أرباح الحفر العربية السعودية تتراجع 65% بالربع الثاني 2025 وتوصية بتعليق توزيع الأرباح

FX News Today

2025-07-29 12:53PM UTC

ملخص الذكاء الاصطناعي
  • تراجعت أرباح شركة الحفر العربية السعودية بنسبة 65% في الربع الثاني من عام 2025 بسبب انخفاض الإيرادات وزيادة المصروفات المالية.
  • تراجعت الأرباح التشغيلية بنسبة 10.67% وإجمالي الإيرادات بنسبة 8.2% في الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بالعام الماضي.
  • توصية مجلس الإدارة بتعليق توزيع الأرباح النقدية ل
المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

سجلت شركة الحفر العربية تراجعا نسبته 65% بصافي الأرباح خلال الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بالربع المماثل من عام 2024، بسبب انخفاض الإيرادات نتيجة تراجع معدل استخدام الحفارات.

 

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء، تراجع أرباح الشركة إلى 7 ملايين ريال، بالربع الثاني من عام الحالي، مقابل أرباح بلغت 20 مليون ريال بالربع الثاني من العام الماضي.

 

وأوضحت الشركة أن تراجع صافي الأرباح جاء نتيجة انخفاض الإيرادات الذي يعود بشكل أساسي إلى تراجع معدل استخدام الحفارات، بالإضافة إلى زيادة المصروفات المالية نتيجة ارتفاع إجمالي الدين.

 

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثاني من عام 2025 تراجع الربح التشغيلي إلى 67 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 75مليون ريال بالربع المماثل من عام 2024، بتراجع نسبته 10.67%.

 

وتراجع إجمالي الإيرادات بنسبة 8.2%، إلى 862 مليون ريال للربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 939 مليون ريال، للفترة نفسها من العام الماضي.

 

وهبطت أرباح الشركة بالنصف الأول من عام 2025، إلى 83 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 166 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، بتراجع نسبته 50%.

 

وأعلنت شركة الحفر العربية، في بيان منفصل عن توصية مجلس الإدارة بتعليق توزيع الأرباح النقدية على المساهمين لعام 2025، نظراً للتغيرات الأخيرة في الطلب على منصات الحفر في السعودية، واستمرار استثمارات الشركة في نفقاتها الرأسمالية، وخططها المستقبلية للتوسع الإقليمي.

 

ونوهت الشركة إلى أنه سيُعاد النظر في هذا القرار لاحقاً عند وضوح الرؤية حول ديناميكيات العرض والطلب المستقبلية على منصات الحفر البرية والبحرية.

البيتكوين ينخفض قليلاً لكنه لا يزال أعلى 118 ألف دولار

Fx News Today

2025-07-29 12:15PM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

حافظ سعر بيتكوين على استقراره النسبي خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث لا يزال يتداول فوق مستوى 118 ألف دولار، رغم تقارير عن عملية بيع كبيرة محتملة من جالاكسي ديجيتال.


بيتكوين يهدأ قرب 119 ألف دولار


تراجعت بيتكوين بقوة يومي الخميس والجمعة الماضيين بعد عملية بيع ضخمة قادتها Galaxy Digital لصالح طرف ثالث شملت 80,000 بيتكوين، ما دفع العملة إلى أدنى مستوى لها خلال أسبوعين عند 114,500 دولار.


وبعد اكتمال البيع، استعادت بيتكوين بعض زخمها سريعًا وقفزت إلى نطاقها المعتاد قرب 117,000 دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع. واستمرت المكاسب صباح الاثنين، حيث وصل السعر إلى قرابة 120,000 دولار، لكن العملة واجهت مقاومة مرة أخرى وتراجعت لاحقًا إلى 117,500 دولار قبل أن تعود وتستقر قرب 119,000 دولار، ما يجعل التغير اليومي قريبًا من 0%.


ويتوقع المحللون أن تشهد الأسواق تقلبات إضافية خلال اليومين المقبلين، تزامنًا مع اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لمناقشة إمكانية خفض أسعار الفائدة أو الإبقاء عليها.


وفي ظل استمرار بيتكوين في الاقتراب من حاجز 120 ألف دولار، يزداد التفاؤل في سوق العملات الرقمية، خاصةً مع زيادة استثمارات المؤسسات المالية وعمليات الشراء من قبل الخزائن الرقمية الكبرى.


زخم بيتكوين يعيد إشعال الاهتمام بالعملات البديلة


يُتداول سعر بيتكوين حاليًا عند 118,888.16 دولار، بارتفاع يومي نسبته 0.69%، بينما تجاوزت قيمتها السوقية 2.36 تريليون دولار، مع ارتفاع حجم التداول اليومي بنسبة 33.22% إلى أكثر من 61.39 مليار دولار.


