كشفت نتائج شركة أسواق عبدالله العثيم، بالربع الأول من عام 2023، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 17.91%، مقارنة بأرباح الشركة في الربع المماثل من عام 2022، بدعم زيادة المبيعات من الفروع القائمة والجديدة.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الأربعاء، ارتفع صافي الربح إلى 120.01 مليون ريال، للربع الأول من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 101.78 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي.

وبينت الشركة أن ارتفاع صافي الأرباح جاء نتيجة نمو المبيعات من الفروع القائمة والجديدة، وتحسن أداء نشاط التأجير التسويقي، بالإضافة إلى تحقيق أرباح من استثمار السيولة النقدية في ودائع مصرفية موافقة للشريعة الإسلامية.

وعلى أساس ربع سنوي، سجلت أرباح الشركة تراجعا نسبته 30.23% مقارنة بأرباح الربع السابق، والتي بلغت 172.02 مليون ريال.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الأول من عام 2023، ارتفاع الربح التشغيلي إلى 122.7 مليون ريال مقارنة بـ 102.24 مليون ريال أرباح تشغيلية للربع الأول من عام 2022، بارتفاع نسبته 20.01%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 12.96% في الربع الأول من العام الحالي، إلى 2.78 مليار ريال مقابل 2.46 مليار ريال إجمالي الإيرادات بالفترة نفسها من العام الماضي.

وكانت أرباح "أسواق عبدالله العثيم" بالعام 2022، قفزت إلى 1.08 مليار ريال مقارنة بـ 300.12 مليون ريال أرباح الشركة بالعام 2021، بارتفاع نسبته 259.69%.

عندما توقفت تقنية "إثبات العمل" في البلوكشين الخاصة بعملة إيثريوم المشفرة في أيلول/سبتمبر الماضي، فإن الطلب على معالجات الرسومات المستخدمة في عمليات التعدين تراجع بشكل كبير في سوق العملات المشفرة.

وكان من نتاج تراجع هذا الطلب تراجع أعمال الشركات التي تستخدم و تستضيف وحدات المعالجة الرسومية "GPUs"، والتي كانت تعمل في مجال التعدين.

وفى الوقت الحالي ، فإن شركات البنية التحتية لتعدين العملات المشفرة مثل "هايف بلوكتشين" و "هت إيت ماينينغ" ترى فرصة جديدة لاستخدام معداتها في قطاع آخر وهو الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي الذي يعتبر قطاعاً محتملاً للنمو بوتيرة سريعة جداً في المستقبل ، يمكن لشركات التعدين أن تعيد استخدام وحدات المعالجة الرسومية في تقديم خدمات الحوسبة عالية الأداء للعملاء في مجالات متنوعة مثل الرؤية الحاسوبية وتصميم الرسوم التوليدية.

وبفضل طلب عملاء الذكاء الاصطناعي ،تشير التقديرات إلى أن استخدام الحوسبة عالية الأداء قد جلب عائدات تصل إلى 16.9 مليون دولار لشركة "هت إيت" في عام 2022، وهو ما يمثل 11٪ من إجمالي إيراداتها ، وتتوقع "هايف بلوكتشين" زيادة إيراداتها من الحوسبة عالية الأداء بمعدل 10 أضعاف، وتصل إلى 10 ملايين دولار في عام 2024.

مع ذلك، فإن الاستفادة من الرقائق المستخدمة في التعدين في قطاع الذكاء الاصطناعي محدودة، حيث يمكن إعادة استخدام نسبة ما بين 5٪ إلى 15٪ فقط من وحدات المعالجة المخصصة للعملات المشفرة.

بالإضافة إلى أن جميع شركات التعدين غير مؤهلة للاستفادة الكاملة من هذه الفرصة ، فاستخدام وحدات المعالجة المتخصصة للعملات المشفرة في مجال الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات ضخمة في الأجهزة والقدرات الإضافية، وهذا قد يكون صعباً فى الوقت الذي تعاني فيه الشركات مالياً بسبب الانخفاض في أسعار العملات المشفرة.

وفي الوقت الذي يظهر أن المنافسة في قطاع التعدين والحوسبة عالية الأداء تصبح أكثر شراسة ، يتعين على شركات التعدين الاستفادة من الخبرة التي اكتسبتها في تعدين العملات المشفرة وتوجيهها نحو قطاع الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء.

ومن الجدير بالذكر أن شركات التعدين تحتاج إلى تواجد عالي لإدارة الطاقة، وهو جانب يمكن أن يمنحها ميزة تنافسية أمام شركات خدمات البيانات الكبرى. 

