كشفت البيانات المالية لشركة الاتصالات السعودية "اس تي سي"، المُعلنة اليوم الإثنين، عن الارتفاع في الأرباح بنسبة 2.9% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر2021.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقها صافي أرباح بلغ 11.3 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 11 مليار ريال في العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 13.1 مليار مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 12.7 مليار ريال خلال العام 2020.

وأرجعت الشركة الارتفاع في صافي الربح خلال العام 2021 إلى إرتفاع الإيرادات بمبلغ 4.464 مليار ريال والذي قابله إرتفاع في تكلفة الإيرادات بمبلغ 4.624 مليار ريال.

كذلك انخفضت المصاريف التشغيلية بمبلغ 557 مليون ريال، ويعود ذلك لانخفاض المصاريف البيعية والتسويقية بمبلغ 590 مليون ريال والمصاريف الإدارية والعمومية بمبلغ 321 مليون ريال والذي قابله إرتفاع في الاستهلاك والإطفاء بمبلغ 354 مليون ريال

وحققت الشركة ارتفاعاً في الإيرادات إلى 63.4 مليار ريال في العام 2021 مقابل إيرادات بلغت 59 مليار ريال خلال العام 2020.

وفي بيان مُنفصل أوصى مجلس الادارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن الربع الرابع من عام 2021 بقيمة 1.997 مليار ريال، بواقع 1 ريال للسهم، بما نسبته 10% من القيمة الاسمية للسهم.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 8.7 مليار ريال خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقابل أرباح بلغت 8.4 مليار ريال في الفترة المُقابلة من العام 2020.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين فى طريقها صوب تكبد أول خسارة خلال الثلاثة أيام الأخيرة ، بفعل الاحتمالات القوية لعقد قمة كبرى بين الولايات المتحدة وروسيا لحل الأزمة الأوكرانية ، والتي تهدد إمدادات الطاقة العالمية ،ويضغط على الأسعار أيضا اقتراب إتمام صفقة إحياء اتفاق إيران النووي لعام 2015.

تراجع خام برنت بنسبة 1.75% إلى مستوي 92.59$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 94.26$ ، وسجل أعلى مستوي عند 94.96$.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة ،حقق خام برنت ارتفاعا بنسبة 0.8% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،بفعل التوترات الجيوسياسية حول أوكرانيا.

وعلى مدار الأسبوع المنقضي، فقدت أسعار النفط العالمية متوسط 1.75% ، فى أول خسارة أسبوعية فى غضون التسعة أسابيع الأخيرة ، بفعل مخاوف عودة إمدادات إيران إلى السوق ، بالإضافة إلى ارتفاع غير متوقع فى المخزونات الأمريكية.

قال مكتب الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" فى بيان يوم الاثنين إنه عرض على الرئيس الأمريكي "جو بايدن" والرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" عقد قمة كبرى بشان الاستقرار الأمني والاستراتيجي فى أوروبا ،ووافق الزعيمين على الاقتراح.

وقال البيت الأبيض فى وقت لاحق إن جو بايدن وافق على الاجتماع من حيث المبدأ ،ولكن فقط إذا لم يحدث غزو روسي لأوكرانيا.

قال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن التوصل إلى صفقة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 قريب للغاية.

وقال الخبراء إن السوق لا تزال ضيقة وأن أي إضافة للنفط ستساعد فى تغطية احتياجات السوق ،لكن الأسعار ستظل متقلبة على المدى القريب ،حيث من المرجح أن يعود الخام الإيراني فى وقت لاحق من هذا العام.

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" خلال تعاملات يوم الاثنين لتعمق خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، بعد التخلي عن التداول فوق مستويات 40,000$ ،وبفعل اقتراب المعنويات فى السوق المشفرة من حالة الخوف الشديد.

فى بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 1,008.49$ بما يعادل نسبة 2.6% إلى 37,375.60$ الأدنى منذ 4 شباط/فبراير الجاري ، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 38,384.09$ ، و سجلت أعلى مستوى عند 39,494.11$.

عند تسوية الأسعار يوم الجمعة على بورصة بتستامب ،فقد البتكوين نسبة 4.3% ، فى رابع خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، بفعل العزوف عن المخاطرة فى ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية حول أوكرانيا.

وفقدت أكبر عملة مشفرة فى العالم "البتكوين" نحو 9.0% على مدار تعاملات الأسبوع المنصرم ،فى ثاني خسارة أسبوعية عل التوالي ، بفعل تجدد عمليات البيع المفتوحة و تسارع الخروج من السوق. 

انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الاثنين بحوالي 25 مليار$ إلى إجمالي 1.71 تريليون$ ،مع استمرار هبوط أسعار البتكوين والايثريوم وعملات أخرى.

دخل مؤشر قياس المعنويات فى السوق المشفرة اليوم فى منطقة الخوف الشديد ، عاكسا استمرار تصاعد المخاوف حيال الأزمة المشتعلة بين روسيا وأوكرانيا وتهديد الدول الغربية بتوقيع عقوبات فادحة على موسكو.

بعد يوم السبت الهادئ ،بدأت العملات المشفرة فى التحرك هبوطا يوم الأحد ،عقب تعليقات من رئيس وزراء بريطانيا "بوريس جونسون" بشأن العقوبات المالية على الشركات الروسية فى حالة تصاعد الموقف.

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن جونسون قال صباح الأحد إن الشركات الروسية ستكون ممنوعة من المتاجرة بالجنيه الإسترليني والدولار الأمريكي.

تراجعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتتخلى عن أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، على وشك تكبد أول خسارة فى غضون الأربع أيام الأخيرة ، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالتزامن مع هدوء التوترات الجيوسياسية حول أوكرانيا ، فى ظل الجهود الدبلوماسية المكثفة لحل الأزمة المشتعلة فى شرق أوروبا.

انخفضت أسعار الفضة بنسبة 1.1% إلى مستوي 23.69$ ، من مستوي الافتتاح عند 23.96$ ، و سجلت أعلى مستوى عند 24.04$.

حقق المعدن الأبيض"الفضة"يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.4% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، وسجل أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 24.08$ للأوقية.

وعلى صعيد الأسبوع الفائت ،حققت أسعار الفضة ارتفاعا بنسبة 1.5% ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل عمليات شراء المعدن كملاذ آمن ، في ظل تفاقم التوترات الجيوسياسية حول أوكرانيا.

وافق الرئيس الأمريكي "جو بايدن" من حيث المبدأ على اقتراح فرنسي يتضمن عقد قمة مع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" الأمر الذي يمهد الطريق للجهود الدبلوماسية الأخيرة لتجنب غزو القوات الروسية لأوكرانيا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "جين بساكي" إنه إذا لم تشن موسكو غزوا فى الأيام المقبلة ،فإن القمة ستعقد فى أعقاب اجتماع مقرر بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف فى وقت لاحق من هذا الأسبوع.