وقد أشعل هذا التحرك مزيدًا من الاهتمام بالبحث عن أفضل العملات الرقمية للاستثمار حاليًا، خصوصًا بين الخزائن الرقمية الباحثة عن بدائل استثمارية بخلاف بيتكوين وإيثيريوم. وهناك توجه واضح نحو مشاريع تتميز برسوم غاز منخفضة، ومنصات التمويل اللامركزي (DeFi)، والمشاريع متعددة الشبكات ذات التطبيقات العملية.


وتبرز عملات ناشئة مثل Remittix (RTX) كخيارات واعدة، خاصةً لما توفره من حلول واقعية في مجال التمويل العالمي.


في الوقت نفسه، لا تزال هيمنة بيتكوين على سوق العملات البديلة أعلى من 59%، مع استقرار قيمتها السوقية عند 2.365 تريليون دولار وفق بيانات كوين جيكو.


إلى أي مدى قد يصل سعر بيتكوين؟ توقعات "سيتي" تكشف الرقم: 200 ألف دولار


كشف محللا سيتي جروب، أليكس ساندرز وناثانيال روبرت، عن توقعات متباينة بشأن مستقبل بيتكوين، حيث حددوا سعرًا مستهدفًا أساسياً عند 135,133 دولارًا، فيما يصل السيناريو المتفائل إلى 199,340 دولارًا بنهاية العام.


وقال المحللان إن هذه النظرة تمثل تحولًا جذريًا في كيفية تعامل المؤسسات المالية التقليدية مع سوق العملات الرقمية، حيث لم تعد تُعتبر مجرد مضاربة، بل باتت جزءًا من البنية المالية العالمية.


وأضافا: "أصبحت أصول العملات المشفرة تمثل حجمًا مهمًا من رأس المال... والقيمة السوقية للعملات المشفرة الآن تضاهي كبرى شركات الأسهم العالمية."


وتتماشى توقعات سيتي جروب مع تقارير أخرى، من بينها تحليل أنتوني سكاراتموتي لصالح Bridge Capital، والذي رجّح وصول بيتكوين إلى 200 ألف دولار، وذلك في وقت كانت فيه العملة لم تكسر بعد حاجز 100 ألف دولار. كما توقعت شركة VanEck أن تصل العملة إلى 180 ألف دولار.


تدفقات صناديق المؤشرات تدفع سعر بيتكوين


أبرز ما جاء في تحليل سيتي جروب هو أن التدفقات الداخلة لصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) أصبحت المحرك الأساسي وراء ارتفاع سعر بيتكوين مؤخرًا. وتُظهر البيانات أن 41% من تقلبات سعر بيتكوين يمكن تفسيرها فقط عبر حركة صناديق المؤشرات منذ إطلاقها.


وأشارت سيتي إلى أن السوق سجلت تدفقات بقيمة 19 مليار دولار منذ بداية العام، من بينها5.5  مليار دولار خلال الأسابيع الأخيرة، موضحةً أن كل مليار دولار من التدفقات الأسبوعية يرتبط بارتفاع نسبته 3.6% في سعر بيتكوين، مما يثبت وجود علاقة رياضية مباشرة بين الطلب المؤسسي وارتفاع الأسعار.

أسعار النفط تواصل الارتفاع وسط انحسار التوترات التجارية

Fx News Today

2025-07-29 11:13AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء مدفوعة بالتفاؤل بشأن تراجع حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الرئيسيين، في الوقت الذي صعّد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطه على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا.


وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 47 سنتًا، أو 0.7%، لتصل إلى 70.51 دولارًا للبرميل عند الساعة 09:24 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها منذ 18 يوليو. كما ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 53 سنتًا، أو 0.8%، لتبلغ67.24  دولارًا للبرميل.


وكان كلا العقدين قد أغلقا تداولات الجلسة السابقة على ارتفاع بأكثر من 2%.


وجاء الارتفاع الأخير بعد إعلان اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والذي فرض رسومًا جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية، لكنه تفادى اندلاع حرب تجارية شاملة بين الحليفين الرئيسيين، وهي حرب كان من شأنها أن تؤثر على ما يقرب من ثلث التجارة العالمية وتضعف آفاق الطلب على الوقود.


ويتضمن الاتفاق أيضًا التزام الاتحاد الأوروبي بشراء طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهو رقم يقول المحللون إن الاتحاد الأوروبي لا يملك عمليًا أي فرصة لتحقيقه. كما ينص الاتفاق على أن تستثمر الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة الولاية الثانية للرئيس ترامب.


وفي الوقت نفسه، يواصل كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين اجتماعاتهم لليوم الثاني في ستوكهولم، في مسعى لحل الخلافات الاقتصادية طويلة الأمد، والتراجع عن حافة حرب تجارية متصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم.


من جهته، أعلن ترامب يوم الاثنين عن مهلة جديدة مدتها "10 أو 12 يومًا" أمام روسيا لإحراز تقدم نحو إنهاء الحرب في أوكرانيا، مهددًا بفرض عقوبات على روسيا وعلى المشترين لصادراتها في حال عدم تحقيق تقدم ملموس.


