أظهرت نتائج أعمال شركة الرياض للتعمير، المُعلنة اليوم الأحد، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 39.7% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 318.3 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 227.9 مليون ريال في العام 2020.

وأرجعت الشركة الارتفاع في صافي الربح خلال العام 2021 إلى ارتفاع أرباح الشركة من نتائج أعمال الشركة الزميلة وارتفاع الإيرادات التشغيلية والتأجيرية وذلك على الرغم من أرتفاع المصاريف العمومية والإدارية.

وحققت الشركة ارتفاعاً في الإيرادات إلى 250.9 مليون ريال مقابل إيرادات بلغت 237.7 مليون ريال خلال العام 2020.

وفي المُقابل تراجعت أرباح الشركة التشغيلية إلى 98.5 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 146.6 مليون ريال خلال العام 2020.

وفي بيان مُنفصل أوصى مجلس الادارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2021 بقيمة 88.888 مليون ريال، بواقع 0.5 ريال للسهم، بما نسبته 5% من القيمة الاسمية للسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 325.2 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 144.8 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

أوصى مجلس إدارة مصرف الراجحي بزيادة رأس مال المصرف بنسبة 60%، عن طريق منح أسهم مجانية لمساهمي المصرف من خلال رسملة 15 مليون ريال سعودي من الأرباح المبقاة.

وقال المصرف، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الأحد، إن رأس المال سيرتفع من 25 مليار ريال إلى 40 مليار ريال، ليرتفع عدد الأسهم من 2.5 مليار سهم إلى 4 مليار سهم.

وأرجع المصرف سبب زيادة رأس المال إلى الرغبة في تعزيز موارد المصرف مما يساهم في تحقيق معدلات نمو جيدة خلال الأعوام القادمة.

وبحسب البيان، سيتم توزيع عدد 3 أسهم لكل 5 أسهم مملوكة، علماً بأن تاريخ الأحقية للمساهمين المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم الجمعية العامة غير العادية للمصرف المُقرر تحدده لاحقاً.

هذا وتعتبر المنحة مشروطة بأخذ موافقة الجهات الرسمية والجمعية العامة غير العادية على الزيادة في رأس المال و عدد الأسهم الممنوحة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بعد الزكاة بلغ 14.7 مليار ريال خلال العام 2021، مقابل أرباح بلغت 10.6 مليار ريال في العام 2020.

وأرجع البنك الارتفاع في الأرباح خلال العام 2021 إلى ارتفاع اجمالي دخل العمليات بنسبة 24.1 % وذلك نتيجة ارتفاع صافي الدخل من التمويل والاستثمار، والدخل من رسوم العمليات البنكية، والدخل من العمليات الأخرى، وكذلك الدخل من تحويل عملات أجنبية. في المقابل ارتفع اجمالي مصاريف العمليات بنسبة 4.1% ويعود ذلك بشكل رئيسي الى ارتفاع مصروف رواتب ومزايا الموظفين ومصروف الاستهلاك، والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى. بالإضافة الى ارتفاع مصروف مخصص خسائر الائتمان من 2,166 مليون ريال الى 2,345 مليون ريال بنسبة 8.3% 

وحقق البنك ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 20.4 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 16.9 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

قالت شركة أرامكو السعودية، إن صندوق رأس المال الاستثماري Prosperity7، الذي أطلقته أخيرا، استثمر حتى الآن في 19 شركة تقدم تقنيات وحلولا في عدة مجالات.

وأوضحت أن المجالات، التي تقدمها الشركات، تتضمن المالية، والسحابية، والروبوتات اللوجستية والخدمية، والرعاية الصحية، وفي مجالات الحركة والتنقل، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وأشارت إلى أن Prosperity7 صندوق استثمارات جريء برأسمال مليار دولار، يستهدف الشركات الناشئة عالميا، حيث إنه أول صندوق استثمارات من نوعه لـ"أرامكو السعودية".

وحول الخطط المستقبلية لرفع رأسمال الصندوق في الأعوام المقبلة للتوسع ليشمل أكبر عدد من رواد الأعمال والشركات الناشئة، قالت أرامكو إن استثمارات الصندوق متنوعة، إذ تستهدف الشركات الناشئة في الأسواق العالمية الرائدة مثل الولايات المتحدة، والصين، وفي مختلف القطاعات والمجالات، التي تمتلك ابتكارات وتقنيات وحلولا قابلة للتوسع والتغيير.

وأكدت أنه تم تصميم الصندوق، ليكون عالميا برؤية بعيدة المدى، تسهم في تحقيق عائد مادي ومساندة مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وأفادت بأن الصندوق يهدف إلى بناء جسور تواصل وشراكات طويلة الأمد بين الشركات الناشئة العالمية، التي يستثمر فيها مع رواد الأعمال المحليين، ما يسهم في نقل التقنيات والخبرات إلى المملكة.

وأضافت "يقع المقر الرئيس للصندوق في الظهران، ولديه فروع في كل من بالو ألتو، ونيويورك، وبكين، وشنغهاي. وتمت تسميته تيمنا بأول بئر للنفط اكتشفت في المملكة، التي يحمل اسم "بئر الخير" وهي البئر رقم 7".