حيث تستهلك تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء كميات كبيرة من الكهرباء، وهذا يعني أن شركات التعدين التي لديها خبرة في إدارة الطاقة قد تكون قادرة على توفير كفاءة أفضل وتقديم خدمات بتكلفة أقل لعملائها.

وبسبب أزمات نقص السيولة فى السوق المشفرة ،أفلست شركة "كور ساينتيفيك" أكبر شركة عامة لتعدين بتكوين باستخدام القدرة الحاسوبية ،وحذرت الشركات العاملة فى المجال من نفس المصير.

وعليه فإن الطلب المتصاعد على الرقائق قد يشكل فرصة مثالية لتعويض المبلغ الذي أنفقته الشركات على المعالجات، والمقدر على حسب المعلومات المتاحة بنحو 15 مليار دولار أمريكي.

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، على وشك ملامسة أدنى مستوى فى أسبوعين المسجل بالأمس ،بعدما فقد المعدن الثمين التداول فوق الحاجز النفسي عند 2,000 دولاراً للأونصة ،بسبب ضغط الارتفاع الواسع فى مستويات الدولار الأمريكي فى سوق صرف العملات الأجنبية.

حيث عززت تعليقات أكثر تشدداً من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي من احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية بوتيرة 25 نقطة أساس "رابع مرة على التوالي بنفس الوتيرة" فى اجتماع حزيران/يونيو المقبل.

أسعار الذهب اليوم

انخفضت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.15% إلى 1,986.16$ ، من مستوى افتتاح التعاملات عند 1,989.03$ ، وسجلت أعلى مستوي عند 1,992.98$.

فقدت أسعار الذهب يوم الثلاثاء ،نسبة 1.35% ، فى رابع خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، بسبب صعود الدولار الأمريكي ،ومخاوف حيال ضعف الطلب الفعلي فى الصين.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بنسبة 0.35% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى فى ستة أسابيع عند 102.96 نقطة ،عاكساً استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

وكما نعلم أن صعود مستويات العملة الأمريكية، يجعل السبائك الذهبية المسعرة بالدولار الأمريكي أقل جاذبية للمشترين الذي يحملون عملات أخرى.

تعليقات فيدرالية

قال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في "شيكاغو" أوستان جولسبي ،يوم الثلاثاء ، إنه من السابق لأوانه الحديث عن تخفيضات أسعار الفائدة ، وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند "لوريتا ميستر" نظراً للتضخم العنيد فى البلاد فإن أسعار الفائدة لم تصل بعد إلى النقطة التي يمكن أن يظل فيها البنك المركزي ثابتاً.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي فى مينيابوليس "نيل كاشكاري" يوم الاثنين بأن التضخم مرتفع للغاية فى الولايات المتحدة ،وأمام البنك المركزي الأمريكي طريق طويل قبل الوصول إلى مستهدف التضخم عند 2%.

وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند "توماس باركين" بأنه إذا استمر أو تسارع معدل التضخم فى البلاد، فلا يوجد مانع من فتح الباب أمام المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.

الفائدة الأمريكية

فى ظل تلك التعليقات ،تراجع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي ( بالإبقاء على أسعار الفائدة دون أي تغيير يذكر) فى اجتماع 14 حزيران/يونيو المقبل من 85% إلى 78% فى الوقت الحالي ،و ارتفع تسعير العقود الآجلة لاحتمالات (رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس) من 15% إلى 22% حالياً.

توقعات

قال كبير محللي السوق في كيه سي إم تريد "تيم ووترر" كان الذهب مدعوماً بشكل جيد عند انخفاضات الأسعار إلى ما دون 2,000 دولاراً للأونصة ، ومع استمرار أزمة سقف الديون الأمريكية ، هناك بعض الإحباط المكبوت في السوق والذي يؤثر سلباً على المعنويات ، وقد يؤدي ذلك إلى تدفقات الملاذ الآمن إلى الذهب.

وأضاف ووترر ،أي خطاب لمكافحة التضخم من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي من الآن وحتى اجتماع حزيران/يونيو سيعيق أسعار الذهب ، وأشار إلى أن قوة الدولار السائدة كانت تحد من ارتفاع الذهب في الوقت الحالي.

تراجع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء مقابل سلة من العملات العالمية، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوعين ،بعد بيانات سوق العمل المخيبة للآمال فى المملكة المتحدة ،والتي قلصت من احتمالات قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة البريطانية خلال اجتماع حزيران/ يونيو المقبل.

