كشفت النتائج المالية للشركة الوطنية للبناء والتسويق، المُعلنة اليوم الأربعاء، عن تراجع أرباحها بنسبة 57.81% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 3.1 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 7.3 مليون ريال بالربع المُقابل من العام 2018.

وبحسب البيان، حققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 6.5 مليون ريال، مُقابل أرباح تشغيلية بلغت 8.4 مليون ريال بالربع المُقابل من العام 2018.

وأرجعت الشركة التراجع في الأرباح خلال الربع الأول من عام 2019 مقارنة بأرباح الربع المماثل من العام السابق، إلى بيع حصة الشركة الوطنية في الشركة العلمية للمنتجات الصيدلانية.

ووفقاً للبيان، تراحعت الإيرادات بنسبة 11% خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 38.3 مليون ريال، مُقابل إيرادات بلغت 43 مليون ريال بالربع المُقابل من 2018.

وتجدر الإشارة إلى تحقيق الشركة صافي أرباح بلغ 24.1 مليون ريال خلال الربع الأول، مقابل صافي أرباح بلغ 26.8 مليون ريال في العام 2017. 

وعزت الشركة انخفاض الأرباح في 2018 إلى إنخفاض نسبة المبيعات بالإضافة إلى زيادة مصروفات التمويل والخسائر الناتجة عن بيع إستثمارات في شركات تابعة.

أعلنت الشركة الخليجية العامة للتأمين التعاوني عن ترسية عقد تقديم خدمات التأمين الطبي لموظفي الشركة وأفراد عائلاتهم لمدة سنة ميلادية واحدة اعتباراً من اليوم الأربعاء الموافق 3 يوليو الجاري.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الأربعاء، بأن قيمة العقد تبلغ أكثر من 5% من إجمالي إيرادات الشركة وفقاً للقوائم المالية للعام المالي 2018.

وتتوقع الخليجية العامة أن يكون لهذا العقد أثر مالي إيجابي على النتائج المالية للشركة.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة تسلمت، أمس الثلاثاء، خطاب مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" المتضمن عدم الممانعة على زيادة رأس مال الشركة بقيمة 300 مليون ريال، وذلك عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية.

وقالت الشركة، إن رأس مال الشركة بعد الزيادة سيصبح 500 مليون ريال شريطة إستيفاء الشركة لجميع متطلبات الجهات الرسمية الأخرى.

يُذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 2.6 مليون ريال خلال الربع الأول من العام 2019، مُقابل صافي بح بلغ 36 ألف ريال خلال الربع الأول من العام 2018.

ويرجع الارتفاع في الأرباح خلال الربع الأول من العام الجاري إلى ارتفاع أرباح استثمارات المساهمين بنسبة 110%.

تراجع الدولار الأمريكي خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتداده للجلسة الثالثة من الأعلى له منذ 19 من حزيران/يونيو الماضي أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الأربعاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:02 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.19% إلى مستويات 107.68 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 107.88 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 107.53، بينما حقق الأعلى له عند 107.92.

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات أولية لسوق العمل مع صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص والتي قد تعكس تسارع وتيرة خلق الوظائف إلى 140 ألف وظيفة مضافة مقابل 27 ألف وظيفة مضافة في أيار/مايو الماضي، وذلك قبل ساعات من الكشف يوم الجمعة عن التقرير الشهري للوظائف عدا الزراعية ومعدلات البطالة بالإضافة إلى معدل الدخل في الساعة للشهر الماضي.

ويأتي ذلك قبل صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 29 من حزيران/يونيو والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 7 ألف طلب إلى 220 ألف طلب، كما قد توضح قراءة مؤشر طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 22 من الشهر الماضي تراجعاً أيضا بواقع 7 ألف طلب إلى 1,681 ألف طلب، وذلك مع صدور قراءة الميزان التجاري والتي قد تعكس اتساع العجز إلى 53.2$ مليار مقابل 50.8$ مليار في نيسان/أبريل الماضي.

وصولاً لصدور القراءة النهائية لمؤشر معهد التزويد الخدمي من قبل ماركيت عن أمريكا والتي قد تعكس استقرار الاتساع عند 50.7 دون تغير يذكر عن القراءة الأولية ومقابل 50.9 في أيار/مايو، وذلك قبل الكشف عن قراءة مؤشر معهد التزويد الخدمي والتي قد تظهر تقلص الاتساع إلى 56.1 مقابل 56.9 في أيار/مايو، وذلك بالتزامن مع صدور قراءة طلبات المصانع والتي قد توضح تقلص التراجع إلى 0.4% مقابل 0.8% في  نيسان/أبريل.

