أن تجتمع أوبك رسميا يومي الخميس والجمعة المقبلين فى فيينا حيث المقر الرئيسي للمنظمة العالمية ، لدراسة أخر المستجدات بالسوق ،واتخاذ قرار نهائي حول اتفاق خفض الإنتاج الحالي بنحو 1.7 مليون برميل الذي ينتهي فى 31 آذار/مارس الجاري.

وكانت اللجنة الفنية لتحالف"أوبك بلس" قد أوصت أوائل شباط/فبراير المنصرم ، بضرورة عقد اجتماع طارئ قبل الاجتماع المحدد سابقا مطلع أوائل آذار/مارس،مع توصية بإجراء خفض إضافي بشكل مؤقت بحوالي 600 ألف برميل يوميا حتى حزيران/يونيو القادم.

وبعد رفض روسيا لهذا الاجتماع الطارئ ،تم تأجيل قرار إجراء تعميق أكبر فى التخفيضات الحالية إلى اجتماع 5-6 آذار/مارس.

وعلى حسب أخر الأنباء تضغط المملكة العربية السعودية "أكبر منتج للنفط فى أوبك" من أجل إجراء خفض إضافي بنحو مليون برميل يوميا ، بهدف وقف التدهور الحالي فى أسعار النفط وإعادة التوازن سريعا إلى السوق.

وينفذ التحالف العالمي حاليا تخفيضات بنحو 1.7 مليون برميل يوميا حتى نهاية الشهر الجاري ،وفى حالة الموافقة على الاقتراح السعودي سوف ترتفع إجمالي التخفيضات إلى 2.7 مليون برميل يوميا، على أن تنفذ خلال فترة الربع الثاني من هذا العام.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم السابع على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى شهر ،بفعل الاحتمالات القوية لقيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال اجتماعه هذا الشهر ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن قطاع الصناعات التحويلية فى الولايات المتحدة خلال شباط/فبراير.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.5 % إلى مستوى 97.51 نقطة الأدنى منذ 3 شباط/فبراير الماضي، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 98.12 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 98.12 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.3% ، فى سادس خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات بيع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،فقد مؤشر الدولار نسبة 1.2% ، فى أول خسارة أسبوعية خلال شهر ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ حزيران/يونيو 2019 ، بعدما فقدت العملة الأمريكية جاذبيتها الاستثمارية.

انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الأحد لمستوي قياسي جديد عند 1.03% ، ليواصل خسائره لليوم الخامس على التوالي ، بسبب تصاعد المخاوف حيال التأثير الاقتصادي لتفشي انتشار فيروس كورونا.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" يوم الجمعة ،إن الأسهم الأمريكية هزمت فى الأيام الأخيرة ،وأن البنك المركزي سيعمل على حسب الحاجة لدعم الاقتصاد فى مواجهة المخاطر التي يشكلها وباء الفيروس التاجي.

عززت تلك التصريحات احتمالات قيام المركزي الأمريكي بخفض معدلات الفائدة بنحو 25 نقطة أساس إلى نطاق 1.50% فى اجتماع المقبل المقرر فى 17-18 آذار/مارس الجاري.

ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات ،يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ، بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة ،عن قطاع الصناعات التحويلية خلال شباط/فبراير ، حيث يعتبر القطاع أحد أهم القطاعات المكونة للاقتصاد الأكبر فى العالم ،لذلك سلبية البيانات سوف تعزز تلك الاحتمالات ،وتوسع خسائر العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

تصدر بحلول الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش قراءة مؤشر معهد التزويد الصناعي المتوقع مستوي 50.5 نقطة خلال شباط/فبراير من مستوى 50.9 نقطة فى كانون الثاني/يناير.

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتعوض جزء من خسائرها الحادة التي تكبدتها فى اليوم السابق ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى ستة أشهر ، على وشك تحقيق أول مكسب خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بدعم هبوط الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات.

ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 3.3% إلى مستوي 17.05$ ، من مستوي الافتتاح عند 16.51$ ، و سجلت أدنى مستوى عند 16.42$. 

أنهي المعدن الأبيض"الفضة" تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 5.8% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة يومية منذ يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ،مسجلا أدنى مستوى فى ستة أشهر عند 16.39$ للأوقية.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،فقدت أسعار الفضة نسبة 9.75% ، فى أول خسارة خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ نيسان/أبريل 2014 ، بفعل مخاوف الفوضى الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا ،وتأثيرها السلبي على مستويات الطلب الفعلي على أحد أهم المعادن الصناعية فى العالم.

حيث تعتبر الفضة من أحد أهم المعادن الصناعية فى العالم ،حيث تستخدم فى تصنيع الخلايا الكهروضوئية ، وتعد تلك الخلايا هي المكون الرئيسي فى صناعة الألواح الشمسية المولدة للكهرباء.

وتعتبر الصين أكبر سوق للفضة الكهروضوئية فى العالم ،وقد أدي تفشي انتشار فيروس كورونا إلى إغلاق العديد من المصانع الكهروضوئية هناك ،وانتشر أيضا الفيروس التاجي الجديد على نحو غير متوقع فى كوريا الجنوبية ،ويعتبر الاقتصاد الكوري أحد المراكز الصناعية الكبرى للفضة.

تراجع مؤشر الدولار يوم الاثنين بحوالي 0.5% ، ليواصل خسائره لليوم السابع على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى شهر عند 97.51 نقطة ،عاكسا استمرار هبوط الدولار الأمريكي الواسع مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الهبوط فى مستويات العملة الأمريكية ،فى ظل الاحتمالات القوية لقيام البنك الفيدرالي الاتحادي بخفض معدلات الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق 1.50% فى اجتماعه المقبل المقرر فى 17-18 آذار/مارس الجاري.