كشفت النتائج المالية لشركة أكوا باور، بالعام 2022، تحقيق قفزة بصافي الأرباح، مقارنة بأرباح الشركة في عام 2021، في ظل ارتفاع دخل العمليات التشغيلية، وارتفعت أرباح الشركة بشكل كبير في الربع الرابع.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق المالية السعودية "تداول" اليوم الخميس، قفزت أرباح الشركة إلى 1.54 مليار ريال بالعام 2022 (الأعلى منذ الإدراج)، مقابل 758.8 مليون  ريال في العام السابق، بارتفاع نسبته 102.96%.

وعزت الشركة ارتفاع صافي الربح بالعام 2022، إلى إلى ارتفاع دخل العمليات التشغيلية، الناتج عن مساهمة مشاريع حققت التشغيل الأولي، ومساهمة خدمات إدارة التطوير والإنشاء للمشاريع التي حققت الإغلاق المالي، وانخفاض مخصصات تطوير المشاريع وشطب التكاليف، وصافي المخصصات المعكوسة، واحتساب تعويضات الاضرار الناجمة واسترداد التأمين فيما يتعلق بالحوادث. 

وأظهرت بيانات الشركة ارتفاع الربح التشغيلي بالعام 2022 إلى 2.61 مليار ريال، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 2.3 مليار ريال في عام 2021، بارتفاع نسبته 13.5%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بشكل طفيف إلى 5.28 مليار ريال، في عام 2022 مقارنة بـ 5.24 مليار ريال، إجمالي الإيرادات بالعام 2021، بنسبة ارتفاع بلغت 0.77%.

وعلى مستوى نتائج الربع الرابع من عام 2022، ارتفع صافي الربح بنسبة 93.77% إلى 656.61 مليون ريال، مقابل 338.85 مليون ريال للربع الرابع من عام 2021.

وكانت أرباح أكوا باور بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022، قفزت إلى 883.42 مليون ريال، مقابل 419.94 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2021، بارتفاع نسبته 110.37%.

تراجع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوع مقابل الدولار الأمريكي ،قبل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا خلال شباط/فبراير ، والتي توفر المزيد من الأدلة حول مستقبل رفع أسعار الفائدة فى منطقة اليورو خلال هذا العام.

وانتعشت مستويات الدولار الأمريكي مرة أخرى ،فى ظل الصعود الواسع فى عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ،عقب تصريحات أحد مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي حول رفع أسعار الفائدة بوتيرة 50 نقطة خلال آذار/مارس الجاري.

سعر صرف اليورو اليوم

انخفض اليورو مقابل الدولار قرابة 0.4% إلى 1.0627$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند 1.0665 $،وسجل أعلى مستوى اليوم عند 1.0672$.

حقق اليورو أمس الأربعاء ارتفاعا بنسبة 0.9% مقابل الدولار ، فى ثاني مكسب يومي خلال الثلاثة أيام الأخيرة ،وبأكبر مكسب يومي منذ الأول من شباط/فبراير الماضي ،وسجل أعلى مستوى فى أسبوع عند 1.0691 دولارا ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ثمانية أسابيع عند 1.0533 دولارا.

ويعاذ هذا المكسب اليومي الأكبر فى نحو شهر إلى بيانات التضخم القوية فى ألمانيا وفرنسا وأسبانيا ، فى أحدث البيانات التي تؤشر على ارتفاع التضخم بالكامل فى أوروبا ،الأمر الذي أنعش التكهنات مرة أخرى حول الزيادات المحتملة فى أسعار الفائدة الأوروبية.

قالت محللة العملات العالمية فى ماكوراي " تيري ويزمان" إن التضخم فى منطقة اليورو أعلى وأكثر ثباتا فى 2023 ،لذلك فإن البنك المركزي الأوروبي لديه المزيد من التشديد النقدي هذا العام ،والذي قد يكون من التشديد المنتظر من البنك الاحتياطي الفيدرالي.