ارتفعت اللايتكوين بما يفوق الثلاثة بالمائة أو بقرابة 4$ اليوم الأربعاء ضمن عمليات تصحيحية محدودة في أعقاب ارتدادها في 22 من الشهر الماضي من الأعلى لها منذ 15 منذ أيار/مايو من عام 2018 عند مستويات 146$ والتي حققتها مدعومة بتسعير الأسواق لانخفاض حافز التعدين عليها بنحو النصف بحلول آب/أغسطس المقبل، وذلك قبل دخولها في عمليات تصحيحية وتكبدها الأسبوع الماضي لثاني خسائر أسبوعية لها على التوالي.

وفي تمام الساعة 05:20 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 3.34% إلى مستويات 122.58$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 118.73$، بعد أن حققت أعلى مستوى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 123.20$، بينما حققت الأدنى لها عند 118.71$، وتبلغ حالياً القيمة السوقية لرابع أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة نحو 7.67$ مليار.

هذا وتعكس اللايتكوين حالياً تلاشي معظم الخسائر التي تكبدتها في مطلع الأسبوع والشهر الجاري ضمن عمليات تصحيحية محدودة في أعقاب تكبدها الأسبوع الماضي خسائر بقرابة 11%، بينما حققت الشهر الماضي مكاسب شهرية بقرابة 7% لتعكس مكاسبها الشهرية السادسة على التوالي، موضحة أطول مسيرات مكاسب شهرية لها في عامين.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع الأسبوع الجاري حصول اللايتكوين على علامة "ممتازة" في الولايات المتحدة أكبر سوق للعملات الرقمية المشفرة وتحديداً من قبل شركة التصنيف الأمريكية ويزس راتنجز والتي نشرت قائمة بالعملات الرقمية المشفرة تضمن تقدير لمستوى الربحية للايتكوين "B+"، ويذكر أن تحديد الدرجة كان بناءاً على عدة معاير من بينها الموثوقية الكلية، القبول ونشاط الاستثمار في الشبكة.

وقد لعبت الشعبية التي تحظى بها اللايتكوين بين المتاجرين على العملات الرقمية المشفرة بالإضافة إلى التاريخ الطويل نسبياً للعملة الرقمية عمل أساسي في حصولها على تلك الدرجة، وحصلت أيضا اللايتكوين على تصنيف "B" حيال أمن الاستثمار بها، مع العلم، أن من قاد هذا التصنيف كانوا أول عملتان رقميتان من حيث القيمة السوقية وهما البتكوين والإيثريوم، وذلك على الرغم من كون سلامة الاستثمار في الأولى جاء "c+".

بخلاف ذلك، لا تزال اللايتكوين تحافظ على مركزها كرابع أكبر عملة رقمية من حيث القيمة السوقية مع تخطيها من جديد مؤخراً للقيمة السوقية لعملة الرقمية المشفرة البتكوين-كاش والتي استعادت مركزها الأربعاء الماضي لفترة وجيزة قبل أن تفقده مرة أخرى للايتكوين، ومن المرتقب بحلول السادس من آب/أغسطس القادم خفض حافز التعدين على العملة الرقمية المشفرة من 25 لايتكوين إلى 12.5 لايتكوين، ما سيقلل تباعاً من المعروض.

ووفقاً لوكالة سي-أن-أن فأن الرئيس التنفيذي لشركة "ترون" جوستين صن أعرب الشهر الماضي عن سعادته بدعوة "صديقة الحميم تشارلي" مبتكر العملة الرقمية المشفرة لايتكوين تشارلي لي على غداء إطلاق قوة العملات المشفرة الذي تقدر تكلفته بواقع 4.6$ مليون دولار بحلول 25 من تموز/يوليو الجاري والذي من المرتقب أن يحضره أيضا الملياردير الأمريكي المشكك في العملات الرقمية المشفرة وعلى رأسها البتكوين وارن بافيت.

هذا ويأمل صن في أن يساعده صديقه لي في تغيير رأي بافيت حيال صناعة التشفير في الغداء الخيري السنوي الذي عرضت فيه شركة ترون أعلى مبلغ في المزاد العلني له 4.6$ مليون، وسيتم ذلك الغداء الخيري الذي سيسلط الضوء أيضا على جمعية خيرية محلية تدعمها زوجة باقيت هذا العام في سان فرانسيسكو، وأعرب الكثير في مجتمع التشفير الرقمي عن كون مبتكر اللايتكوين لي هو سفير رائع لهذه الصناعة.

على صعيد أخر، فقد تابعنا أيضا الشهر الماضي أعرب محافظ البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيولينا عن كون المركزي الروسي يدرس إمكانية إصدار عملية رقمية مشفرة وأنه يقوم حالياً بتقييم درجة استحقاق التكنولوجيا واستعداد الجمهور لقبول وسائل دفع غير مجهولة، موضحاً أنه لا يمكن للمركزي الروسي إصدار عملية رقمية بشكل فوري، إلا أنه أكد على أن العديد من المصارف المركزية بما في ذلك المركزي الروسي يدرسون ذلك الأمر.