أظهرت نتائج أعمال البنك الأهلي التجاري، المُعلنة اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 0.3% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وأفاد البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقه صافي أرباح بلغ 11.41 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 11.44 مليار ريال في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وحقق البنك صافي دخل من العمولات بلغ 16.7 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 16.4 مليار ريال خلال العام 2019.

وأرجع البنك ارتفاع الأرباح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020 إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات، والذي قابله جزئياً ارتفاع إجمالي مصاريف العمليات متضمنة خسائر الائتمان.

وبحسب البيان، ارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة 4.3% نتيجة لارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة، و الدخل من رسوم خدمات مصرفية و دخل تحويل عملات أجنبية، ارتفاع في دخل الاستثمارات، والذي قابله جزئياً ارتفاع في مصاريف العمليات الأخرى بالصافي.

وارتفع إجمالي دخل العمولات إلى 16.7 مليار ريال خلال العام 2020، مُقابل إجمالي دخل عمولات بلغ 16.4 مليار ريال خلال العام 2019.

هذا وارتفع إجمالي مصاريف العمليات متضمنة خسائر الائتمان بنسبة 9.4% ويعود ذلك إلى ارتفاع صافي مخصص الانخفاض لخسائر الائتمان المتوقعة واستهلاك/إطفاء ممتلكات،معدات، برامج، وحق استخدام الموجودات والمصروفات العمومية والإدارية الاخرى، والذي قابله جزئيا انخفاض في الايجارات ومصاريف المباني.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك كان قد حقق صافي أرباح بلغ 8.1 مليار ريال خلال التسعة اشهر الأولى من العام 2020، مقابل صافي أرباح بلغت 8 مليار ريال في النصف المقابل من العام 2019.

تراجعت معظم مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الثلاثاء عقب تحقيقها مستويات قياسية في ختام جلسة أمس الإثنين.

يأتي ذلك مع استمرار المناقشات بين البيت الأبيض والكونجرس للوقوف على اتفاق يتعلق بحزمة التحفيز النقدي المقدرة بنحو 1.9 تريليون دولار والتي تستهدف دعم الاقتصاد في مواجهة تداعيات أزمة كورونا.

كان مجلس الشيوخ الأمريكي قد أعلن موافقته على خطة التحفيز المقترحة من إدارة الرئيس "جو بايدن".

من ناحية أخرى، تترقب الأسواق عن كثب صدور المزيد من نتائج الأعمال الفصلية للشركات في وقت لاحق هذا الأسبوع، ومن أبرزها نتائج شركتي "تويتر" و"كوكاكولا".

وفي بداية التعاملات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي بحلول الساعة 14:53 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% (ما يعادل 91 نقطة) إلى 31295 نقطة، كما انخفض "إس أند بي 500" بنسبة 0.1% (ما يعادل 5 نقاط) إلى 3910 نقاط، في حين ارتفع مؤشر "ناسداك" بنسبة 0.1% (ما يعادل 18 نقطة) إلى 14005 نقاط.

تراجعت أسعار القهوة خلال تداولات اليوم الثلاثاء على نحو ملحوظ على الرغم من انخفاض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية.

واستفادت عقود القهوة في الآونة الأخيرة من انتعاش الطلب عل السلع الزراعية الأمر الذي أنعش أسعار سلع أخرى مثل القهوة.

وتلقت القهوة أيضا دعما من جائحة كورونا وما ارتبط بها من قيود إغلاق وعزل في العديد من الدول على مستوى العالم والذين أقبلوا على مشروبات مثل القهوة في منازلهم.

هذا، وتجاوز عدد المصابين بفيروس "كورونا" حاجز 107 ملايين حالة على مستوى العالم في حين يقترب عدد الوفيات من مليونين ونصف مليون حالة وفاة، بحسب بيانات جامعة "جون هوبكينز".

من ناحية أخرى، انخفض مؤشر الدولار (أمام سلة من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 14:17 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 90.6 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.9 نقطة وأقل مستوى عند 90.5 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، انخفضت عقود القهوة بحلول الساعة 14:18 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 1.23 دولار للرطل.

تحولت أسعار النفط للتراجع مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء بعد ارتفاعها فى وقت سابق من السوق الأوروبية ، لتتخلى عن أعلى مستوى فى 13 شهرا المسجل فى وقت سابق من التعاملات ، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

انخفض الخام الأمريكي قرابة 0.9% إلى مستوي 57.58$ ، من مستوى الافتتاح عند 58.08$، وسجل أعلى مستوي عند 58.59$ الأعلى منذ كانون الثاني/يناير 2020،وتراجع خام برنت بنسبة 0.5% إلى مستوي 60.34$ ، من مستوى الافتتاح عند 60.67$ ، وسجل أدنى مستوي عند 61.24$ للبرميل الأعلى منذ كانون الثاني/يناير 2020. 

عند تسوية الاثنين ، حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 2.0% ، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.9% للتداول للمرة الأولى فى 13 شهرا فوق 60$ للبرميل ، فى سادس مكسب يومي على التوالي ، ضمن أطول سلسل مكاسب يومية منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

قررت اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض الإنتاج العالمي لتحالف "أوبك بلس" الأسبوع الماضي الإبقاء على تخفيضات الإنتاج الحالية دون أي تغيير حتى نهاية آذار/مارس المقبل.

يأتي هذا القرار فى ضوء استمرار الدعم من التحالف العالمي لتحقيق استقرار السوق ، والتغلب على آي ضعف فى مستويات الطلب العالمي ناجم عن الموجة الثانية لفيروس كورونا.

يأتي هذا أيضا بالتزامن مع قرار السعودية السابق بخفض إنتاجها النفطي طوعية بحوالي مليون برميل يوميا فى شباط/فبراير الجاري ،وآذار/مارس المقبل ، بهدف تحقيق المزيد فى الاستقرار فى السوق.

فى الولايات المتحدة ، تعمل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن " بالتعاون مع الكونغرس على ضخ المزيد من التحفيز الاقتصادي فى البلاد ، بهدف التغلب سريعا على الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

كما يعلق المتعاملون آمالهم أيضا على تعافي الطلب على الوقود مع اتساع عملية استخدام لقاحات فيروس كورونا وتخفيف القيود المرتبطة بالجائحة الفيروسية.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثالث على التوالي، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.