كشفت البيانات المالية للشركة الوطنية للتربية والتعليم، المُعلنة اليوم الخميس، عن تراجع في الأرباح بنسبة 8.9% خلال الربع الثالث المنتهي في 31 مايو 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 12.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 13.5 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مايو 2019. 

وأرجعت الشركة التراجع في الأرباح إلى انخفاض الإيرادات الأخرى خلال الربع الثالث، بالإضافة إلى ارتفاع التكاليف التمويلية خلال الربع الثالث نتيجة لتطبيق معيار 16 على عقود الإيجار الخاصة بشركة الخوارزمي التعليمية وشركة مدارس الغد الأهلية. بالإضافة إلى انخفاض الإيراد المحقق من المرابحات الإسلامية خلال الربع الحالي عن الربع المماثل من العام السابق.

وارتفعت الإيرادات بنسبة 12.8% إلى 55.7 مليون ريال مُقابل إيرادات بلغت 49.4 مليون ريال في الربع الثالث المنتهي في 31 مايو 2019. 

وعلى النحو ذاته، ارتفعت أرباح الشركة إلى 37.2 مليون ريال خلال التسعة أشهر المنتهية في 31 مايو 2020، مُقابل صافي أرباح بلغ 37.1 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة المنتهية في 31 مايو 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الوطنية للتربية والتعليم حققت صافي أرباح بلغ 13.4 مليون ريال خلال الربع الثاني المنتهي في 29 فبراير 2020، مقابل أرباح بلغت 12.2 مليون ريال في الربع المنتهي في 29 فبراير 2019. 

وأرجعت الشركة الارتفاع في الأرباح إلى ارتفاع الإيرادات خلال الربع الحالي بالمجمعات التعليمية للشركة الوطنية للتربية والتعليم، بالإضافة إلى الإيرادات الناتجة من شركة الخوارزمي التعليمية.

تراجعت غالبية مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية التعاملات، لكن القطاع التكنولوجي دفع ناسداك لتحقيق مستوى قياسي جديد.

وأظهرت بيانات السلطات الصحية في الولايات المتحدة أن عدد الإصابات بفيروس "كورونا" يواصل الارتفاع بوتيرة سريعة.

ودعت بعض الولايات لإعادة قيود الإغلاق والعزل نتيجة تفشي فيروس كورونا، وهي خطوة يرفضها البيت الأبيض.

كان المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض "لاري كودلو" قد أكدج أنه سيكون من الخطأ الشديد إعادة قيود الإغلاق على الاقتصاد والحياة العامة.

وأظهرت بيانات حكومية صادرة عن وزارة العمل الأمريكية أن عدد طلبات إعانة البطالة في البلاد انخفض إلى 1.314 في الأسبوع الماضي بينما توقع محللون القراءة 1.37 مليون طلب.

وعلى صعيد التعاملات، انخفض "داو جونز" بحلول الساعة 14:07 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% (ما يعادل 80 نقطة) إلى 25985 نقطة، واستقر "إس أند بي 500" عند 3171 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 0.7% (ما يعادل 73 نقطة) إلى 10565 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم الخميس وسط استقرار سلبي للدولار أمام أغلب العملات الرئيسية فضلا عن مخاوف تعطل المعروض من المنتجين بسبب أزمة فيروس "كورونا".

وتجاوز عدد المصابين بالفيروس التاجي حاجز 12 مليون حالة على مستوى العالم مما دعا منظمة الصحة العالمية للتحذير من أن المرض لا يزال يواصل انتشاره سريعا ولم يصل لذروته بعد كما أن أغلب الدول لم تستطع السيطرة عليه.

وفي الولايات المتحدة، تتزايد أيضا أعداد الإصابات بالفيروس، وهو ما جعل عددا من الولايات تبطيء من وتيرة إعادة فتح اقتصاداتها.

مع ذلك، هناك نشاط في صناعة السيارات بقيادة "تسلا" للمركبات الكهربائية والتي يرتفع سهمها إلى مستوى قياسي الواحد تلو الآخر.

وكشفت "تسلا" عن ارتفاع مبيعاتها من السيارات الكهربائية في الربع الثاني، وتستعد مختلف الشركات للتوسع في صناعة المركبات العاملة بالبطاريات مع الاخذ في الاعتبار استخدامها للبلاديوم في التصنيع.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت أسعار البلاديوم عقود تسليم سبتمبر/أيلول بحلول الساعة 13:43 بتوقيت جرينتش بنسبة 3.9% إلى 2014.6 دولار للأوقية، وسجل أعلى سعر عند 2019.1 دولار وأقل سعر عند 1935.6 دولار.

ظلت أسعار النفط العالمية على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس بصدد تكبد ثاني خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة ، بعد ارتفاع المخزونات التجارية على خلاف التوقعات ، ويضغط على الأسعار أيضا ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا فى المدن الأمريكية لمستويات قياسية جديدة.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 0.5% إلى مستوي 40.63$ ، من مستوى الافتتاح عند 40.85$، وسجل أعلى مستوي عند 40.97$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 0.5% إلى مستوي 43.04$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 43.26$ ، وسجل أعلى مستوي عند 43.36$. 

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة بحوالي واحد بالمئة ، بعدما فقد فى اليوم السابق نسبة 0.3% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.8 % ، بدعم ارتفاع معظم أسعار السلع المقومة بالدولار الأمريكي.

فى بيانات رسمية أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 5.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 3 تموز/يوليو،على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بنحو 3.2 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات ارتفع إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 539 مليون برميل ، مرتفعا بأكثر من 16% أعلى متوسط خمس سنوات ،مقتربا من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 541 مليون برميل ، فى علامة سلبية لمستويات الطلب فى اكبر مستهلك للنفط فى العالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع الماضي بدون أي تغيير يذكر، وذلك للأسبوع الثاني على التوالي، ليستمر الإجمالي عند 11.0 مليون برميل يوميا ،والولايات المتحدة تتصدر حاليا قائمة أكبر منتجي النفط فى العالم.

وفى الولايات المتحدة أيضا ،أبلغت السلطات الصحية عن أكثر من 60 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا ،وهي أكبر زيادة تم الإبلاغ عنها من قبل دولة فى يوم واحد ، مع ارتفاع حالات العدوى بالمرض فى 42 من أصل 50 ولاية أمريكية.