سجلت شركة البابطين للطاقة والاتصالات ارتفاعا نسبته 6.78%، بصافي الأرباح خلال الربع الأول من عام 2025، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، في ظل تقليل التكاليف وتحسن هوامش الربح.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، ارتفاع صافي الربح إلى 88.2 مليون ريال، للربع الأول من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 82.6 مليون ريال بالربع الأول من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن الارتفاع في صافي الربح يعود بشكل رئيسي إلى التحسن في الإنتاجية وتقليل التكاليف وتحسن هوامش الربح.

وعلى أساس ربع سنوي، ارتفعت أرباح الشركة بنسبة 3.76%، مقارنة بأرباح الربع السابق التي بلغت 85 مليون ريال.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الأول من عام 2025، ارتفاع الربح التشغيلي إلى 121.8 مليون ريال، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 81.2 مليون ريال للربع الأول من العام الماضي، بارتفاع نسبته 50%.

وتراجع إجمالي المبيعات/الإيرادات بنسبة 9.76% بالربع الأول من العام الحالي، إلى 631.2 مليون ريال، مقابل 699.5 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

ذكر مقالٌ حديثٌ لهيئة الإذاعة الكندية أن "توربينات الرياح في منطقة البحيرات العظمى لديها القدرة على إنتاج كميات هائلة من الطاقة النظيفة في واحدةٍ من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان في أمريكا الشمالية". لكن لا يزال من غير المؤكد إلى حدٍ كبير ما إذا كان هذا الحلم سيُصبح حقيقةً في أي وقتٍ قريب. يواجه تطوير طاقة الرياح البحرية رياحًا معاكسة كبيرة في الولايات المتحدة وكندا بسبب مزيجٍ من المعارضة الشعبية والسياسية. ويجادل مؤيدو طاقة الرياح بأن هذا يجب أن يتغير من أجل أمن الطاقة والمخاوف المناخية.

لطالما تمتعت كندا ببيئةٍ سياسيةٍ مواتيةٍ للغاية لطاقة الرياح. واعتبارًا من عام 2022، كانت البلاد من بين أكبر عشر دولٍ منتجةٍ لطاقة الرياح على نطاقٍ عالمي. ولهذا السبب، كان إعلان أونتاريو، المقاطعة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في البلاد، عن وقفٍ مؤقتٍ لطاقة الرياح البحرية في عام 2011 بمثابة صدمةٍ بعض الشيء - وهو وقفٌ لا يزال قائمًا حتى الآن. في ذلك الوقت، صرّح وزير الطاقة براد دوجيد بأن "توربينات الرياح للمياه العذبة أمرٌ جديدٌ نسبيًا، وأن وزارة البيئة بحاجة إلى بعض الطمأنينة العلمية قبل الموافقة على أي دراسة إضافية لها".

لكن هيئة الإذاعة الكندية تُصرّ على أن السبب الرئيسي لإيقاف العمل هو انعدام ثقة الجمهور ومشاعر معادية للرياح من المجتمعات المحلية، وهي مشكلة متنامية في توسع مصادر الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أمريكا الشمالية. وفي عام ٢٠٢٣، صرّحت ليا ستوكس، الأستاذة المساعدة في السياسات البيئية بجامعة كاليفورنيا، سانتا باربرا، لشبكة CNN: "لقد ازدادت معارضة الرياح في العقد الماضي، ويمكنك أن ترى ذلك بوضوح تام في مسار البحث". وقد أجرت ستوكس دراسةً وجدت أن حوالي مشروع واحد فقط من كل عشرة مشاريع رياح في كندا والولايات المتحدة واجه معارضة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.

وأضافت: "بحلول نهاية هذه الفترة، قبل عهد ترامب، أصبح متوسط المعدل أقرب إلى واحد من كل خمسة". تتزايد المعارضة بشدة في الأوساط السياسية، حيث يقود الرئيس الأمريكي ترامب حركة مناهضة لطاقة الرياح، داعيًا إلى "سياسة تمنع بناء طواحين الهواء"، ومُطلقًا ادعاءات غريبة وكاذبة لتشويه سمعة القطاع، بما في ذلك أن ضجيج توربينات الرياح يُسبب السرطان. تُقاضى إدارة ترامب حاليًا من قِبل 17 ولاية وواشنطن العاصمة، لوقفها مشاريع طاقة الرياح. ومن المفارقات أن سياسة ترامب في مجال الطاقة قد تُعطي دفعة قوية لطاقة الرياح - في كندا تحديدًا.