ومن أجل إعادة تقييم تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،خطاب محافظ بنك إنجلترا " أندرو بيلي" فى المؤتمر السنوي لغرف التجارة البريطانية ،حيث من المتوقع أن يتضمن الخطاب تعليقات حول التطورات الاقتصادية فى البلاد ومستقبل أسعار الفائدة.

وسجلت العملة الأمريكية أعلى مستوى فى ستة أسابيع ،مع اقتراب حل أزمة سقف الديون فى الولايات المتحدة ،وتعليقات أكثر تشدداً من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي ،عززت احتمالات رفع أسعار الفائدة الفيدرالية فى حزيران/يونيو المقبل.

سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم

انخفض الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.4% إلى 1.2438$ الأدنى منذ 2 أيار/مايو الجاري ، من سعر افتتاح التعاملات عند  1.2484$ ،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.2494$.

أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس منخفضاً بنسبة 0.35% مقابل الدولار ، فى ثالث خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،بسبب بيانات صادمة عن سوق العمل البريطانية.

سوق العمل البريطانية

أظهرت البيانات الصادرة بالأمس فى لندن ، ارتفاع معدل البطالة وطلبات إعانة البطالة للشهر الثاني على التوالي ،فى أحدث المؤشرات على تحول اقتصاد المملكة المتحدة إلى مرحلة التباطؤ الاقتصادي.

وتشير تلك البيانات إلى أن الظروف المشددة فى سوق العمل البريطانية قد بدأت فى التراجع ، وهو ما يقلص الضغوط على صانعي السياسة النقدية ببنك إنجلترا ،الأمر الذي قد يسمح لهم بالنظر إلى إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة الحالية.

يقول كبير الاقتصاديين فى بنك بيرنبرغ " كالوم بيكرينغ" الاتجاه النزولي الواضح في الوظائف الشاغرة جنباً إلى جنب مع ارتفاع المتواصل في البطالة من شأنه أن يخرج الحرارة من الأجور قريباً ، خاصة مع استمرار انخفاض توقعات التضخم وتراجع التضخم الرئيسي.

الفائدة البريطانية

البيانات الضعيفة الصادرة عن سوق العمل تؤشر على أن هناك ذروة في الزيادات في الأجور ، خاصة إذا استمر معدل البطالة في الارتفاع خلال الأشهر المقبلة ،وتعطي دليلاً لأولئك الذين يجادلون بأن بنك إنجلترا يمكنه الآن إيقاف دورة رفع أسعار الفائدة مؤقتاً ،حيث أن عدد الزيادات فى أسعار الفائدة البريطانية التي تمت بالفعل لم يشعر به الاقتصاد بالكامل بعد.

إذا قرر البنك الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في حزيران/يونيو المقبل ، فقد يتعرض الجنيه الإسترليني للضغط حيث تتراجع عائدات السندات البريطانية ،ويبدأ المستثمرون في رفع الرهانات لخفض أسعار الفائدة في نهاية العام.

أندرو بيلي

بحلول الساعة 09:50 بتوقيت جرينتش يتحدث محافظ بنك إنجلترا في المؤتمر السنوي العالمي لغرف التجارة البريطانية ، في لندن ،حيث من المتوقع أن يتضمن الخطاب تطورات اقتصاد المملكة المتحدة و مستقبل أسعار الفائدة البريطانية.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الأربعاء قرابة 0.3% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ،مسجلاً أعلى مستوى فى ستة أسابيع عند 102.87 نقطة ،عاكساً استمرار الصعود الواسع فى مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

بعد جولة من المحادثات يوم الثلاثاء ،اقترب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ورئيس مجلس النواب الجمهوري "كيفين مكارثي"من التوصل إلى اتفاق لتجنب التخلف عن سداد ديون الولايات المتحدة ،قبل نهاية مهلة رفع سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار بنهاية الشهر الجاري.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في "شيكاغو" أوستان جولسبي إنه من السابق لأوانه الحديث عن تخفيضات أسعار الفائدة ، وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند "لوريتا ميستر" نظراً للتضخم العنيد فى البلاد فإن أسعار الفائدة لم تصل بعد إلى النقطة التي يمكن أن يظل فيها البنك المركزي ثابتاً.

رفعت تلك التعليقات تسعير احتمالات قيام مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بوتيرة 25 نقطة أساس خلال اجتماع 14 حزيران/يونيو المقبل من 20% إلى 22%.

قال الخبير الاستراتيجي في بنك الكومنولث الأسترالي" جو كابورسو" يواصل المشاركون في أسواق المال العالمية خفض احتمالات وجود تخفيضات فى أسعار الفائدة على المدى القريب من قبل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.