كشفت نتائج أعمال البنك العربي الوطني، المُعلنة اليوم الإثنين، تراجعاً في الأرباح بنسبة 0.6% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2021.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بعد الزكاة بلغ 764 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 784 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وأرجع المصرف الانخفاض في الأرباح خلال الربع الثالث من 2021 إلى الارتفاع في رواتب ومصاريف الموظفين و المصاريف العمومية والإدارية الأخرى، قابله انخفاض في مخصص خسائر الائتمان ودخل اتعاب وعمولات وزيادة في صافي دخل العمولات الخاصة،مكاسب من بيع سندات دين.

وفي المُقابل، حقق البنك ارتفاعاً في صافي دخل العمولات الخاصة إلى 1.3 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 1.2 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت المصرف صافي أرباح بلغ 1.7 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 1.8 مليار ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي أرباح بلغ 1.1 مليار ريال خلال النصف الأول من العام 2021، مقابل أرباح بلغت 1.13 مليار ريال في النصف الأول من العام 2020.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،خاصة بعد التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ،والتي قلصت احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية فى أقرب وقت ممكن من العام المقبل ، ويجتمع البنك المركزي الأوروبي هذا الأسبوع ،لتحديد مستقبل السياسة النقدية فى منطقة اليورو ، فى ضوء التطورات الاقتصادية الجديدة فى أوروبا.

أضاف اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.2% إلى 1.1665$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.1640 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.1635$.

أنهي اليورو تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.2% مقابل الدولار ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت فى اليوم السابق ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 1.1670$.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حققت العملة الأوروبية الموحدة ارتفاعا بنسبة 0.4% مقابل العملة الأمريكية ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، فى ظل انحسار مخاوف اختلاف مسار السياسة النقدية بين أوروبا والولايات المتحدة.

انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين قرابة 0.2% ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أسابيع عند 93.48 نقطة ، عاكسا استمرار هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الهبوط فى ظل تباطؤ عمليات شراء الدولار كأفضل استثمار متاح ، خاصة بعد التصريحات الأخيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ،قال باول يوم الجمعة إن الوقت قد حان للبدء فى تقليص برنامج شراء السندات ، لكن لم يحن بعد للبدء فى رفع أسعار الفائدة.

يجتمع المركزي الأوروبي يوم الخميس المقبل لتحديد السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد فى منطقة اليورو ،فمن المتوقع الإبقاء على أدوات السياسة بدون أي تغيير ،لكن من المرجح الإفصاح عن أدلة جديدة تخص مستقبل برنامج شراء السندات.

صدر عن الاقتصاد الألماني الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش مؤشر IFO الألماني لقياس مناخ الأعمال لشهر تشرين الأول/أكتوبر بمستوي 97.7 نقطة  ،أسوأ من توقعات الخبراء التي أشارت إلى مستوي 98.2 نقطة ، أسوأ من القراءة السابقة مستوي 98.8 نقطة ،هذا البيان سلبي للعملة الأوروبية الموحدة اليورو.

قال الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير (إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة) حسام الدين المدني، إن الشركة انتهت من تطوير رؤية المخطط العام وبدأت أعمال تهيئة المواقع وهدم بعض المرافق الموجودة.

وأضاف المدني، أن الشركة تستعد لتهيئة المقاولين لإطلاق برنامج البناء في نهاية الربع الأول من 2022، بحس بموقع قناة العربية.

وأوضح أن مبادرة السعودية الخضراء تقود حراكا ومبادرات ملموسة في الملف الذي يهم الجميع في الوقت الحاضر والأجيال المستقبلية.

وذكر أن "السودة" تحتضن منطقة عسير أكثر من 60% إلى 80% من المناطق الخضراء في المملكة، وجزء كبير منها موجود في جبال السودة وما حولها.

وبين الرئيس التنفيذي أن شركة السودة ستبني 2700 غرفة فندقية، و1300 وحدة سكنية في منطقة المشروع، ولا يقتصر هذا المشروع على السياحة أو المنتجعات التقليدية، وسيكون هناك تركيز على السياحة البيئة وهي جزء رئيسية من خطط السودة المستقبلية.

وكانت "السودة" قد أعلنت أمس وجود مبادرة رائدة تهدف إلى زراعة أكثر من مليون شجرة في منطقة مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع بواقع 100 ألف شجرة سنويا على مدار 10 سنوات.

وشركة السودة للتطوير هي شركة مساهمة محدودة سعودية مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، أطلقها الأمير محمد بن سلمان في 24 فبراير 2021 باستثمارات بقيمة تقدر بـ11 مليار ريال سعودي، تهدف إلى الاستثمار في البنية التحتية في منطقة السودة في مدينة أبها وأجزاء من محافظة رجال ألمع في منطقة عسير جنوب غرب المملكة.