كشفت نتائج أعمال شركة المعمر لأنظمة المعلومات، المُعلنة اليوم الإثنين، عن التراجع في الأرباح بنسبة 15.3% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 19.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 22.5 مليون ريال في الربع الثالث من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 24.8 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 27.1 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة تراجع الأرباح خلال الربع الثالث من 2021 إلى زيادة مصروفات البيع والتسويق إلى 2.4 مليون ريال مقابل 2.1 مليون ريال سعودي في الربع المماثل من العام السابق. بالإضافة إلى ارتفاع المصروفات العمومية والإدارية.

وفي المُقابل، ارتفعت المبيعات إلى 265.9 مليون ريال خلال الربع الثالث، مُقابل مبيعات بلغت 234.8 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 45.5 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 64.4 مليون ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح بلغ 26.5 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 41.3 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

ارتفعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر/تشرين الأول، وذلك مع ترقب لصدور المزيد من نتائج الأعمال الفصلية للشركات.

ومن المنتظر خلال الأيام القليلة المقبلة صدور نتائج أعمال شركات تكنولوجية كبرى أبرزها "آبل" و"أمازون دوت كوم" و"مايكروسوفت" و"ألفابت" وغيرها.

كانت "تسلا" قد كشفت الأسبوع الماضي عن تحقيق إيرادات وأرباح قياسية في الربع السنوي الثالث، كما سجلت "نتفليكس" نتائج مالية أعلى من التوقعات، في حين خيبت "آي بي إم" آمال المستثمرين بنتائج دون التوقعات.

هذا، وارتفعت القيمة السوقية لـ"تسلا" مقتربة من حاجز تريليون دولار، وذلك بعد أن طلب شركة "هيرتز" شراء 100 ألف سيارة كهربائية من "تسلا".

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 13:39 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.1% (ما يعادل 16 نقطة) إلى 35661 نقطة، وصعد مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.1% (ما يعادل نقطة واحدة) إلى 4546 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.2% (ما يعادل 36 نقطة) إلى 15126 نقطة.

انخفضت أسعار النيكل خلال تداولات اليوم الإثنين وسط ارتفاع الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، لكن المعدن الصناعي لا يزال قرب أعلى مستوى في سبع سنوات.

يأتي ذلك في ظل المخاوف المرتبطة بضعف المعروض العالمي من النيكل والطلب المتزايد عليه من صناعة الصلب وأيضا اكتشاف إمكاناته في صناعة البطاريات المستخدمة في السيارات الكهربائية.

وكانت شركة "فالي" للتعدين قد خفضت توقعاتها بشأن إنتاج النيكل خلال العام الجاري في ظل إضراب العمال بمنجم رئيسي في كندا، كما أعلنت شركة "إم إم سي نوريلسك نيكل" أكبر منتج للمعدن في العالم عن انخفاض إنتاجها خلال الربع السنوي المنتهي في الثلاثين من سبتمبر/أيلول.

وفي سياق منفصل، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) في تمام الساعة 13:18 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 93.8 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 93.9 نقطة وأقل مستوى عند 93.4 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الفورية للنيكل بحلول الساعة 13:28 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% إلى 20364.7 دولار للطن.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ،ليسجل الخام الأمريكي أعلى مستوى فى سبع سنوات ،وخام برنت أعلى مستوى فى ثلاث سنوات ، بفعل تصاعد مخاوف اتساع العجز فى السوق خلال الربع الأخير من هذا العام ، خاصة فى ظل تسارع مستويات الطلب العالمي على الوقود ، بالتزامن مع ثبات مستويات العرض دون إضافة أي إمدادات جديدة.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.1% إلى مستوي 85.08$ الأعلى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2014 ، من مستوى الافتتاح عند 84.15$، و سجل أدني مستوي عند 83.79$ ،وصعد خام برنت بأكثر من 0.9% إلى مستوي 86.48$ للبرميل الأعلى منذ تشرين الأول/أكتوبر 2018 ، من مستوى الافتتاح عند 85.68$ ، وسجل أدني مستوي عند 85.44$.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 1.9% ،وصعد خام برنت بنسبة 1.1% ، فى ثالث مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بفضل آمال الطلب فى الولايات المتحدة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الفائت ،حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 1.5% ، فى تاسع مكسب أسبوعي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ عام 2015 .

ارتفعت أسعار النفط على نطاق واسع بالفترة الأخيرة ، بفعل تصاعد مخاوف نقص المعروض واتساع العجز فى السوق ، خاصة بعد قرار تحالف أوبك بلس الأخير ،الاحتفاظ بسياسة الإنتاج الحالية دون إقرار أي زيادات جديدة فى الإمدادات.

فى الوقت نفسه تتسارع مستويات الطلب العالمي على النفط ، خاصة مع تزايد وتيرة تحول استخدامات الوقود من الغاز إلى النفط، عقب ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي لمستويات قياسية جديدة لم تصلها منذ عام 2014.

وفى الولايات المتحدة وعلى نحو غير متوقع، انخفضت مخزونات الخام التجارية الأسبوع المنتهي 15 تشرين الأول / أكتوبر ، فى علامة إيجابية حيال تحسن مستويات الطلب والسحب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.