كشفت النتائج المالية لشركة الزامل للاستثمار الصناعي"الزامل للصناعة"، المُعلنة اليوم الخميس، عن تراجع أرباحها بنسبة 46.7% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي ربح بلغ 21.9 مليون ريال مقابل صافي ربح بلغ 41.2 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 30 سبتمبر 2016.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 41.1 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 73.9 مليون ريال خلال الربع المقابل من العام 2016.

وأرجعت الشركة تراجع الأرباح في الربع الثالث من العام 2017 إلى انخفاض المبيعات في قطاعي الحديد والعوازل بالتحديد إضافة إلى انخفاض الهوامش التشغيلية في جميع القطاعات (التكييف والحديد والعوازل) نظراً لتأخير تنفيذ المشاريع والتي تأثرت بتراجع نشاط قطاع المقاولات والإنشاءات بشكل عام.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي ربح خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من 2017 بلغ 100.2 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 145.3 مليون ريال في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2016، بتراجع نسبته 31%.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح خلال الستة أشهر الأولى من 2017 بلغ 78.230 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 104.117 مليون ريال في الفترة المقابلة المنتهية في 30 يونيو 2016.

أظهرت النتائج المالية لبنك أبوظبي الأول، الناتج عن اندماج أبوظبي الوطني مع الخليج الأول، تراجع أرباحه بنسبة 18.8% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع سوق "أبوظبي" المالي، حقق البنك صافي ربح بلغ 2.6 مليار درهم إماراتي مقابل صافي أرباح بلغ 3.2 مليار درهم إماراتي في الربع المقابل المنتهي في 30 سبتمبر 2016.

وأشار البيان إلى انخفاض الإيرادات التشغيلية إلى 4.6 مليار درهم بالربع الثالث من العام الجاري مقابل إيرادات تشغيلية بلغت 5.5 مليار درهم بالربع المقابل من العام 2016.

وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي ربح بلغ 8.1 مليار درهم إماراتي خلال التسعة أشهر الأولى من 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 8.5 مليار درهم إماراتي في الفترة المقابلة المنتهية في 30 سبتمبر 2016.

وكانت النتائج المالية للبنك قد كشفت عن تحقيق صافي ربح بلغ 5.499 مليار درهم إماراتي خلال النصف الأول من 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 5.3 مليار درهم إماراتي في النصف المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016.

ظلت أسعار النفط على تراجعها بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،ضمن عمليات التصحيح وجني الأرباح من أعلى مستوى فى أربعة أسابيع ، تحت ضغط تجدد المخاوف بشأن المعروض الأمريكي بعد ارتفاع مخزونات النفط الخام وتسارع الإنتاج لمستوياته الطبيعية ،ويكبح الخسائر التوقعات القوية لتمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي حتى نهاية 2018.

بحلول الساعة 12:15جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 52.09 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 52.17 $ ،وسجل أعلى مستوي 52.29 $ ، وأدنى مستوي 51.94 $ .

ونزل خام برنت إلى مستوي 58.27 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 58.42 $ ،وسجل أعلى مستوي 58.46$ ،وأدنى مستوي 58.17 $.

فقد النفط الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 0.7% ،بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح بعدما سجل فى اليوم السابق أعلى مستوى فى أربعة أسابيع 52.59$ للبرميل ، وفقدت عقود برنت 0.1% ،بعدما سجلت فى وقت سابق من التعاملات مستوي 58.72$ للبرميل الأعلى منذ 27 أيلول/سبتمبر الماضي.

فى الولايات المتحدة أعلنت إدارة معلومات الطاقة بالأمس ارتفاع مخزونات الخام فى البلاد بنحو 0.9 مليون برميل،للأسبوع المنتهي فى 20 تشرين الأول/أكتوبر،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بمقدار 2.6 مليون برميل ،فى أول زيادة خلال خمسة أسابيع.

وبالنسبة لمستويات إنتاج النفط الأمريكي فقد ارتفعت الأسبوع الماضي بنسبة 13 بالمئة إلى إجمالي 9.51 مليون برميل يوميا ،بالقرب من أعلى مستوى فى عامين ،مع عودة عمليات التشغيل إلى مستوياتها الطبيعية بخليج المكسيك بعد انقضاء العاصفة الاستوائية نيت.

قال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي يوم الأربعاء إن التركيز سوف يبقي على خفض مخزونات النفط فى الدول الصناعية الكبرى إلى متوسط خمس سنوات.

عززت تلك التصريحات من احتمالات قيام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والمنتجين المستقلين بتمديد اتفاق خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل لمدة تسعة أشهر أخري على أن ينتهي تنفيذ الاتفاق أواخر عام 2018.

وتجتمع أوبك رسميا الشهر المقبل فى فيينا لاتخاذ قرار حول تمديد الاتفاق ،وذكرت بعض الأنباء أنه هناك اتفاق أولي على التمديد ،وسوف يشهد الاجتماع وضع الخطوط النهائي على تفاصيل الاتفاق.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 21 تشرين الأول/أكتوبر بمقدار 233 ألف ،أفضل قليلا من التوقعات التي أشارت إلى 235 ألف ،لترتفع من أدنى مستوى منذ آذار/مارس 1973 عند 223 ألف.