كشفت نتائج أعمال شركة المصافي العربية السعودية، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 98.9% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2018.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 14.6 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 7.3 مليون ريال في العام 2017. 

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 15.4 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 8.8 مليون ريال في العام 2017.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح في 2018 إلى توزيعات الأرباح المستحقة عن عام 2018 من شركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي ( شركة مستثمر فيها ) بمبلغ 19 مليون ريال.

وارتفعت الإيرادات إلى 18.5 مليون ريال في العام 2018، مقابل إيرادات بلغت 15.6 مليون ريال في العام 2017.

وكانت الشركة قد حققت ارتفاعاً في الأرباح إلى 5.2 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 1.7 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام 2017، وبنسبة ارتفاع 208.97%.

ظل النفط الخام على تراجعه مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الأربعاء على وشك تكبد أول خسارة خلال ثلاثة أيام ، مع نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بعدما سجلت الأسعار فى وقت سابق بالأمس أعلى مستوى فى أربعة أشهر ، ويكبح الخسائر بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي أظهرت انخفاض مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي ، ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية للمخزونات ومستويات الإنتاج ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

وبحلول الساعة 13:09 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 58.90$ للبرميل من مستوي الافتتاح 59.28$،وسجل أعلى مستوي 59.37$ ،وأدنى مستوي 58.57$.

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الثلاثاء ارتفاعا نسبة 0.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 59.84$ للبرميل.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 2.1 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي فى 15 آذار/مارس ، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ،على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي مليون برميل. 

وعلى حسب هذا البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى 445.9 مليون برميل ، والذي يعد أدنى مستوى للمخزونات الأمريكية فى شهر، فى علامة إيجابية لمستويات الطلب فى أكبر مستهلك للنفط بالعالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 0.5 مليون برميل ، فى ثاني زيادة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة.

وبالنسبة للإنتاج فقد انخفض الأسبوع السابق بمقدار 100ألف برميل يوميا ، فى أول انخفاض أسبوعي منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي ، لينزل الإجمالي إلى 12.0 مليون برميل يوميا ، متخليا عن مستواه القياسي البالغ 12.1 مليون برميل.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "الايثريوم" قليلا بالتعاملات الفورية يوم الأربعاء لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقت بالأمس ، يأتي هذا مع الهبوط المحدود حاليا فى معظم أسعار العملات الكبرى فى السوق الرقمية ، فى الوقت التي تحتاج فيه ثاني أكبر عملة رقمية فى العالم إلى المزيد من العزم للتداول أعلى 140$.

في بورصة بتستامب وبحلول الساعة 12:25 جرينتش تتداول العملة الرقمية الايثريوم حول 137.00$ بانخفاض قدره 0.87$ بنسبة 0.6%،حيث سعر الافتتاح عند 137.87$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 138.35$ ،وأدنى سعر عند 135.26$. 

حقق الايثريوم يوم الثلاثاء ارتفاعا بنسبة 0.8% ، فى أول مكسب خلال ثلاثة أيام ، مع صعود معظم العملات الرقمية الكبرى فى السوق.

تراجعت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الأربعاء بحوالي واحد مليار$ إلى إجمالي 139.5مليار$ ،مع انخفاض محدود فى معظم أسعار العملات الكبرى فى السوق.

يأتي هذا الانخفاض المحدود ، بعدما سجلت القيمة السوقية للعملات الرقمية بالأمس مستوي 141 مليار$ ،والذي يعد أعلى مستوى منذ 24 شباط/فبراير، فى علامة قوية على الأجواء الإيجابية التي تسيطر على السوق فى الوقت الحالي.

من ناحية أخرى أشاد "فيتاليك بوتيرين" مبتكر مشروع شبكة الايثريوم بالنموذج المتحكم حاليا فى ثاني أكبر شبكة رقمية فى العالم ،وقال فيتاليك أن النموذج الحالي اجتاز اختبارا صعبا ،خاصة بعد حل مشكلات البروتوكول الأخيرة.

وأضاف مؤسس الايثريوم بأن الناس يشكو من النموذج كعملية ،بينما فيما يتعلق بالنتائج الملموسة التي حققتها إدارة الايثريوم فقد تمت بشكل جيد بالفعل.

وكانت شبكة الايثريوم قد أجرت بنجاح يوم 28 شباط/فبراير الماضي تحديث كونستانتينوبل/ بيترسبرغ بما يعرف باسم "عملية الهاردفورك".

ويعتقد الخبراء إن هذه التحديثات ستجلب معها الثقة والاهتمام المطلوبين فى الاستثمار فى الأصول الرقمية وتطوير التطبيقات اللامركزية.