على الرغم من أن قرار أونتاريو بوقف طاقة الرياح البحرية لا يزال ساريًا، إلا أن "تحالف أونتاريو للهواء النظيف يرى أن الوقت قد حان لإعادة النظر"، كما تقول هيئة الإذاعة الكندية، "مُجادلًا بأن طاقة الرياح البحرية قد تُنهي اعتماد المقاطعة على واردات الغاز الطبيعي من الولايات المتحدة لتشغيل مولداتها التي تعمل بالغاز، في وقت تُهدد فيه الولايات المتحدة كندا بفرض رسوم جمركية عقابية والحديث عن ضمها". قال جاك جيبونز، رئيس تحالف أونتاريو للهواء النظيف: "نظرًا لأننا نمر بأزمة سيادة وأزمة قدرة على تحمل التكاليف وأزمة مناخ، فإن هذا الحل قادر على معالجة هذه الأزمات الثلاث، وعلينا المضي قدمًا بأسرع ما يمكن".

وخلص تقرير صادر عن المختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL) في الولايات المتحدة عام 2023 إلى أن منطقة البحيرات العظمى قادرة على استيعاب 150 جيجاوات من التوربينات الثابتة و415 جيجاوات من التوربينات العائمة. علاوة على ذلك، يقول جيبونز إن طاقة الرياح في البحيرات العظمى يمكن أن توفر أكثر من 100% من إجمالي احتياجات أونتاريو من الكهرباء، وبتكلفة أقل من تكلفة محطات الطاقة النووية الأربع التي تبنيها المقاطعة حاليًا. ومع ذلك، لا تزال تكلفة إنتاج طاقة الرياح البحرية تُشكل تحديًا للقطاع.

وقد انخفضت تكلفة نشر طاقة الرياح البرية بشكل كبير مع تقدم التقنيات، لتصبح "من أرخص مصادر الطاقة المتاحة اليوم" وفقًا لوزارة الطاقة الأمريكية. ومع ذلك، فإن طاقة الرياح البحرية قصة مختلفة، وخاصة في أمريكا الشمالية. تواجه طاقة الرياح البحرية عقبات مالية كبيرة بسبب التأخيرات التنظيمية الهائلة، ومشاكل سلسلة التوريد، وأسعار الفائدة المرتفعة - ولكن البناء في البحيرات العظمى قد يكون في الواقع أسهل من البناء في المحيطات، حيث تخلق الأمواج والملح وإيجارات المحيطات المكلفة مشاكل في الحصول على التصاريح والبناء والصيانة.

تصدر سهم الشركة الخليجية العامة للتأمين التعاوني، تراجعات السوق السعودية الرئيسية خلال جلسة اليوم، بنسبة 6.45%، في خامس تراجع له  ليصل إجمالي خسائره السوقية على مدار التراجعات الخمسة إلى 1.64 ريال تعادل 18.7%، مسجلا بذلك أدنى إغلاق له منذ الإدراج في السوق عند مستوى 7.11 ريال.

وعلى صعيد نشاط التداول، حقق السهم كمية تداولات بلغت 962.07 ألف سهم موزعة على عدد صفقات بلغ 2.04 ألف صفقة، كما حقق السهم خلال الجلسة قيم تداولات بلغت 6.98 مليون ريال.

وقد جاءت تراجعات السهم بالفترة الأخيرة بالتزامن مع تلقي مساهمي الشركة العديد من الأخبار السلبية، كان أبرز تلك الأخبار بلوغ الخسائر المتراكمة للشركة الخليجية العامة للتأمين التعاوني نحو 54.04% من رأس المال لترتفع إلى 162.12 مليون ريال حتى تاريخ 31 مارس 2025، بسبب ارتفاع مصروفات خدمات التأمين، وانخفاض نتائج دخل الاستثمار والارتفاع في تكاليف التشغيل.

كما أعلنت الخليجية، ارتفاع الخسائر العائدة للمساهمين إلى 23.8 مليون ريال خلال الربع الأول 2025 مقابل 5.7 مليون ريال في الربع المماثل من العام الماضي، وبلغ صافي خسائر نتائج التأمين 21.5 مليون ريال مقارنة مع 6.4 مليون ريال، فيما بلغت خسارة السهم 0.79 ريال، مقارنة مع 0.19 ريال خلال فترات المقارنة على التوالي.

