كشفت البيانات المالية لشركة مصنع فش فاش للمواد الغذائية، بالنصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2022، ارتفاع صافي الأرباح 10.09%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، في ظل ارتفاع أسعار بيع المنتجات وانخفاض المصروفات. 

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الثلاثاء ارتفع صافي الربح إلى 2.26 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 2.05 مليون ريال في النصف الأول من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن سبب الارتفاع في صافي الربح يعود إلى تخفيض المصروفات العمومية والادارية، والمصروفات البيعية والتسويقية، وتكاليف التشغيل، إلى جانب زيادة اسعار بيع بعض منتجات الشركة.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 2.31 مليون ريال بالنصف الأول من العام الحالي، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 2.18 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بارتفاع نسبته 6.34%.

وكانت أرباح "فش فاش"، تراجعت بالعام 2021، إلى 1.4 مليون ريال مقابل 3.93 مليون ريال، أرباح الشركة بالعام السابق، بنسبة تراجع 64.38%، وذلك نتيجة ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج، إلى جانب المصاريف التي تحملتها الشركة نتيجة الطرح في سوق المال.

وتم إدراج وبدء تداول أسهم شركة مصنع فش فاش للمواد الغذائية، بالسوق الموازي السعودي - نمو، بتاريخ 4 مايو 2021.

أظهرت بيانات صادرة عن معهد إدارة التوريدات "آي إس إم" أن نشاط القطاع ‏الخدمي الأمريكي تحسن خلال الشهر الماضي على خلاف التوقعات.‏

وارتفع مؤشر مديري المشتريات الخدمي في الولايات المتحدة إلى 56.9 نقطة ‏خلال أغسطس/آب بينما توقع المحللون انخفاضه إلى 55.4 نقطة من 56.7 نقطة ‏في يوليو/تموز.‏

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الثلاثاء – أولى جلسات ‏الأسبوع – بعد العودة من عطلة عيد العمال.‏

كانت أسواق الأسهم والسندات في الولايات المتحدة قد أغلقت أمس أبوابها بسبب ‏الاحتفال بالعطلة، وذلك عقب تسجيل "وول ستريت" خسائر في الأسبوع الماضي.‏

ولا تزال الأسهم الأمريكية متأثرة سلبا بالتصريحات التي أطلقها رئيس الاحتياطي ‏الفيدرالي "جيروم باول" في مؤتمر "جاكسون هول" والتي أثار خلالها القلق بشأن ‏الاقتصاد.‏

ذكر "باول" وقتها بأن رفع الفائدة من أجل السيطرة على الضغوط التضخمية ربما ‏يسبب بعض الألم للشركات والأسر.‏

وعلى صعيد التداولات، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام الساعة ‏‏14:23 ‏بتوقيت جرينتش بنسبة 0.7% (ما يعادل 213 نقطة) إلى 31102 نقطة، ‏وتراجع ‏‏"إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.8% (ما يعادل 31 نقطة) إلى ‏‏3893 ‏نقطة، في حين انخفض "ناسداك" بنسبة 1.2% (ما يعادل 145 نقطة) إلى ‏‏11481 ‏نقطة.‏

فقدت أسعار النفط أكثر من بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتستأنف خسائرها الحادة التي توقفت على مدار يومين ضمن عمليات التعافي من مستويات منخفضة، يأتي هذا التراجع بفعل مخاوف ضعف الطلب العالمي على الوقود ، مع توالي رفع أسعار الفائدة العالمية وتزايد احتمالات ركود الاقتصاد العالمي.

تطغي تلك المخاوف على قرار تحالف أوبك بلس بخفض إنتاج النفط بحوالي 100 ألف برميل يوميا بداية من تشرين الأول/أكتوبر المقبل ،بهدف دعم الأسعار وتحقيق المزيد من الاستقرار فى السوق.

أسعار النفط العالمية

انخفض الخام الأمريكي بنسبة 3.1% إلى مستوي 86.20$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 88.94$، و سجل أعلى مستوي عند 89.46$ ،وتراجع خام برنت بنسبة 2.6% إلى مستوي 92.65$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 95.14$ ، وسجل أعلى مستوي عند 95.90$.

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 2.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين عند 85.99 دولارا للبرميل ،وصعد خام برنت بنسبة 2.0% ،بعدما سجل يوم الخميس مستوي 91.85 دولارا للبرميل، الأدنى منذ شباط/فبراير الماضي.

الطلب العالمي

ومع اقترب التضخم من منطقة "الرقمين" في العديد من أكبر الاقتصادات في العالم ، وهو مستوى لم نشهده منذ ما يقرب من نصف قرن ، وهو ما يدفع البنوك المركزية الكبرى إلى اللجوء إلى زيادات أكثر حدة في أسعار الفائدة.

الأمر الذي يجدد المخاوف من أن تؤدي الزيادات الشديدة في أسعار الفائدة العالمية إلى تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع الطلب على الوقود.

تراجعت الأنشطة الصناعية والخدمية فى الصين ،حيث استمرت القيود المفروضة على انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد ،الأمر الذي يلقي بظلاله السلبية على ثاني أكبر اقتصاد مستهلك للوقود فى العالم.

أوبك بلس

قررت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء بقيادة روسيا ، التحالف المعروف عالميا باسم أوبك بلس ، يوم الاثنين ، خفض الإنتاج المستهدف لشهر تشرين الأول/أكتوبر بمقدار 100 ألف برميل يوميا.

قال المحلل لدى شركة اواندا "كريم ايرلام" قرار أوبك عكس زيادة 100 ألف برميل يوميا فى أيلول/سبتمبر ،يعد أمر رمزيا أكثر من كونه مهما بشكل أساسي ،لكنه قد يساعد فى إيقاف انخفاض الأسعار بطريقة ما.