كشفت البيانات المالية لشركة الصحراء للبتروكيماويات، المُعلنة اليوم الخميس، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 12.7% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2018.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع "تداول" المالي، بتحقيقها صافي ربح بلغ 500.8 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 444.5 مليون ريال في العام 2017. 

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغت 557.8 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 486.5 مليون ريال في العام 2017. 

وقالت الشركة إن ارتفاع الأرباح في العام 2018 يرجع إلى ارتفاع أرباح شركة التصنيع والصحراء للأوليفينات وذلك بسبب ارتفاع كميات الانتاج والمبيعات الشركة السعودية للإيثلين والبولي ايثلين وارتفاع أرباح شركة الصحراء ومعادن للبتروكيماويات وذلك بسبب تحسن أسعار المبيعات.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 529.9 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 349.7 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017، وبارتفاع نسبته 51.5%.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد عالمياً وعقب ساعات من انقضاء فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي حيال السياسة النقدية أمام الكونجرس.

في تمام الساعة 06:11 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.15% إلى مستويات 110.83 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 111.00 والتي تعد أعلى مستوى للزوج خلال تداولات الجلسة، بينما حقق الزوج الأدنى له عند 110.80.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر دولة صناعية عالمياً الكشف عن القراءة الأولية للإنتاج الصناعي والتي أظهرت اتساع التراجع إلى 3.7% مقابل 0.1% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 2.5%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته الثبات عند مستويات الصفر مقابل تراجع 1.9%، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لارتفاع 1.3%.

وجاء ذلك بالتزامن مع صدور القراءة الأولية المعدلة موسمياً لمبيعات التجزئة والتي أظهرت تراجعاً 2.3% مقابل ارتفاع 0.9% في كانون الأول/ديسمبر، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 0.8%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تباطؤ النمو إلى 0.6% مقابل 1.3%، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 1.4%.

وصولاً إلى الكشف عن بيانات سوق الإسكان مع صدور القراءة السنوية لمؤشر المنازل المبدوء إنشائها والتي أظهرت تباطؤ النمو إلى 1.1% مقابل 2.1% في القراءة السنوية السابقة كانون الأول/ديسمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 10.3%، بينما أوضحت القراءة السنوية لمؤشر تصاريح البناء ارتفاعاً 19.8% مقابل تراجع 3.8% في كانون الأول/ديسمبر.

على الصعيد الأخر، تترقب الأسواق حالياً عن الاقتصاد الأمريكي، الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي والتي قد تعكس تقلص اتساع أكبر اقتصاد في العالم إلى 2.6% خلال الربع الرابع مقابل 3.4% في للربع الثالث، كما قد تظهر القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار عن الربع الفصلي الماضي تباطؤ النمو إلى 1.7% مقابل 1.8% في الربع الثالث.

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 23 شباط/فبراير الجاري والتي قد تعكس ارتفاعاً بواقع 5 ألف طلب إلى 221 ألف طلب مقابل 216 ألف طلب في القراءة الأسبوعية السابقة، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي قد تعكس اتساعاً إلى ما قيمته 58.1 مقابل 56.7 في كانون الثاني/يناير.