 بيانات التضخم الأوروبية

ولمزيد من إعادة الفحص حول مستقبل السياسة النقدية فى منطقة اليورو والزيادات المحتملة فى أسعار الفائدة الأوروبية ،يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،صدور بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا خلال شباط/ فبراير.

ارتفاع التضخم الأوروبي سوف يعزز بلا أدنى شك التكهنات حول استمرار البنك المركزي الأوروبي فى رفع أسعار الفائدة بعد الزيادة المنتظرة هذا الشهر بوتيرة 50 نقطة أساس ،الأمر الذي سوف يصب فى صالح ارتفاع سعر اليورو فى سوق صرف العملات الأجنبية.

تصدر بحلول الساعة 10:00 بتوقيت جرينتش ،بيانات التضخم الرئيسية فى أوروبا ،حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 8.3% فى شباط/فبراير ، من ارتفاع بنسبة 8.6% فى كانون الثاني/يناير.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار يوم الخميس بنسبة 0.4% ،ليستأنف مكاسبه القوية التي توقفت مؤقتا ضمن عمليات تصحيح من أعلى مستوى فى ثمانية أسابيع ،عاكسا صعود مستويات العملة الأمريكية مرة أخرى مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم بنسبة 1.2% ،ليوسع مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ،مسجلا أعلى مستوى فى أربعة أشهر عند 4.046% ،الأمر الذي يعزز من فرص الاستثمار فى الدولار الأمريكي.

قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينابوليس "نيل كاشكاري" إنه منفتح لرفع معدلات الفائدة بمقدار 25 أو 50 نقطة أساس خلال اجتماع السياسة النقدية المقبل في آذار/مارس الجاري.

وأضاف كاشكاري أن أسعار الفائدة الأمريكية قد تكون بحاجة إلى تجاوز الذي كان يعتقد في كانون الأول / ديسمبر الماضي أنه مناسب عند 5.25% ،وأن زملائي يتفقون معي في أن مخاطر تشديد السياسة النقدية بأقل مما يجب أصبحت أكثر من مخاطر التشديد المبالغ فيه.

تباين أداء الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الأربعاء – أول جلسة في ‏مارس/آذار بعد صدور بيانات اقتصادية فضلا عن تقييم الأسواق لتوقعات السياسة ‏النقدية.‏

سياسات مشددة

ألمحت تصريحات صادرة عن مسؤولي اجتماع الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم ‏يرون بأن التباطؤ المسجل مؤخرا في معدل التضخم ليس كافياً للتوقف عن تشديد ‏السياسة النقدية.‏

وأظهر محضر اجتماع الفيدرالي أن "التضخم لا يزال أعلى كثيرًا من مستهدف ‏البنك المركزي المحدد عند 2%، في ظل استمرار زيادة الأجور والأسعار بفعل ‏استمرار تشدد سوق العمل". ‏

وتشير توقعات واسعة النطاق بين المحللين إلى أن الفيدرالي الأمريكي سوف يرفع ‏معدل الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع مارس/آذار القادم.‏

وفي ذات السياق، صرحت رئيسة البنك المركزي الأوروبي "كريستين لاجارد" ‏صراحة بأن البنك ينوي رفع الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في اجتماع مارس/آذار ‏المقبل.‏

هذا، وقد سجلت وول ستريت خسائر شهرية في فبراير/شباط الماضي حيث ‏تكبد"داو جونز" خسائر شهرية بنسبة 4.2%، وسجل "‏S&P 500‎‏" خسائر شهرية ‏بنسبة 2.6%، في حين بلغت الخسائر الشهرية لمؤشر ناسداك نحو 1.1%.‏

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر "آي إس إم" لمديري المشتريات لنشاط الصناعات ‏التحويلية إلى 47.7 نقطة في فبراير/شباط مقارنة بتوقعات عند 47.9 نقطة بعد ‏القراءة 47.4 نقطة في يناير/كانون الثاني.‏

وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي بأقل من 0.1% (نحو ‏‏5 ‏نقاط) ‏إلى 32661 نقطة، وبلغ أعلى ‏مستوى عند 32746 نقطة ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏32500 نقطة.‏

