أظهرت البيانات المالية لشركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، المُعلنة اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 30% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 39.4 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 30.3 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وحققت الشركة ارتفاعاً في الأرباح التشغيلية إلى 63.4 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 51.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة التراجع في الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى زيادة المبيعات لقطاع بترول وزيادة أرباح الاستثمار في المشروع المشترك وانخفاض المصاريف التسويقية ومصاريف الزكاة.

وارتفعت المبيعات إلى 1.8 مليار ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 1. مليار ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

يُذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 121.1 مليون ريال خلال العام 2020، مقابل أرباح بلغت 291.7 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020 إلى انخفاض المبيعات لقطاعي بترول وناقل وتأثر المبيعات بسبب الإجراءات الإحترازية لفيروس كورونا المستجد (COVID-19) خلال العام 2020، وكذلك انخفاض الايرادات الاخري.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الثلاثاء في ظل الترقب عن كثب لصدور المزيد من نتائج الأعمال الفصلية للشركات.

كانت "كوكاكولا" قد كشفت أمس عن تحقيق نتائج أعمال متضاربة شملت انخفاض الأرباح في الربع الأول، ولكن الإيرادات ارتفعت بأعلى من التوقعات.

وفي سياق متصل، من المنتظر في الأيام القليلة القادمة صدور نتائج أعمال الشركات الكبرى على رأسها "آبل" و"مايكروسوفت" و"ألفابت" و"تسلا" و"فيسبوك" وغيرها.

من ناحية أخرى، تتواصل الجهود لمكافحة فيروس كورونا، وأعلنت شركة "جونسون أند جونسون" الأمريكية أنها حققت مبيعات بقيمة 100 مليون دولار من لقاحها المضادة لفيروس كورونا خلال الربع الأول.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" بحلول الساعة 14:02 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% (ما يعادل 114 نقطة) إلى 33963 نقطة، كما انخفض "إس أند بي 500" بنسبة 0.4% (ما يعادل 16 نقطة) إلى 4153 نقطة، في حين انخفض "ناسداك" بنسبة 01% (ما يعادل 11 نقطة) إلى 13903 نقاط.

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء وسط ارتفاع طفيف للدولار أمام اغلب العملات الرئيسية، لكن المعدن الصناعي لا يزال قرب مستويات قوية.

كانت شركات تعدين عالمية قد توقعات تعرضها لنقص في المعروض من بعض المعادن الصناعية الرئيسية خاصة النيكل والبلاديوم والبلاتين.

كما يتوقع محللون استمرار الطلب القوي على البلاديوم من جانب شركات السيارات التي تسعى لاستخدام المعدن في صناعة مكونات تقلل انبعاثات العوادم السامة والملوثة للبيئة.

وفي ظل التوقعات بتعافي الاقتصاد العالمي ودوران عجلة اقتصادات كبرى أبرزها الاقتصادين الأمريكي والصيني، ستشهد معادن كالنحاس والبلاديوم انتعاشا في الطلب والأسعار خلال العام الجاري.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:35 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% إلى 91.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 91.2 نقطة وأقل مستوى عند 90.8 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو/حزيران بحلول الساعة 13:37 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.4% إلى 2775 دولارا للأوقية، وسجل أعلى سعر عند 2824.5 دولار وأقل سعر عند 2721.5 دولار.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى خمسة أسابيع ، بفضل هبوط الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ،وطغي تأثير ذلك على مخاوف بشأن الطلب على الوقود فى الهند واليابان ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

ارتفع الخام الأمريكي بأكثر من 1.3% إلى مستوي 64.36$ الأعلى منذ 18 آذار/مارس الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 63.51$، وسجل أدنى مستوي عند 63.41$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.3% إلى مستوي 68.04$ للبرميل الأعلى منذ 18 آذار/مارس ، من مستوى الافتتاح عند 67.18$ ، وسجل أدنى مستوي عند 67.02$. 

عند تسوية الاثنين ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.7% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.6% ،فى خامس مكاسب فى غضون الستة أيام الأخيرة ، مع صعود معظم السلع والمعادن المقومة بالدولار الأمريكي.

انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.2% ، ليعمق خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مسجلا أدنى فى سبعة أسابيع عند 90.85 نقطة ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

وكما نعلم أن هبوط العملة الأمريكية يدعم ارتفاع أسعار السلع المقومة بالدولار ، حيث تنخفض تكلفتها بالنسبة لمستهلكي العملات الاخري.

سجلت الهند ارتفاعا قياسيا فى حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا ،مما رفع إجمالي الحالات إلى ما يزيد قليلا عن 15 مليون حالة ،الأمر الذي جعل البلاد ثاني أسوأ المتضررين من تلك الجائحة فى العالم بعد الولايات المتحدة.

ولمواجهة تلك الزيادات القياسية لجأت السلطات الحكومية إلى تشديد إجراءات الإغلاق ، الأمر الذي سوف يؤثر سلبا على مستويات استهلاك الوقود ، فى ثالث أكبر مستهلك للنفط فى أسيا.

على حسب وكالة "رويترز" تعتقد الشركات اليابانية أن ثاني أكبر اقتصاد مستهلك للوقود فى أسيا ،سوف يشهد موجة رابعة من الإصابات بفيروس كورونا ،وهو ما سوف يوجه ضربة أخرى للأعمال التجارية فى البلاد.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثالث على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية.