2020-05-12 09:21AM UTC
أظهرت نتائج أعمال شركة أرامكو السعودیة، المُعلنة اليوم الثلاثاء، تراجعاً في الأرباح بنسبة 25% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.
وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 62.5 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 83.3 مليار ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.
وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 129.7 مليار ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 166.6 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.
وعزت الشركة تراجع الأرباح خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 إلى انخفاض أسعار النفط الخام، وكذلك انخفاض هوامش أرباح التكرير والمواد الكيميائية وخسائر إعادة تقييم المخزون.
ويقابل ذلك جزئيًا انخفاض في ريع الإنتاج، نتج بشكل رئيس عن تراجع أسعار النفط الخام، إلى جانب الانخفاض في معدلات ريع النفط الخام من 20% إلى 15%، بالإضافة إلى ارتفاع الإيرادات المتعلقة بدخل سعر التكافؤ لمنتجات الغاز.
وتراجعت الإيرادات إلى 225.6 مليار ريال خلال الربع الأول، مُقابل إيرادات بلغت 269.3 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.
وفي بيان مُنفصل، أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين بقيمة 70.32 مليار ريال (18.75 مليار دولار) عن الربع الأول من عام 2020، باقع 0.3518 ريال للسهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 330.69 مليار ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 416.52 مليار ريال في العام 2018.
وعزت الشركة الانخفاض في الأرباح إلى تراجع أسعار النفط الخام وكميات إنتاجه، بالإضافة إلى انخفاض الهوامش الربحية لقطاعي التكرير والكيميائيات، وانخفاض القيمة المثبتة المتعلقة بشركة صدارة للكيميائيات بواقع 6.00 مليارات ريال ( 1.60 مليار دولار).
2020-05-12 08:58AM UTC
تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مع استمرار تركيز المستثمرين على شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، بجانب الترقب الحذر فى المملكة المتحدة حيال إجراءات الحكومة لإعادة فتح الاقتصاد البريطاني تدريجيا.
تراجع الجنيه مقابل الدولار بحوالي 0.4% إلى 1.2287$ ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.2331$ ،وسجل أعلى مستوى عند 1.2351$.
أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.6% مقابل الدولار ، فى أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل انتعاش مستويات العملة الأمريكية ، بالإضافة إلى تأكيد الحكومة البريطانية على عدم الاستعجال فى إعادة فتح الاقتصاد.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ،فقد الجنيه الإسترليني نسبة 0.7% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ثاني خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفعل التوقعات القاتمة للاقتصاد البريطاني.
قال المركزي البريطاني إن المملكة المتحدة تتجه صوب تسجيل أكبر تراجع اقتصادي فى أكثر من 300 عام بسبب إجراءات العزل العام الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ،و توقع انكماشا بمعدل 14% فى 2020 ،بأسوأ وتيرة منذ أوائل القرن الثامن عشر.
ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.1% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 100.44 نقطة ، عاكسا استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.
حيث لا يزال تركيز المستثمرين منصبا على شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تصاعد مخاوف اندلاع موجة ثانية من جائحة فيروس كورونا ، بعد ظهور إصابات جديدة بالفيروس التاجي فى شمال شرق الصين وكوريا الجنوبية.
أعلن رئيس الحكومة البريطانية "بوريس جونسون" يوم الأحد عن البدء فى تخفيف القيود على المواطنين وإعادة فتح بعض المتاجر والأنشطة الخدمية فى إطار خطة إعادة فتح الاقتصاد البريطاني تدريجيا.
وقوبل هذا الإعلان بانتقادات واسعة وصفته بأن غامض وغير حاسم بشأن إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية فى المملكة المتحدة.
2020-05-12 06:25AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأعلى له منذ 23 نيسان/أبريل أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 06:16 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.18% إلى مستويات 107.47 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 107.66 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 107.35، بينما حقق الأعلى له عند 107.70.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وثالث أكبر دولة صناعية عالمياً بعد كل من الولايات المتحدة والصين، الكشف عن القراءة الأولية للمؤشرات القائدة والتي أظهرت انخفاضاً إلى ما قيمته 83.8 مقابل 91.7 في شباط/فبراير الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لانخفاض إلى ما قيمته 84.3، بينما أوضحت القراءة الأولية لمؤشر الثقة تراجعاً إلى ما قيمته 90.5 مقابل 95.7 في شباط/فبراير.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين التي قد تظهر اتساع الانكماش إلى 0.7% مقابل 0.4% في آذار/مارس، كما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر اتساع الانكماش إلى 0.2% مقابل 0.1%، وقد تعكس القراءة السنوية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 1.5%، كما قد تظهر القراءة السنوية الجوهرية تباطؤ النمو إلى 1.7% مقابل 2.1%.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من رئيس بنك فيلادلفيا الاحتياطي الفيدرالي باتريك هاركر حيال التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا في غرفة التجارة لولاية ديلاوير في ويلمنجتون، بالتزامن مع شهادة نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي راندال كارلز حول الإشراف والتنظيم أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في واشنطون.
وصولاً إلى كشف وزارة الخزانة الأمريكي عن قراءة الموازنة الفيدرالية والتي قد تعكس اتساع العجز إلى ما قيمته 729.7$ مليار مقابل 119.1$ مليار في آذار/مارس، وذلك قبل أن نشهد حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر حيال السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية في جمعية المحلل المالي المعتمد في شيكاغو وذلك عبر الأقمار الصناعية.
ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم حذر الخميس الماضي من خطورة تخفيف قيود الإغلاق المفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا بشكل سريع، موضحاً أنه يجب أن يحدث ذلك بشكل تدريجي وبحرص، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بأكثر من 4.01 مليون ولقي 278,993 شخص مصرعهم في 215 دولة.
2020-05-12 06:13AM UTC
تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية وسط ارتداد مؤشر الدولار من الأعلى له منذ 24 من نيسان/أبريل وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح.
في تمام الساعة 06:08 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم تموز/يوليو المقبل 0.25% لتتداول حالياً عند 15.74$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 15.70$ للأونصة مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 15.68$ للأوتصة، وذلك مع تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.03% إلى 100.20 مقارنة بالافتتاحية عند 100.22.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الصيني الكشف عن بيانات التضخم مع صدور القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين والتي أوضحت تباطؤ النمو إلى 3.3% مقابل 4.3% في القراءة السنوية السابقة لشهر آذار/مارس، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 3.7%، أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين فقد أظهرت اتساع الانكماش إلى 3.1% مقابل 1.5%، أيضا أسوء من التوقعات التي أشارت لانكماش 2.6%.
على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين من قبل الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين التي قد تظهر اتساع الانكماش إلى 0.7% مقابل 0.4% في آذار/مارس، كما قد توضح القراءة الجوهرية للمؤشر اتساع الانكماش إلى 0.2% مقابل 0.1%، وقد تعكس القراءة السنوية للمؤشر تباطؤ النمو إلى 0.4% مقابل 1.5%، كما قد تظهر القراءة السنوية الجوهرية تباطؤ النمو إلى 1.7% مقابل 2.1%.
ويأتي ذلك قبل أن نشهد حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح كل من رئيس بنك فيلادلفيا الاحتياطي الفيدرالي باتريك هاركر حيال التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا في غرفة التجارة لولاية ديلاوير في ويلمنجتون، بالتزامن مع شهادة نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي راندال كارلز حول الإشراف والتنظيم أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ في واشنطون.
وصولاً إلى كشف وزارة الخزانة الأمريكي عن قراءة الموازنة الفيدرالية والتي قد تعكس اتساع العجز إلى ما قيمته 729.7$ مليار مقابل 119.1$ مليار في آذار/مارس، وذلك قبل أن نشهد حديث عضوة اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح ورئيسة بنك كليفلاند الاحتياطي الفيدرالي لوريتا ميستر حيال السياسة النقدية والتوقعات الاقتصادية في جمعية المحلل المالي المعتمد في شيكاغو وذلك عبر الأقمار الصناعية.
ونود الإشارة لكون وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوشن حذر الأحد من أن معدلات البطالة في بلاده "قد تسوء قبل أن تتحسن" وأن معدلات البطالة ربما قد وصل إلى 25%، وجاءت تصريحاته عقب ساعات من أظهر بيانات سوق العمل الأمريكي الجمعة الماضية ارتفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة للأعلى لها في نحو سبعة عقود من الزمن إلى 14.7% مع فقد نحو 20.5 مليون وظيفة خلال نيسان/أبريل من جراء تفشي فيروس كورونا.
بخلاف ذلك، لا تزال الأسواق تقييم التحديات التي قد تواجه الاقتصاديات العالمية لإعادة الفتح وتخفيف إجراءات التباعد الاجتماعي التي تم فرضها مؤخراً ضمن الجهود الرامية للحد من تفشي فيروس كورونا، وبالأخص في أعقاب تحذير كوريا الجنوبية في مطلع هذا الأسبوع من موجة ثانية محتملة من الحالات المصابة بالفيروس التاجي، الأمر الذي عزز القلق من موجة ثانية محتمله لتفشي الفيروس القاتل.
ويذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم حذر الخميس الماضي من خطورة تخفيف قيود الإغلاق المفروضة لمواجهة تفشي فيروس كورونا بشكل سريع، موضحاً أنه يجب أن يحدث ذلك بشكل تدريجي وبحرص، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا بأكثر من 4.01 مليون ولقي 278,993 شخص مصرعهم في 215 دولة.
ونود الإشارة، لكون معدن الفضة يتعامل معه المستثمرين بشكل مزدوج، تارة على أنه معدن نفيس والشقيق الأصغر لمعدن الذهب وأنه تباعاً ملاذ آمن وبديل للاستثمار لحين اتضاح الرؤية، ما يعكس الانتعاش في الطلب على السبائك بهدف الاستثمار والادخار كما هو الحال مع شقيقه الأكبر الذهب وبالأخص مع تجميد إنتاج العديد من دار السك للسبائك عالمياً خلال الآونة الأخيرة بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وتارة أخرى على أن الفضة معدن صناعي نظراً لكون أكثر من نصف الطلب العالمي عليها يأتي من القطاع الصناعي وتعد ثاني أكثر سلعة عليها طلب بعد النفط، ومع الإغلاق العالمي تأثر الطلب تباعاً من قبل القطاع الصناعي، بينما الذي لم يدفع أسعار الفضة للانهيار هو تجميد الإنتاج في معظم المناجم وبالأخص في المكسيك أكبر منتج للفضة عالمياً.