كشفت البيانات المالية لشركة أسمنت نجران، المُعلنة اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 281.8% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 204.3 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 53.5 مليون ريال في العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 208.6 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 85.3 مليون ريال خلال العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال العام 2020 إلى ارتفاع كمية المبيعات وانخفاض تكلفة المبيعات للطن وانخفاض مصاريف التمويل إضافة إلى الأثر الإيجابي نتيجة حصول الشركة على الربوط الزكوية المعدلة والنهائية للأعوام 2014 حتى 2018 مما نتج عنه تعديل مخصصات الزكاة عن تلك الفترات.

وارتفعت المبيعات إلى 623.2 مليون ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 416.4 مليون ريال خلال العام 2019.

يُذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 120.5 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 17.6 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

تراجعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الثلاثاء متخلية عن المكاسب التي حققتها بالأمس، وذلك مع تعافي الدولار الأمريكي أمام أغلب العملات الرئيسية وتماسكه فوق أعلى مستوى في أسابيع.

ويتلقى البلاديوم دعما من التوقعات الإيجابية بشأن قوة الطلب العالمي على المعادن الصناعية مع تعافي الاقتصادات من جائحة "كورونا" بشكل تدريجي وفق التكهنات في وقت لاحق هذا العام.

كما أن التحول العالمي نحو المركبات الصديقة للبيئة ومكافحة التغيرات المناخية من شأنه دعم البلاديوم المستخدم في صناعة أجزاء داخل السيارات يمكنها تقليل انبعاثات العوادم الملوثة.

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 14:19 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 90.1 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.2 نقطة، وأقل مستوى عند 89.9 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم مارس/آذار بحلول الساعة 14:21 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.4% إلى 2357.5 دولار للأوقية بعد مكاسب أمس بنسبة 1%، وسجل أعلى سعر اليوم عند 23402.5 دولار واقل سعر عند 2356 دولار.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها خلال التعاملات المتقدمة من السوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتواصل مكاسبها القوية لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى 13 شهرا ، استنادا على توقعات وجود نقص بالمعروض خلال الربع الأول من هذا العام ، بجانب انحسار مخاوف تكدس المخزونات فى الولايات المتحدة ، بعد تحسن الطقس البارد والبدء فى تشغيل مصافي التكرير فى تكساس ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام الأمريكية ، ضمن التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 1.3% إلى مستوي 62.97$ الأعلى منذ كانون الثاني/يناير 2020 ، من مستوى الافتتاح عند 62.15$، وسجل أدنى مستوي عند 61.55$ ،وصعد خام برنت بنسبة 1.4% إلى مستوي 66.76$ للبرميل الأعلى منذ كانون الثاني/يناير 2020 ، من مستوى الافتتاح عند 65.81$ ، وسجل أدنى مستوي عند 65.36$. 

عند تسوية الاثنين ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 5.5% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 5% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ،وبأكبر مكسب يومي منذ يوم 5 كانون الثاني/يناير الماضي.

أظهر أحدث تقارير مجموعة جولدمان ساكس عن أسواق الطاقة ، وجود عجز فى سوق النفط خلال الربع الأول من هذا العام ، بفضل تعافي مستويات الطلب العالمي على الوقود ، ونقص المعروض فى ظل تخفيضات تحالف أوبك بلس والخفض الطوعي فى إنتاج المملكة العربية السعودية بحوالي مليون برميل فى شباط/فبراير وآذار/مارس المقبل.

وقالت مؤسسة "مورجان ستانلي" فى مذكرة إن سوق النفط العالمية تعاني من نقص فى المعروض بحوالي 2.8 مليون برميل يوميا حتى الآن هذا العام ،ورفعت توقعات خام برنت خلال الربع الثالث إلى 70$ للبرميل.

فى الولايات المتحدة ، بدء الطقس البارد الذي ضرب مناطق وسط وغرب وجنوب البلاد فى التحسن النسبي ،مع ارتفاع درجات الحرارة قرب مستويات الصفر ،الأمر الذي يساعد حاليا فى عمليات إعادة تشغيل مصافي التكرير فى ولاية تكساس.

وكانت مصافي التكرير و معظم منصات إنتاج النفط قد توقفت تماما عن العمل فى ولاية تكساس بعد هبوط درجات الحرارة إلى 18 درجة تحت الصفر ،فى أمر لم يحدث منذ عام 1989.

وتمثل المصافي فى تكساس خمس إنتاج التكرير فى الولايات المتحدة ،وعودة عمليات التشغيل إلى مستوياتها الطبيعية خلال الأيام القليلة القادمة ، سوف تساعد كثيرا فى تزايد معدلات السحب من المخزونات ، الأمر الذي ينهي حدوث تكدس وتراكم فى مخزونات الخام الأمريكية.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الخامس على التوالي، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية. 

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليتماسك فوق أدنى مستوى فى ستة أسابيع المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، بصدد تحقيق أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بفضل نشاط نسبي لعمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ،وذلك قبيل انطلاق الشهادة النصف سنوية لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" أمام الكونغرس الأمريكي.

ارتفع مؤشر الدولار بحوالي 0.2 % إلى مستوى 90.19 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 90.02 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 89.94 نقطة الأدنى منذ 13 كانون الثاني/يناير الماضي.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، بفعل آمال تعافي الاقتصاد العالمي وإقبال المستثمرين على شراء العملات ذات المخاطر العالية.

نشطت عمليات شراء الدولار الأمريكي كأفضل استثمار بديل يوم الثلاثاء مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة انتظارا لتصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي أمام الكونغرس.

تنطلق بحلول الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش شهادة "جيروم باول" أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ ،وتنتظر أسواق المال العالمية عن كثب الحديث عن توقعات التضخم فى الولايات المتحدة وكيفية التعامل معها من قبل المركزي الأمريكي.

إذا نجح باول فى بث حالة الطمأنينة حيال قدرة البنك المركزي فى تحمل ارتفاع معدلات التضخم دون رفع أسعار الفائدة بصورة عاجلة ،فمن المرجح أن تستقر سوق السندات فى الولايات المتحدة ،و تتراجع مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.