أظهرت نتائج أعمال تكوين المتطورة للصناعات، المُعلنة اليوم الخميس، انخفاضاً في الأرباح بنسبة 21.5% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 7.9 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 10 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 9.6 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 1.5 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى زيادة تكلفة المبيعات، وزيادة مصاريف البيع و التسويق و انخفاض الايرادات الأخرى و ذلك بالرغم من انخفاض المصاريف الادارية والعمومية وانخفاض مصاريف التمويل وزيادة ايرادت المبيعات.

وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 10 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل خسائر بلغت 8.8 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن المجموعة حققت صافي أرباح بلغ 2.2 مليون ريال خلال الربع الأول من العام 2021، مُقابل خسائر بلغت 18.8 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وأرجعت الشركة تحقيق الأرباح خلال الربع الأول من العام 2021 إلى انخفاض تكلفة المبيعات، وانخفاض المصاريف الإدارية والعمومية وانخفاض مصاريف التمويل وذلك بالرغم من زيادة مصروفات البيع والتسويق بسبب زيادة مخصصات الديون المشكوك في تحصيلها وانخفاض ايرادت المبيعات وزيادة نسبة تكلفة المبيعات.

كشفت بيانات رسمية صادرة عن إدارة معلومات الطاقة عن هبوط مخزونات الخام في أمريكا بنحو 6.9 مليون برميل إلى 445.5 مليون برميل في الأسبوع الماضي في حين توقع محللون انخفاضها بنحو 6.2 مليون برميل.

وانخفض مخزون البنزين بنحو 6.1 مليون برميل إلى 235.5 مليون برميل، في حين ارتفع مخزون المقطرات بنحو 1.6 مليون برميل إلى 138.7 مليون برميل.

كان معهد البترول الأمريكي قد كشف أمس في بيانات أولية غير رسمية عن انخفاض في مخزونات النفط بحوالي 7.98 مليون برميل خلال نفس الفترة.

انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الخميس في أعقاب صدور بيانات اقتصادية فصلا عن متابعة الأسواق لتطورات جائحة كورونا.

واستعابت الأسواق محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الصادر أمس والذي أظهر أن غالبية الأعضاء يتوقعون استمرار المناقشات بشأن تقليص مشتريات الأصول والتي تتم بحجم ضخم.

وكشفت وقائع اجتماع الشهر الماضي أيضا عن أن هناك تقدما يتم إحرازه في هذا الصدد، وذلك من أجل تقليص السياسة النقدية التسهيلية الحالية بالتزامن مع تعافي الاقتصاد.

هذا، وتتواصل الجهود حول العالم من أجل السيطرة على تفشي فيروس كورونا ومكافحة السلالات المتحورة التي ظهرت في الفترة الماضية والتي من أبرزها سلالة "دلتا" سريعة التفشي.

وعلى صعيد التداولات، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 14:09 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.2% (ما يعادل 405 نقاط) 34276 نقطة، وانخفض "إس أند بي 500" بنسبة 1.3% (ما يعادل 58 نقطة) إلى 4299 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنسبة 1.4% (ما يعادل 206 نقاط) إلى 14458 نقطة.

تراجعت أسعار الألمنيوم خلال تداولات اليوم الخميس رغم انخفاض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية، لكن المعدن الصناعي وقع تحت وطأة الضغوط بسبب ما كشفته الحكومة الروسية من خطط ضريبية.

وتخطط الحكومة في موسكو لفرض ضريبة على صادرات روسيا من الألمنيوم الي يستخدم بشكل واسع النطاق في صناعات مختلفة مثل النقل والتعبئة.

وتسبب الإعلان عن هذه الخطوة في ارتفاع أسعار العقود الفورية للألمنيوم حيث أن الضرائب الروسية ربما تزيد من التكاليف على المستهلكين في أوروبا والولايات المتحدة.

وفي سياق منفصل، تزايدت التكهنات بشأن إمكانية لجوء البنك المركزي الصيني إلى تيسير السياسة النقدية من أجل دعم الاقتصاد، وهو ما رآه بعض المحللين علامة على ضعف اقتصاد أكبر دولة مستهلكة للمعادن على مستوى العالم.

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار – أمام سلة من العملات الرئيسية – بحلول الساعة 13:44 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 92.3 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.7 نقطة وأقل مستوى عند 92.2 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للأمنيوم بنسبة 2% إلى مستوى 2450 دولارا لكل طن في بورصة لندن للمعادن.