أظهرت البيانات المالية لشركة أسمنت المنطقة الشرقية، المعلنة اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 19.4% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 43 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 36 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 40 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 37 مليون ريال خلال الربع لمُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث إلى انخفاض تكلفة مبيعات الأسمنت، وإنخفاض مصاريف إدارية وعمومية، بالإضافة إلى ارتفاع إيرادات الإستثمارات، فضلاً عن زيادة حصة الشركة من نتائج شركة زميلة

وفي المُقابل، تراجعت المبيعات إلى 159 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 174 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 158 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 114 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 116 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 78 مليون ريال في الربع المقابل من 2019، بارتفاع نسبته 48.7%.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، بصدد تحقيق أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،وتظل تلك المحاولات تحت ضغط التوقعات القاتمة للطلب العالمي على الوقود ، فى ظل تسارع انتشار الموجة الثانية لفيروس كورونا فى معظم أنحاء العالم ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن بيانات المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.35% إلى مستوي 39.10$ ، من مستوى الافتتاح عند 38.58$، وسجل أدنى مستوي عند 38.58$ ،وصعد خام بنسبة 1.3% إلى مستوي 41.02$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 40.48$ ، وسجل أدنى مستوي عند 40.46$. 

عند تسوية الأمس ،فقد الخام الأمريكي نسبة 2.9% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 38.31$ للبرميل ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت أيضا بنسبة 2.9% ،وسجلت مستوي 40.24$ للبرميل الأدنى منذ 5 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

تعاذ تلك الخسائر إلى تصاعد مخاوف الطلب العالمي ، وارتفاع الإنتاج فى ليبيا ،وتسارع أنشطة الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة.

أدت الموجة الثانية من الإصابات بفيروس كورونا ،والتي اجتاحت الولايات المتحدة وروسيا وأوروبا إلى تقويض توقعات الطلب العالمي على الوقود ، فمع بلوغ حالات الإصابة الجديدة مستويات قياسية تتجه معظم الحكومات إلى فرض قيود جديدة مع اقتراب فصل الشتاء.

تعكس تلك التطورات مدي تفشي انتشار الموجة الثانية من الجائحة الفيروسية ، الأمر الذي ينذر بتدمير أي تعافي قد حدث لمستويات الطلب على الوقود بعد انتهاء الموجة الأولى.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية. 

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش طلبيات السلع المعمرة لشهر أيلول /سبتمبر مرتفعة بمقدار 1.9%، أفضل من توقعات الخبراء ارتفاع بمقدار 0.5%  ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بمقدار 0.5% . 

كما صدرت طلبيات السلع المعمرة الأساسية باستثناء بنود النقل لنفس الشهر مرتفعة بمقدار 0.8% ، أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بمقدار 0.3% ، أفضل من القراءة السابقة التي سجلت ارتفاعا بمقدار 0.6% ، هذا البيان إيجابي لأكبر اقتصاد فى العالم.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، بعد تصريحات رئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" عن احتمالات إقرار تحفيز مالي جديد فى البلاد قبل الانتخابات الرئاسية ، يأتي هذا قبيل صدور عديد البيانات الاقتصادية الهامة من الولايات المتحدة ، عن طلبيات السلع المعمرة خلال أيلول/سبتمبر وعن ثقة المستهلكين بالاقتصاد الأكبر فى العالم خلال تشرين الأول/أكتوبر.

تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.2 % إلى مستوى 92.86 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.07 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 93.13 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.35% ، فى ثاني مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى سبعة أسابيع ، وبفضل تجدد عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل.

قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" إن التوصل لاتفاق مع وزير الخزانة "ستيفن منوشين" حول مشروع قانون التحفيز المالي لا يزال ممكنا قبل الانتخابات الرئاسية المقرر الأسبوع المقبل.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة من الولايات المتحدة ، عن طلبيات السلع المعمرة أحد أهم مؤشرات قياس مستويات الإنفاق الاستثماري فى البلاد ، ويمثل الإنفاق الاستثماري أكثر من 16% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ، وعن ثقة المستهلكين بالاقتصاد الأمريكي المتضرر بشدة من جائحة فيروس كورونا.

تصدر بحلول الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش ،طلبيات السلع المعمرة المتوقع ارتفاع بنسبة 0.5% خلال أيلول/سبتمبر من ارتفاع بنسبة 0.4% فى آب/أغسطس ،ومع استبعاد بنود النقل المتوقع ارتفاع بنسبة 0.3% من ارتفاع بنسبة 0.6% الشهر السابق.

وبحلول الساعة 14:00غرينتش مؤشر CB لقياس ثقة المستهلكين خلال تشرين الأول/أكتوبر المتوقع 102.1 نقطة من 101.8 نقطة في أيلول/سبتمبر.