كشفت البيانات المالية لشركة جازان للطاقة والتنمية، المُعلنة اليوم الخميس، عن ارتفاع الأرباح بنسبة 299% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 2.1 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 523.6 ألف ريال في الربع الأول من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 1.8 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 1.4 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى ارتفاع مبيعات القطاع الزراعي بنسبة 10.3%، مدعوماً بارتفاع في مبيعات الروبيان والفواكه. كما ارتفعت إيرادات القطاع العقاري بنسبة 4.5% بسبب ارتفاع نسبة الاشغال في حين ان مبيعات القطاع الصناعي (مصنع المياه) انخفضت بنسبة 19% وذلك نظراً لتأثر القطاع بجائحة كورونا. 

وارتفعت المبيعات إلى 23.2 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 22.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

ويعود ارتفاع صافي الأرباح أيضاً إلى انخفاض تكلفة الايرادات والذي ساهم في ارتفاع اجمالي الربح بنسبة 9% وذلك نظراً لتحسن كفاءة الأداء وانخفاض التكاليف التشغيلية بالقطاع الزراعي. كما ساهم تحسن الأداء وارتفاع الربحية بالشركات الزميلة والتابعة إلى ارتفاع صافي الأرباح.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 10.8 مليون ريال في العام 2020، مقابل خسائر بلغت 12.9 مليون ريال في العام 2019.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الخميس لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، مقتربة من تخطى أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، يأتي هذا التراجع بفعل تجدد مخاوف تخمة المعروض العالمي ، فى ظل احتمالات عودة الصادرات الإيرانية ،وبعد ارتفاع المخزونات فى الولايات المتحدة بالرغم من تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا.

تراجع الخام الأمريكي بحوالي 1.9% إلى مستوي 62.16$ ، من مستوى الافتتاح عند 63.34$، وسجل أعلى مستوي عند 63.92$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 1.9% إلى مستوي 65.33$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 66.60$ ، وسجل أعلى مستوي عند 67.16$. 

عند تسوية الأربعاء ،فقد الخام الأمريكي نسبة 2.9% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 61.98$ للبرميل ،وانخفض خام برنت بنسبة 2.6% ،وسجل مستوى 65.32$ للبرميل الأدنى منذ 26 نيسان/أبريل الماضي.

أفادت تقارير إعلامية حدوث تقدم فى المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء اتفاق يحد من برنامج طهران النووي ،الأمر الذي يمهد الطريق إلى رفع العقوبات الأمريكية وعودة صادرات النفط الإيرانية إلى السوق.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 1.3 مليون برميل ،خلال الأسبوع المنتهي فى 14 أيار/مايو ، فى أول زيادة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وتوقع الخبراء ارتفاع بحوالي 1.5 مليون برميل.

يعطي هذا الارتفاع فى المخزونات الأمريكية علامة سلبية لمستويات الطلب والسحب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم ،خاصة بعد تخفيف قيود الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا ،وقرب عودة الأنشطة الصناعية والتجارية فى البلاد لمستويات ما قبل الجائحة الفيروسية.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد استقر الأسبوع الماضي بدون أي تغيير يذكر ، ليستمر إجمالي الإنتاج عند 11.0 مليون برميل ،والولايات المتحدة تعد حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.

ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي ،والتي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى أربعة أشهر ،مع انحسار تأثير محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي ، حيث تنتظر الأسواق المزيد من الأدلة حول اكتساب التعافي الاقتصادي فى الولايات المتحدة زخما قويا ، يجبر فعليا المركزي الأمريكي البدء فى تقليص مشتريات السندات شهريا.

ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.25% إلى 1.2204$ ، و سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2173 $،وسجل أدنى مستوى عند 1.2168$.

أنهي اليورو تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4% مقابل الدولار ، فى أول خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعدما سجلت العملة الأوروبية الموحدة فى وقت سابق أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 1.2245$.

وبخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ، تراجع اليورو بعدما كشفت تفاصيل اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي أن هناك حديثا عن تقليص مشتريات السندات أكثر مما كان متوقعا فى الأسواق.

