كشفت البيانات المالية لشركة اللجين القابضة، المُعلنة اليوم الخميس، عن التراجع في الأرباح بنسبة 49.7% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 92 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 183 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 93.4 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 183.3 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وعزت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى تضمن أرباح الشركة التابعة الشركة الوطنية للصناعات البتروكيماوية ("ناتبت") خلال الربع المماثل من العام السابق على دخل غير تشغيلي وغير متكرر بمبلغ 330 مليون ريال، يمثل الجزء المتبقي من التسوية النهائية للتأمين عن حادث الحريق الذي وقع خلال الربع الأخير من عام 2018م (تمثل حصة شركة اللجين 189 مليون ريال من هذا الدخل غير التشغيلي).

وفي المُقابل، ارتفعت الإيرادات إلى 5.3 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 2.6 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 152.3 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 136.6 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

وحققت اللجين صافي أرباح بلغ 60.3 مليون ريال بالربع الأول من العام الحالي مقابل خسائر بلغت 46.4 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

كشفت البيانات المالية لشركة أسمنت الجوف، المُعلنة اليوم الخميس، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 12% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 8.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 7.2 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 13.5 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 9.2 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى انخفاض تكلفة المبيعات، على الرغم من انخفاض المبيعات، وارتفاع مصاريف التمويل ومصروف الزكاة.

وفي المُقابل، تراجعت الإيرادات إلى 53.7 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 56.5 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 27.5 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 22.5 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 19.4 مليون ريال خلال الربع الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 15.2 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى ارتفاع المبيعات وانخفاض تكلفة المبيعات، وذلك على الرغم من ارتفاع مصاريف التمويل ومصروف الزكاة.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 13 آب/أغسطس بمقدار 0.348 مليون  ،والتي تعد أدنى قراءة منذ آذار/مارس 2020 ،أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 0.3362 مليون ، أفضل من القراءة السابقة 0.377 مليون ،هذا البيان إيجابي للدولار الأمريكي.

ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتعمق خسائرها لليوم السادس على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر ، بفعل تصاعد المخاوف حيال ضعف مستويات الطلب العالمي على الوقود ، فى ظل ارتفاع مخزونات البنزين فى الولايات المتحدة ، و تراجع الطلب بشكل حاد فى الصين ،ويضغط على الأسعار أيضا ارتفاع الدولار الأمريكي الواسع مقابل سلة من العملات العالمية.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 2.9% إلى مستوي 62.85$ الأدنى منذ 21 أيار/مايو الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 64.58$، و سجل أعلى مستوي عند 64.74$ ، وانخفض خام برنت بنسبة 2.6 % إلى مستوي 65.86$ للبرميل الأدنى منذ أيار/مايو ، من مستوى الافتتاح عند 67.54$ ، وسجل أعلى مستوي عند 67.63$.

عند تسوية الأسعار بالأمس ،فقد الخام الأمريكي نسبة 2.9% ،وانخفض خام برنت بنسبة 2.3% ، فى خامس خسارة يومية على التوالي.

فى الولايات المتحدة ،أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء ارتفاع مخزونات البنزين الأسبوع الماضي بحوالي 0.7 مليون برميل ،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 1.7 مليون برميل ، فى علامة سلبية لمستويات السحب والطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

وأعلنت الوكالة أيضا ارتفاع إنتاج النفط فى الأسبوع المنتهي 13 آب/أغسطس بحوالي 100 ألف برميل ، فى ثاني زيادة أسبوعية على التوالي ،ليرتفع إجمالي الإنتاج إلى 11.4 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 9 تموز/يوليو الماضي.

فى الصين تراجع معدل تكرير النفط الشهر الماضي لأدنى مستوى على أساس يومي منذ أيار/مايو 2020 ، بعدما خفضت المصافي المستقلة الإنتاج ، بعد تراجع مستويات الطلب والسحب على الوقود فى البلاد ، بسبب تشديد قيود الإغلاق والعزل الصحي.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس قرابة 0.4% ،ليوسع مكاسبه لليوم الرابع على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى تسعة أشهر عند 93.50 نقطة ، عاكسا استمرار الصعود الواسع لمستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.

وكما نعلم أن صعود العملة الأمريكية يضغط بالسلب على أسعار السلع المقومة بالدولار ، حيث ترتفع تكلفتها بالنسبة لمستهلكي العملات الاخري.

الارتفاع الواسع فى مستويات الدولار الأمريكي ،يأتي بعدما عزز محضر الاجتماع الأخير للبنك الفيدرالي الاحتياطي ،احتمالات قرب تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.