أظهرت نتائج أعمال شركة دله للخدمات الصحية، المُعلنة اليوم الإثنين، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 618.6% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 50.3 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 7 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 68.6 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 8 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثاني من 2021 إلى زيادة إيرادات التشغيل نتيجة لتنامي اعداد المراجعين والمرضى المنومين بمستشفيات دله، وزيادة نسب تشغيل مستشفى دله نمار مقارنة بالربع المماثل من العام السابق.

كذلك ارتفعت إيرادات مجموعة شركات دلة الصحية ونتائج اعمالها الناتجة عن الاستحواذ على غالبية الحصص من شركة درع الرعاية (المالكة الأغلبية حصص ملكية مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية) وشركة مستشفى مركز مكة.

وارتفعت الإيرادات إلى 490.8 مليون ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري مقابل إيرادات بلغت 247.6 مليون ريال في الربع الثاني من العام 2020.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 104.9 مليون ريال خلال النصف الأول من 2021، مقابل أرباح بلغت 26.2 مليون ريال في النصف الأول من العام 2020.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 54.6 مليون ريال خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021، مقابل أرباح بلغت 19.2 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتعمق خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، متخلية عن حاجز 70$ للبرميل ، مسجلة أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، مع تصاعد المخاوف حيال الطلب العالمي على الوقود ،ولا سيما الطلب فى الصين بعد تشديد القيود ضد فيروس كورونا ،مع تراجع واردات النفط للشهر الرابع على التوالي.

انخفض خام برنت بنسبة 3.75% إلى مستوي 67.62$ للبرميل الأدنى منذ 20 تموز/يوليو الماضي ، من مستوى الافتتاح عند 70.26$ ، وسجل أعلى مستوي عند 70.28 $.

عند تسوية الجمعة ،انخفض خام برنت بنسبة 1.3% ، بفعل هبوط معظم السلع والمعادن المقومة بالدولار الأمريكي.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 7% ، فى أول خسارة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ،وبأكبر خسارة أسبوعية منذ آذار/مارس الماضي ، بفعل مخاوف تسارع انتشار السلالة "دلتا" من فيروس كورونا وتراجع مستويات الطلب العالمي مرة أخرى.

أبلغت الصين عن 125 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الاثنين ارتفاعا من 96 إصابة فى اليوم السابق ، الأمر الذي زاد المخاوف حيال سرعة انتشار العدوى مرة أخرى فى ثاني أكبر اقتصاد فى العالم.

وأعلنت الحكومة الصينية قيودا جديدة لمنع انتشار الفيروس ،تشمل إلغاء رحلات جوية ، وتحذيرات من السفر إلى 46 مدينة ،وقيودا على خدمات النقل العام وسيارات الأجرة فى 144 من أكثر المناطق تضررا.

تراجعت واردات الصين من النفط الخام إلى 9.71 مليون برميل فى تموز/يوليو يوميا ، فى رابع انخفاض شهري على التوالي ،فى علامة سلبية على مستويات السحب والطلب فى ثاني أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية، ليوسع مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين ، فى ظل تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح ، بعدما عززت بيانات قوية عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ، احتمالات قرب تشديد السياسة النقدية الأمريكية.

أضاف مؤشر الدولار قرابة 0.2 % إلى مستوى 92.92 نقطة الأعلى منذ 26 تموز/يوليو الماضي ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 92.77 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 92.72 نقطة.

حقق المؤشر يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.6% ، بأكبر مكسب يومي منذ 13 تموز/يوليو الماضي ، بعد تقرير وظائف أفضل من التوقعات فى الولايات المتحدة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ،حقق مؤشر الدولار ارتفاعا بنسبة 0.75% ، فى ثالث مكسب أسبوعي فى غضون شهر ، بفضل تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار متاح.

أضاف الاقتصاد الأمريكي وظائف غير زراعية جديدة تفوق التوقعات فى تموز/يوليو ، مع تعديل وظائف حزيران/يونيو بالزيادة أيضا ، مع انخفاض معدل البطالة لأدنى مستوى منذ آذار/مارس 2020 ، فى مؤشرات قوية على أن سوق العمل فى الولايات المتحدة يتعافي على نطاق واسع من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ، فى طريقه لتحقيق مستهدفات مجلس الاحتياطي الاتحادي.

وقال الاحتياطي الاتحادي أواخر الشهر الماضي ،إنه مستمر فى دعم الاقتصاد حتى تتحقق أهداف التوظيف والتضخم ، لذلك مع تعافي الواضح لسوق العمل مع تزايد الضغوط التضخمية ، سوف يفكر المركزي الأمريكي كثيرا فى الإعلان قريبا عن تقليص شراء السندات ، فى خطوة أساسية تأتي قبل المضي قدما فى رفع أسعار الفائدة.

فقدت أسعار الفضة قرابة 8.5% بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتعمق خسائرها لليوم الرابع على التوالي ، مسجلة ِأدنى مستوياتها خلال 2021 ، بفعل ارتفاع الدولار الأمريكي عقب بيانات قوية عن سوق العمل فى الولايات المتحدة.

انخفضت أسعار الفضة قرابة 8.5% إلى مستوي 22.27$ الأدنى منذ 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2020 ، من مستوي الافتتاح عند 24.32$ ، وسجلت أعلى مستوى عند 24.36$. 

أنهي المعدن الأبيض"الفضة" تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 3.2% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة يومية منذ 17 حزيران/يونيو الماضي ، بعد بيانات وظائف قوية فى الولايات المتحدة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ، فقدت أسعار الفضة نسبة 4.5% ، فى رابع خسارة أسبوعية فى غضون الخمسة أسابيع الأخيرة ، بسبب تركيز المستثمرين على شراء الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.1% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 92.92 نقطة ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

يأتي هذا الصعود فى ظل تسارع عمليات شراء الدولار كأفضل الفرص الاستثمارية المتاحة ، بعد بيانات قوية عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ، من احتمالات قرب قيام البنك الفيدرالي الاحتياطي بتقليص برنامج شراء السندات ،كخطوة أساسية تأتي قبل المضي قدما فى تنفيذ خطة رفع أسعار الفائدة الأمريكية.

قال نائب البنك الفيدرالي "ريتشارد كلاريدا" الأسبوع الماضي إن شروط رفع أسعار الفائدة فى الولايات المتحدة قد يتم الوفاء بها فى أقرب وقت فى أواخر عام 2022.

وقال المركزي الأمريكي عقب اجتماع السياسة النقدية الأخير ،إنه مستمر فى دعم الاقتصاد حتى تتحقق أهداف التوظيف والتضخم ، لذلك مع إضافة الاقتصاد الأمريكي وظائف تفوق التوقعات فى تموز/يوليو ، مع انخفاض معدل البطالة لأدنى مستوى منذ آذار/مارس 2020 ، تعززت احتمالات تشديد السياسة النقدية الأمريكية فى أقرب وقت ممكن.