وقالت مجموعة ING في مذكرة: "ارتفعت أسعار النفط بعد تصريحات الرئيس ترامب بشأن تقليص المهلة المحددة أمام روسيا للتوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا لإنهاء الحرب، ما أثار مخاوف بشأن الإمدادات."


وفي الوقت ذاته، يترقب المشاركون في السوق نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة التابعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، والذي يُعقد يومي 29 و30 يوليو تموز.


ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، لكن قد يُصدر إشارات إلى ميل نحو السياسة التيسيرية في ظل مؤشرات على تباطؤ التضخم، بحسب ما قالت بريانكا ساشديفا، كبيرة المحللين في شركة الوساطة فيليب نوفا.

الدولار يحافظ على مكاسبه مع تقييم اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي

Fx News Today

2025-07-29 11:01AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

عانى اليورو يوم الثلاثاء في محاولته تعويض خسائره الحادة، إذ بدأ المستثمرون يدركون أن شروط اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصب في مصلحة واشنطن إلى حد كبير، ولم تُحدث تحسنًا يُذكر في الآفاق الاقتصادية للاتحاد، لكن في المقابل، حافظ الدولار الأمريكي على مكاسبه.


وقد وصفت فرنسا، يوم الاثنين، الاتفاق التجاري الإطاري بأنه "يوم مظلم لأوروبا"، قائلة إن التكتل رضخ للرئيس الأميركي دونالد ترامب بموجب اتفاق غير متوازن فرض تعريفات جمركية بنسبة 15% على السلع الأوروبية.


أما المستشار الألماني فريدريش ميرتس، فقال إن اقتصاده سيتعرض لأضرار "كبيرة" نتيجة الرسوم الجمركية المتفق عليها.


وكان اليورو قد انخفض بنسبة 1.3% في الجلسة السابقة، في أكبر تراجع يومي له منذ أكثر من شهرين، وسط مخاوف بشأن النمو، وتراجع عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو.


وفشل اليورو في استعادة تلك الخسائر، وتداول مؤخرًا بانخفاض طفيف نسبته 0.02% عند1.1584  دولار.


وقال راي أتريل، رئيس قسم أبحاث العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني: "لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تستنتج الأسواق أن هذه الأخبار، ورغم أنها تبدو إيجابية نسبيًا، تبقى في المطلق أخبارًا سلبية عندما يتعلق الأمر بتأثيرها القريب على نمو منطقة اليورو."


وأضاف: "الاتفاق لقي إدانة شديدة من فرنسا، بينما تحدث آخرون - من بينهم المستشار الألماني ميرتس - عن العواقب السلبية على المصدرين، وبالتالي على النمو الاقتصادي."


وقد أدى تراجع اليورو إلى دعم الدولار، الذي قفز بنسبة 1% مقابل سلة من العملات خلال الليل.


واستقر الدولار عند مكاسبه يوم الثلاثاء، ما دفع بالجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوياته في شهرين عند 1.3338 دولار، في حين ارتفع الين الياباني بنسبة 0.2% إلى148.22  ينًا لكل دولار. وسجّل مؤشر الدولار استقرارًا عند 98.66.


وقال تييري ويزمان، محلل استراتيجيات العملات العالمية وأسعار الفائدة في مجموعة ماكواري:


"رغم أن قوة الدولار الأمريكي قد تعكس انطباعًا بأن الاتفاق التجاري الجديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يميل لصالح واشنطن، إلا أنها قد تعكس أيضًا شعورًا بأن الولايات المتحدة بدأت تعيد الانخراط مع الاتحاد الأوروبي وحلفائها الرئيسيين."


ومع ذلك، قال ترامب يوم الاثنين إن معظم الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون على صفقات تجارية منفصلة سيواجهون قريبًا تعريفات جمركية تتراوح بين 15% و20% على صادراتهم إلى الولايات المتحدة، أي أعلى بكثير من الرسوم الشاملة بنسبة 10% التي فرضها في أبريل.


في أسواق العملات الأخرى، ارتفع الدولار الأسترالي بنسبة 0.04% ليصل إلى 0.6524 دولار، بينما لم يشهد الدولار النيوزيلندي تغيرًا يُذكر عند0.5970  دولار.


وسجّل اليوان الصيني في السوق المحلية أدنى مستوى له في أسبوع عند 7.1794 لكل دولار، في ظل ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين.


وقد التقى كبار المسؤولين الاقتصاديين من الولايات المتحدة والصين في ستوكهولم يوم الاثنين، في محادثات استمرت أكثر من خمس ساعات، بهدف تسوية الخلافات الاقتصادية المزمنة التي تقف وراء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، في محاولة لتمديد الهدنة الحالية لثلاثة أشهر.


وإلى جانب المفاوضات التجارية، يترقب المستثمرون هذا الأسبوع قرارات أسعار الفائدة من كل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي وبنك اليابان.


ومن المتوقع أن يُبقي البنكَان على أسعار الفائدة دون تغيير، لكن المتعاملين سيراقبون التصريحات اللاحقة لاستشراف توقيت أي تحرك قادم في السياسة النقدية.