وبنهاية شهر مارس الماضي، أعلنت كل من الشركة الخليجية العامة للتأمين التعاوني، وشركة اتحاد الخليج الأهلية للتأمين التعاوني، عن إنهاء اتفاقية الاندماج المبرمة بينهما، وإلغاء مقترح صفقة الاندماج نظرًا لوقوع حدث سلبي جوهري للشركة الخليجية العامة ينتج عنه انخفاض التقييم النهائي بنسبة 15% أو أكثر.

وتلقت أيضا الخليجية بتاريخ 20 مارس 2025 خطابا من هيئة التأمين بخصوص انخفاض هامش الملاءة المالية للشركة عن الحد الأدنى للهامش النظامي المطلوب، وتبذل الشركة أقصى الجهود حالياً في تنفيذ الخطة التصحيحية المعتمدة من قبل مجلس الإدارة لمعالجة الوضع المالي للشركة وهامش الملاءة المالية.

وتأسست الشركة الخليجية كشركة مساهمة عامة بعد دمج الشركة السعودية العامة للتأمين وشركة الخليج التعاونية للتأمين عام 2009، وتمارس الشركة أنشطة التأمين والأعمال المتعلقة بها التي تتضمن أعمال إعادة التأمين والتأمين التعاوني العام والتأمين التعاوني الطبي في المملكة.

تراجع سهم مايكروسوفت خلال تداولات اليوم الثلاثاء على الرغم من إعلان شركة البرمجيات التكنولوجية الأمريكية عن خطة لتسريح 3% من موظفيها على مستوى العالم.

وأفادت الشركة في بيان أن هذه الخطوة تشمل جميع المستويات والفِرق والمناطق الجغرافية، ضمن خطة لإعادة هيكلة تنظيمية تهدف إلى تعزيز كفاءة الشركة في ظل التغيرات المتسارعة في السوق.

وقالت مايكروسوفت في بيان: "نواصل تنفيذ تغييرات تنظيمية ضرورية لوضع الشركة في أفضل موقع للنجاح في سوق ديناميكي ومتنافس".

هذا، وبحسب بيانات مايكروسوفت، بلغ عدد موظفي الشركة على مستوى العالم 228,000  موظف حتى نهاية يونيو حزيران عام 2024، ما يعني أن هذه الخطوة ستؤثر على آلاف الموظفين.

ويُعد هذا أكبر خفض في عدد الوظائف بالشركة منذ تسريح 10,000  موظف في عام 2023. وكانت مايكروسوفت قد نفّذت جولة صغيرة من التسريحات في يناير الماضي لأسباب تتعلق بالأداء، لكن الجولة الجديدة لا تتعلق بأداء الموظفين، بحسب المتحدث الرسمي.
وأضاف المتحدث أن أحد الأهداف الأساسية للتسريحات هو تقليص الطبقات الإدارية داخل الشركة، بما يعزز الكفاءة ويُسرّع من اتخاذ القرار.

وكانت مايكروسوفت قد كشفت عن تحقيق نتائج مالية تفوق التوقعات في أبريل الماضي، إلى جانب إصدارها لتوقعات فصلية متفائلة، ما يعكس أداءً قويًا في قطاعات رئيسية، لا سيما في مجالات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي.

وأشار الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت ساتيا ناديلا مطلع العام إلى أن الشركة ستُجري تغييرات في آليات التنفيذ البيعي، بعد أن سجلت نموًا أبطأ من المتوقع في خدمات أزور غير المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، فيما فاقت خدمات أزولا المدعومة بالذكاء الاصطناعي التوقعات الداخلية.

وقال ناديلا آنذاك: "عندما تحدث تحولات في المنصات، يجب أن نعيد النظر في استراتيجيات السوق والتحفيز، ولا يمكننا مواصلة العمل بنفس الطريقة السابقة".

وتأتي هذه الخطوة من مايكروسوفت بعد إعلان شركة كراود سترايك للأمن السيبراني الأسبوع الماضي عن تسريح 5% من موظفيها، في مؤشر على استمرار موجة إعادة الهيكلة التي تطال قطاع التكنولوجيا.

وعلى صعيد التداولات، انخفض سهم مايكروسوفت بحلول الساعة 17:04 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.3% إلى 447.6 دولار.