كشفت البيانات المالية للبنك السعودي البريطاني "ساب"، المعلنة اليوم الأربعاء، عن ارتفاع في الأرباح بنسبة 4.2% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأفاد البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقه صافي أرباح بلغ 2.8 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 2.7  مليار ريال في العام 2018.

وأرجع البنك الارتفاع في الأرباح خلال العام 2019 إلى ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة ودخل الأتعاب والعمولات وأرباح تحويل عملات أجنبية ومكاسب سندات دين مدرجة بالقيمة العادلة من خلال الدخل الشامل الأخر، بالإضافة إلى زيادة الحصة في أرباح شركات زميلة ومشروع مشترك. 

كذلك انخفض مخصص الزكاة وضريبة الدخل مقارنة بالعام السابق 2018، حيث إن العام السابق تضمن مبالغ التسوية للزكاة للسنوات السابقة وحتى عام 2017.

وحقق البنك صافي دخل من العمولات بلغ 7.4 مليار ريال مقابل صافي دخل من العمولات بلغ 5.6 مليار ريال خلال العام من 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي ربح بلغ 1.061 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقابل صافي أرباح بلغت 1.062 مليار ريال في الربع المقابل من العام 2018.

وعزى البنك الثبات النسبي لصافي الربح إلى ارتفاع إجمالي مصاريف العمليات ومخصص خسائر الائتمان المتوقعة نتيجة لعملية الاندماج مع البنك الأول، وقابل هذا الارتفاع جزئياً ارتفاع إجمالي دخل العمليات ويعود ذلك بشكل رئيسي إلى ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة بنسبة 40.9%. 

وعلى النحو ذاته، تراجعت أرباح البنك إلى 1.9 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مقابل صافي أرباح بلغت 3.9 مليار ريال في الفترة المقابلة من العام 2018.

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات جني أرباح من أعلى مستوى فى خمسة أشهر ، لتتعافي من أدنى مستوى فى أسبوع ، بفضل الطلب المرتفع على الأصول الاستثمارية الآمنة ، فى ظل موجة الهبوط الحادة التي تسيطر على أسواق الأسهم العالمية بسبب فيروس كورونا.

ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 1.4% إلى مستوي 18.21$ ، من مستوي الافتتاح عند 17.96$ ، و سجلت أدنى مستوى عند 17.95$. 

فقد المعدن الأبيض"الفضة" بالأمس نسبة 4.5% ، فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ، وبأكبر خسارة يومية منذ 5 أيلول/سبتمبر الماضي ، بفعل تسارع عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بعدما سجل المعدن فى اليوم السابق أعلى مستوى فى خمسة أشهر عند 18.94$ للأوقية.

يركز المستثمرين خلال الفترة الحالية ، على شراء الأصول الاستثمارية الآمنة ، فى ظل موجة الهبوط الحادة التي تسيطر على أسواق الأسهم العالمية ، بسبب تفشي انتشار فيروس كورونا فى بلدان أخرى غير الصين.

فى كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران لا تزال ترتفع وتيرة الإصابة بالفيروس التاجي الجديد ، وسجلت طهران أكبر عدد من الوفيات بسبب هذا الفيروس القاتل خارج الصين ،وفى اليابان زادت حالات الإصابة الجديدة بالفيروس ،وفى ألمانيا تم الإعلان عن حالة ثانية مؤكدة مصابة بالفيروس.

وفى الولايات المتحدة ،حذرت المراكز الصحية لمكافحة الأمراض والوقاية ،المواطنين الأمريكيين بضرورة الاستعداد لمجابهة الانتشار المحتمل للفيروس الجديد ،خاصة بعد تزايد حالات الإصابة فى مزيد من البلدان حول العالم.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتواصل خسائرها الفادحة للجلسة الخامسة على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أربعة أشهر ، بفعل تسارع عمليات البيع المفتوحة ، حيث لا تزال مخاوف تفشي انتشار فيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم تهز الأسواق العالمية ، فقد حذرت المراكز الصحية الأمريكية من احتمالات دخول الفيروس التاجي إلى الولايات المتحدة ، واندفعت معظم البنوك والشركات العالمية إلى التحذير بشأن نتائج الأرباح خلال الربع الأول من هذا العام.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 1.75% حتى الساعة 10:55 بتوقيت جرينتش ،مسجلا أدنى مستوى منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ، وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 1.8% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، بفعل تسارع انتشار فيروس كورونا خارج الصين.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا على نطاق واسع بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء ليعمق خسائره للجلسة الخامسة على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أربعة أشهر ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع السفر والترفيه ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 3.5% ، فى التوقعات القوية لتراجع أعمال وأرباح تلك شركات القطاع ، مع توالي فرض القيود على الرحلات بسبب فيروس كورونا.

لا يزال تفشي فيروس كورونا الجديد يهز الأسواق العالمية ، مع توالي الأخبار عن سرعة انتشاره خارج الصين ، فى كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران ،وظهور حالات إصابة جديدة فى اليابان وألمانيا.

وقال مسؤول كبير فى مجال الصحة فى الولايات المتحدة إن فيروس كورونا من المحتمل أن صبح و باءً عالمياً ،وقالت نائبة مدير المراكز الصحية الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها للصحفيين ،إنها ليست مسألة هل سيحدث انتشار للفيروس فى البلاد ،ولكن المسألة متى سيحدث هذا الأمر.

ومع سرعة انتشار الفيروس التاجي اندفعت معظم الشركات والبنوك العالمية إلى التحذير بشأن تراجع حجم الأعمال والأرباح خلال الربع الأول من هذا العام.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.5% ،لتسجل أدنى مستوى فى ثلاثة أشهر قبل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 3% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بأكثر من 1.7% ،  وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 1.6% ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس حوالي 2.1 % ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ،وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 1.1%. 

كشفت البيانات المالية الأولية لشركة سوليدرتي البحرين، المعلنة اليوم الأربعاء، عن تراجع أرباح محفظة المساهمين بنسبة 6% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأعلنت الشركة، في بيان لموقع سوق "البحرين" المالي، عن صافي أرباح بقيمة 720 ألف دينار بحريني،  مُقابل صافي أرباح بلغ 762 ألف دينار خلال الربع المُقابل من العام 2018.

وأرجعت الشركة التراجع في الأرباح خلال الربع الرابع إلى اتخاذ الشركة مخصصات ذمم مدينة مشكوك في تحصيلها أكثر في الربع الأخير من العام 2019.

وحققت الشركة اشتراكات إجماية بلغت 8.7 مليون دينار بحريني لفترة الثلاثة أشهر المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2019 مقارنة بـ 8.2  مليون دينار بحريني للفترة المماثلة من العام السابق، بارتفاع بلغت نسبته 7%.

هذا وحققت الشركة صافي أرباح بلغت 2.6 مليون دينار بحريني خلال العام 2019، مُقابل صافي أرباح بلغ 2.3 مليون دينار خلال العام 2018، بنسبة زيادة بلغت 13%.

وعلى صعيد صندوق تكافل المشاركين، فقد حققت سوليدرتي فائض بلغ 179 ألف دينار بحريني مقابل فائض بلغ 124 ألف دينار بحريني عن العام 2018، ما يمثل ارتفاع بنسبة 44%.

كذلك حققت سوليدرتي فائض بلغ 287 ألف دينار بحريني خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019 مقابل فائض بلغ 270 ألف دينار بحريني عن العام 2018، ما يمثل ارتفاع بنسبة 6%. 

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغت 1.9 مليون دينار بحريني خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2019، مُقابل صافي أرباح بلغ 1.5 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2018، بنسبة زيادة بلغت 23%.