أظهرت البيانات المالية لشركة أسمنت تبوك، المُعلنة اليوم الخميس، ارتفاع أرباحها بنسبة 88.3% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 9.5 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 5 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 13.8 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 11.5 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث إلى زيادة الإيرادات نتيجة زيادة كميات المبيعات، انخفاض متوسط التكلفة نتيجة انخفاض وترشيد المصروفات، وانخفاض أعباء التمويل.

وارتفعت المبيعات إلى 71.5 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 58.5 مليون ريال خلال الربع الثالث من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 38.9 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 17.6 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 29.5 مليون ريال خلال النصف الأول من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 12.6 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

وسع النفط الخام من تراجعه مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس ليفقد قرابة 4% بصدد تكبد أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل تلاشي آمال إقرار تحفيز اقتصادي جديد فى الولايات المتحدة ، وطغي تأثير ذلك على بيانات أولية أظهرت انخفاض تجاوز التوقعات فى المخزونات الأمريكية ، ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية فى وقت لاحق اليوم ، ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

تراجع الخام الأمريكي قرابة 4.0% إلى مستوي 39.44$ ، من مستوى الافتتاح عند 41.06$، وسجل أعلى مستوي عند 41.27$.

عند تسوية الأمس ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 2.25% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بفضل آمال تحسن الطلب الصيني.

قال وزير الخزانة الأمريكي"ستيفن منوتشين" إن إنجاز شيء ما مرتبط ببرنامج المساعدات الاقتصادية ما قبل الانتخابات وتنفيذه سيكون صعبا ،وأضاف أنه ورئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" مازالا متباعدين حيال أولويات الإنفاق المالي فى البلاد.

أدت تلك التصريحات إلى تلاشي الآمال حيال حل الأزمة السياسية المعقدة فى الولايات المتحدة حول برنامج الإغاثة الجديد من فيروس كورونا ، الأمر الذي من المتوقع أن يؤثر سلبا على مسار تعافي أكبر اقتصاد مستهلك للطاقة فى العالم.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 5.4 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 9 تشرين الأول/أكتوبر، فى ثاني انخفاض أسبوعي فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، لتتجاوز توقعات الخبراء انخفاض بنحو 2.3 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 492 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 10 نيسان/أبريل الماضي ، فى علامة إيجابية على تسارع مستويات السحب فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 2.1 مليون برميل.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد زاد الأسبوع السابق بحوالي 300 ألف برميل يوميا ، ليرتفع الإجمالي إلى 11.0 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أعلى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 31 تموز/يوليو الماضي ،والولايات المتحدة تعد حاليا أكبر منتج للنفط فى العالم.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 10 تشرين الأول/أكتوبر بمقدار 0.898 مليون  ،أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 0.810 مليون ، أسوأ من القراءة السابقة  المعدلة إلى 0.845 مليون من 0.840 مليون.

قفز الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس لأعلى مستوى فى أسبوع مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا بالأمس ، يأتي هذا بفضل تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، فى ظل تلاشي آمال إقرار تحفيز مالي جديد فى الولايات المتحدة ، هذا ويترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات طلبات إعانة البطالة الأمريكية.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.4 % إلى مستوى 93.78 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 93.43 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 93.37 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.15%  ، ضمن عمليات التقاط الأنفاس ،بعدما حقق فى اليوم السابق ارتفاعا بنسبة 0.5% بأكبر مكسب يومي منذ 21 أيلول/سبتمبر الماضي.

تجددت عمليات شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل يوم الخميس ، مع عزوف المستثمرين عن العملات ذات المخاطر العالية ، بفعل انحسار آمال إقرار حزمة تحفيز مالي جديدة فى الولايات قبل انتخابات الرئاسة المقررة مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

قال وزير الخزانة الأمريكي"ستيفن منوتشين" يوم الأربعاء إنجاز شيء ما مرتبط ببرنامج المساعدات الاقتصادية ما قبل الانتخابات وتنفيذه سيكون صعبا ،وأضاف أنه ورئيسة مجلس النواب "نانسي بيلوسي" مازالا متباعدين حيال أولويات الإنفاق المالي.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور بيانات إعانة البطالة الأسبوعية فى الولايات المتحدة ، بهدف تقييم سوق العمل الأمريكي ، فى ظل التطورات الأخيرة لتفشي فيروس كورونا ،وارتفاع حالات الإصابة بالمرض مجددا فى العديد من الولايات.

تصدر بحلول الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش ،طلبات إعانة البطالة الأمريكية المتوقع 0.810 مليون فى الأسبوع المنتهي 10 تشرين الأول/أكتوبر من 0.840 مليون الأسبوع الأسبق.