قال العديد من صانعي السياسة النقدية الأمريكية إن النقاش حول تقليل وتيرة شراء السندات سيكون مناسبا فى مرحلة ما إذا استمر التعافي الاقتصادي فى الولايات المتحدة فى اكتساب الزخم.

انخفض مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.2% ، ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 89.68 نقطة ، عاكسا تراجع مستويات العملة الأمريكية مرة أخرى مقابل سلة من العملات الرئيسية و الثانوية.

حيث ينتظر المستثمرين المزيد من الأدلة حول وتيرة تعافي الاقتصاد الأمريكي ، خاصة بيانات الوظائف الجديدة المقرر صدورها يوم 3 حزيران/يونيو المقبل ،والتي إن جاءت قوية سوف تبدأ الأسواق فى الاستعداد للحصول على إشارة محددة من قبل الاحتياطي الاتحادي حول تقليص برنامج شراء السندات خلال اجتماعه القادم ،وتقليص السندات خطوة تأتي قبل التفكير فى رفع أسعار الفائدة.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الخامسة في ستة جلسات من الأعلى له منذ التاسع من نيسان/أبريل أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 07:03 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.10% إلى مستويات 109.12 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 109.23، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 109.31، بينما حقق الأدنى له عند 109.09، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأمس عند مستويات 109.22.

هذا وقد تابعنا من قبل الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا، صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت تقلص الفائض إلى ما قيمته 255 مليار ين مقابل 662 مليار ين في آذار/مارس الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتقلص الفائض إلى 140 مليار ين، كما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته تقلص فائض إلى ما قيمته 0.07 تريليون ين متوافقة مع التوقعات مقابل 0.37 تريليون ين في آذار/مارس.

وجاء ذلك مع أظهر القراءة السنوية للصادرات تسارع النمو إلى 38.0% مقابل 16.1% في آذار/مارس، متفوقة على التوقعات عند 30.9%، بينما أوضحت القراءة السنوية للواردات تسارع النمو إلى 12.8% مقابل 5.8%، متفوقة أيضا على التوقعات عند 8.8%، كما جاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة مؤشر طلبات الآلات ارتفاعاً 3.7% مقابل تراجع 8.5% في شباط/فبراير الماضي، دون التوقعات عند 5.1%.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 14 من أيار/مايو والتي قد تعكس انخفاضاً بواقع 20 ألف طلب إلى 453 ألف طلب مقابل 473 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في السابع من هذا الشهر تراجعاً بواقع 15 ألف طلب إلى 3.64 مليون طلب مقابل 3,655 ألف طلب.

ويأتي ذلك بالتزامن مع الكشف من قبل ثاني أكبر دولة صناعية عالمياً عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور قراءة مؤشر فيلادلفيا الصناعي والتي قد تعكس تقلص الاتساع إلى ما قيمته 40.8 مقابل ما قيمته 50.2 في نيسان/أبريل الماضي، وصولاً إلى صدور قراءة المؤشرات القائدة والتي قد تظهر استقرار وتيرة النمو عند 1.3% خلال نيسان/أبريل.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا منذ قليل كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي عن محضر اجتماعه الأخير الذي عقد في 27-28 نيسان/أبريل والذي تم من خلاله البقاء على أسعار الفائدة المرجعية قصيرة الآجل عند الأدنى لها على الإطلاق ما بين الصفر و0.25% وعلى برنامج شراء سندات بما يفوق 120$ مليار شهرياً حتى تحقيق أهداف اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح للبطالة وللتضخم.

ونود الإشارة، لكون محضر اجتماع الفيدرالي تطرق لكون الأمر سيستغرق بعض الوقت قبل تحقيق تقدم جوهري، وأن أعضاء اللجنة الفيدرالية اتفقوا على أن الاقتصاد لا يزال بعيداً عن أهدف الاحتياطي الفيدرالي، بينما يري بعضهم أن يبدأ الحديث عن تقليص التحفيز في الاجتماعات المقبلة، وعضوان زادوا من مخاطر حدوث بناء التضخم إلى مستويات "غير مرحب بها" قبل وجود دليل كاف لإثارة تفاعل صانعي السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.