وأشارت أرامكو إلى أن الصندوق أسس قبل أكثر من عام بهدف الاستثمار في الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة، وتشمل استثماراته عديدا من القطاعات، منها تقنيات البلوكتشين، والتقنيات المالية والصناعية، والرعاية الصحية، وحلول التعليم.

وكانت أرامكو أعلنت أخيرا إطلاق صندوق رأس المال الاستثماري Prosperity7 برأسمال يبلغ مليار دولار، خلال كلمة ألقاها أحمد الخويطر، كبير الإداريين التقنيين في أرامكو السعودية، في مؤتمر LEAP 22 في الرياض.

وأوضح الخويطر حينها أن أرامكو تتمتع بموارد هائلة، وتشمل أعمالها عديدا من القطاعات الاقتصادية على النطاقين المحلي والعالمي، ما يمكن الشركة أن تكون شريكا مثاليا للشركات الناشئة من خلال صندوق Prosperity7 الذي يمنح الشركات فرصة لا تضاهى لتعزيز التوسع والتأثير.

ويدعم الصندوق رواد الأعمال المتميزين من خلال بناء شراكات تطمح لإيجاد الحلول الأمثل لأكثر التحديات الملحة في العالم، كما يدعم بناء الشراكات طويلة الأجل، وتوفير التوجيه المناسب، وإعطاء المجال للوصول لشبكة من الشركات مع رواد الأعمال، والمستثمرين في رأس المال، والخبراء في جميع أنحاء العالم.

وكانت أرامكو قد حققت صافي أرباح بلغ 114.1 مليار ريال بالربع الثالث 2021 مقابل أرباح بلغت 44.2 مليار ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 291 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 131.31 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام 2020.

وقرر مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الثالث من العام 2021، بقيمة 70.33 مليار ريال، بواقع 0.3518 ريال للسهم.

سجلت سوق الدين السعودية أقوى بداية سنوية على الإطلاق، حيث أنهت شهر يناير الماضي بإجمالي تداولات 6.27 مليار ريال ليشهد الشهر الماضي بذلك أعلى تداولات شهرية منذ خمسة أشهر.

وفي الأعوام الثلاثة الماضية تراوحت تداولات شهر يناير الماضي ما بين 3.1 مليار ريال و381 مليون ريال. ويتزامن عودة النشاط لسوق الدين مع ترقية السوق لمؤشرات السندات التابعة لـ"فوتسي" و"آي إتش إس ماركت"، بحسب صحيفة الاقتصادية.

وكانت "آي إتش إس ماركت" المزود العالمي للمؤشرات، ضمت بنهاية شهر يناير الماضي 2022 ما لا يقل عن 74.5 مليار دولار من السندات والصكوك لمؤشر ايبوكس للسندات الحكومية. مع العلم أن المستثمرين النشطين بإمكانهم شراء أدوات الدين السعودية مبكرا وقبل تاريخ الانضمام الفعلي.

وقال سيباستين مير من "آي إتش إس ماركت" للخدمات المالية في وقت سابق، إن الشركة لا تستطيع التعليق على مقدار التدفقات المتوقعة للسوق السعودية، لكن المؤشر يتم استخدامه عبر عدد من المستثمرين الأوروبيين.

وأسهم الارتفاع القياسي لعوائد الخزانة الأمريكية في بعض فترات العام الماضي في مفاجأة للمتداولين في سوق الدين المحلية وسط رؤية بعض الصكوك الحكومية المدرجة تتداول دون قيمتها الاسمية، حيث تتأثر عوائد الإصدارات الحكومية للسعودية بما يجري مع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، إذ يوجد "علاقة عكسية" بين ارتفاع أسعار السندات وانخفاض العائد.

وأسهم انخفاض أسعار أدوات الدين المحلية بجعل المستثمرين يتمسكون بأوراقهم المالية بدلا من بيعها دون قيمتها الاسمية والاستفادة من التوزيعات الدورية الثابتة ريثما تتحسن ظروف السوق.

وسجلت السوق المخصصة لتداول أدوات الدين، من السندات والصكوك، نسبة نمو في أحجام التداولات من ثلاث خانات وذلك خلال تداولات الشهر الأول من العام الجديد.

وشهدت تداولات يناير، في أكبر أسواق الشرق الأوسط الحاضنة لإدراجات السندات الإسلامية، ارتفاعا بمقدار 354 في المائة على أساس شهري وذلك مع مؤشرات أولية على عودة نشاط التداولات على الأوراق المالية التي تمنح توزيعات دورية.

على الرغم من أن ارتفاع عوائد الخزانة الأمريكة قد أسهم في التأثير في معنويات المتداولين في السوق المحلية خلال 2021، غير أن قيم إجمالي التداول لبورصة أدوات الدخل الثابت المحلية قد سجلت نموا لافتا 101 في المائة على أساس سنوي خلال الشهر الماضي.

يذكر أن بورصة الدين قد بلغت ذروتها من حيث إجمالي التداولات السنوية في 2020 حين وصلت إلى 75 مليار دولار. وأنهت سوق الدين السعودية 2021 بتداولات على السندات والصكوك المدرجة بقيمة إجمالية 60.57 مليار ريال.