وتراجع مؤشر "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.5% (حوالي ‏‏18 ‏نقطة) ‏إلى 3951 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند ‏‏3971 نقطة ‏وأقل ‏مستوى ‏عند ‏‏3939 نقطة.‏

وهبط مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.7% (حوالي 76 نقطة) إلى 11379 نقطة، وبلغت ‏خسائره الشهرية 1.1%، ‏وسجل أعلى مستوى عند 11479 نقطة وأقل ‏مستوى ‏عند 11350 نقطة.‏

ارتفعت أسعار السلع الزراعية خلال تداولات اليوم الأربعاء وسط انخفاض الدولار ‏مقابل أغلب العملات الرئيسية، وبرغم توقعات زيادة المعروض البرازيلي.‏

وكانت عقود الصويا الأكثر عرضة لعمليات البيع الفني أمس الثلاثاء تزامنا مع ‏انتهاء الشهر وتغيير المراكز كما انخفض القمح والذرة بشكل حاد بالفعل منذ بداية ‏عام 2023 ، بينما كان على سوق فول الصويا اللحاق بالركب.‏

قال مايك زوزولو ، رئيس ‏Global Commodities Analytics‏: "بدأت التصفية ‏والفاصوليا تلعب دورًا في اللحاق بحبوب العلف".‏

بالإضافة إلى ذلك، واجهت عقود الصويا ضغوطًا أساسية حيث أصبحت الإمدادات ‏التي تم حصادها مؤخرًا من البرازيل المنتج الأكبر متاحة في السوق العالمية.‏

من ناحية أخرى، أدى هطول الأمطار في أجزاء من حزام القمح الشتوي الأمريكي ‏والتفاؤل بشأن صفقة تصدير بين روسيا وأوكرانيا إلى استمرار الضغط على سوق ‏القمح.‏

وقال كومرتس بنك عن تحرك السوق خلال الأسبوعين الماضيين "الضعف يرجع ‏على الأرجح إلى حالة الإمدادات الجيدة ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الارتفاع الحاد في ‏الصادرات الروسية".‏

هذا، واشترت شركة الحبوب التركية ‏TMO‏ مؤقتًا ما يقدر بنحو 790 ألف طن من ‏القمح في مناقصة دولية. وقال تجار إن القمح الروسي كان من بين المشتريات إلى ‏جانب بعض المنتجات الأوكرانية ومجموعة من أصول أخرى ، خاصة من دول ‏البحر الأسود الأخرى.‏

من ناحية أخرى، سيحصد المزارعون البرازيليون محصول فول صويا قياسيًا بلغ ‏‏154.663 مليون طن في عام 2023 ، أعلى من التقدير السابق البالغ 154.209 ‏مليون طن في فبراير ، وفقًا لبيان صادر عن ‏StoneX‏ يوم الأربعاء.‏

قال ‏StoneX‏ أيضًا أن البرازيل ستنتج 130.61 مليون طن من الذرة ، وهو رقم ‏قياسي أيضًا ، حيث يجب على المزارعين جمع 100.8 مليون طن من الذرة الثانية ‏، والتي تمثل الجزء الأكبر من الإنتاج الوطني. تُزرع الذرة الثانية بعد حصاد ‏الصويا في نفس المناطق.‏

هذا، وقد انخفض مؤشر الدولار بحلول الساعة 21:00 بتوقيت جرينتش بنسبة ‏‏0.4% إلى 104.4 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 105.09 نقطة وأقل مستوى ‏عند 104.09 نقطة.‏

الذرة

في ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم مايو/أيار بنسبة 0.9% إلى ‏‏6.35 دولار ‏للبوشل.‏

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم مايو/أيار بنسبة 1.1% إلى ‏‏14.94 ‏دولار ‏للبوشل.

‏
القمح

وارتفعت أيضا العقود الآجلة للقمح تسليم مايو/أيار بنسبة 0.8% إلى 7.10 ‏دولار ‏للبوشل.‏