سجلت شركة الحمادي القابضة ارتفاعا نسبته 25.73% بصافي الأرباح في الربع الثاني من عام 2023، مقارنة بالربع المماثل من عام 2022.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس ارتفاع أرباح الشركة إلى 81.85 مليون ريال، بالربع الثاني من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 65.1 مليون ريال للربع الثاني من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الربح نتج عن عكس 17.84 مليون ريال من مخصص الخسائر الائتمانية المتوقعة،  بعد تحسن معدلات التحصيل.

وأظهرت نتائج الشركة بالربع الثاني من الحالي، ارتفاع الربح التشغيلي إلى 93.19 مليون ريال مقابل 73.88 مليون ريال أرباح تشغيلية للربع المماثل من عام 2022، بارتفاع نسبته 26.14%.

وتراجع إجمالي الإيرادات بنسبة 1.87% إلى 276.66 مليون ريال، مقارنة بـ 281.94 مليون ريال إجمالي الإيرادات بالربع الثاني من العام الماضي.

وأظهرت نتائج الشركة بالنصف الأول من عام 2023 ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 28.5%، لتصل إلى 163.27 مليون ريال، مقابل 127.06 مليون ريال صافي أرباح بالنصف الأول من عام 2022.

وكانت أرباح "الحمادي" بالربع الأول من عام 2023، سجلت ارتفاعا نسبته 31.41% إلى 81.42 مليون ريال، مقابل 61.96 مليون ريال في الربع الأول من عام 2022.

سجلت الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو)، صافي أرباح بالربع الثاني من عام 2023، مقارنة بخسائر للربع المماثل من عام 2022، في ظل زيادة معدلات التشغيل لخدمات نقل الركاب وإيرادات موسم الحج.

وكشفت نتائج الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس، تحقيق صافي ربح بلغ 58.54 مليون ريال، بالربع الثاني من العام الحالي، مقابل خسائر بلغت 464 ألف ريال في الربع الثاني من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن الأرباح تعود إلى ارتفاع إيرادات النشاط نتيجة لزيادة معدلات التشغيل لخدمات نقل الركاب وإيرادات موسم الحج.

وأشارت إلى أن تحولها للربحية جاء على الرغم من ارتفاع تكلفة الإيرادات ومصروفات البيع والتوزيع والمصروفات العمومية والإدارية وتكاليف التمويل، وتحقيق خسائر في شركة زميلة.

وقفزت الربح التشغيلي بنسبة 390.78% في الربع الثاني من العام الحالي، إلى 70.46 مليون ريال مقارنة 14.36 مليون ريال للربع المماثل من عام 2022.

وارتفع إجمالي الإيرادات إلى 457.9 مليون ريال، خلال الربع الثاني من عام 2023، مقابل 310.36 مليون ريال للربع المماثل من عام 2022، بارتفاع نسبته 47.54%

وأظهرت نتائج الشركة بالنصف الأول من عام 2023 تحقيق صافي ربح بلغ 11.15 مليون ريال، مقارنة بخسائر بلغت 2.56 مليون ريال بالنصف الأول من عام 2022، بنسبة تراجع بلغت 81.77%.

وكانت "سابتكو" سجلت ارتفاعا نسبته 2164.6% بصافي الخسائر في الربع الأول من عام 2023، لتصل إلى 47.4 مليون ريال، مقابل خسائر بلغت 2.09 مليون ريال بالربع الأول من عام 2022، وذلك نتيجة ارتفاع التكاليف والمصاريف.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الخميس للمرة الأولى خلال ‏الثلاثة أيام الأخيرة ،لتتخلي عن أعلى مستوى فى عدة أشهر المسجل فى ‏وقت سابق خلال تعاملات السوق الأسيوية ،الخام الأمريكي عن أعلى ‏مستوى فى تسعة أشهر ،وخام برنت عن أعلى مستوى فى سبعة أشهر ، ‏فى ظل النشاط الملحوظ فى عمليات التصحيح وجني الأرباح.‏

بالإضافة إلى تجدد المخاوف حيال المعروض فى الولايات المتحدة ،بعد ‏ارتفاع تجاوز التوقعات فى المخزونات التجارية الأسبوع الماضي ،بالتزامن ‏مع قفزة كبيرة فى إنتاج النفط الأمريكي.‏

أسعار النفط العالمية

انخفض الخام الأمريكي بنسبة 0.6% إلى مستوي 83.71$ ، من مستوى الافتتاح ‏عند 84.18$، و سجل أعلى مستوي عند 84.85$ الأعلى منذ تشرين الثاني/نوفمبر ‏‏2022 ، وتراجع خام برنت بنسبة 0.4% إلى مستوي 87.01$ ، من مستوى الافتتاح ‏عند 87.32$ ، وسجل أعلى مستوي عند 88.05$ الأعلى منذ كانون الثاني/يناير الماضي.‏

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعاً بنسبة 1.7% ، ‏وصعد خام برنت بنسبة 1.5% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بعد ‏تأكيد المملكة العربية السعودية على دعم الإجراءات الاحترازية لتحالف ‏أوبك+ لتحقيق الاستقرار فى السوق.‏

مددت السعودية الأسبوع الماضي خفضها الطوعي للإنتاج البالغ مليون ‏برميل يوميا حتى نهاية أيلول/سبتمبر المقبل ، وقالت روسيا إنها ستخفض ‏صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يوميا الشهر القادم.‏

المخزونات الأمريكية

فى بيانات رسمية ،أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء ارتفاع ‏المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 5.9مليون برميل خلال الأسبوع ‏المنتهي فى 4 آب/أغسطس ،متجاوزاً توقعات السوق ارتفاع بنحو 2.1 ‏مليون برميل.‏

الإنتاج الأمريكي

كما أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية ،ارتفاع إنتاج النفط فى البلاد بنحو 400 ‏ألف برميل الأسبوع الماضي،بأكبر زيادة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي 24 ‏أيلول/سبتمبر 2021.‏

ليرتفع إجمالي إنتاج النفط فى الولايات المتحدة إلى 12.6 مليون برميل ، و ‏الذي يعد أعلى مستوى منذ آذار/مارس من عام 2020.‏

استفادت شركات الزيت الصخري من ارتفاع أسعار النفط العالمية خلال ‏الفترة الأخيرة فى تسريع عمليات الإنتاج ،وهو ما قفز بإنتاج النفط الأمريكي ‏إلى أعلى مستوى فى نحو ثلاث سنوات ونصف تقريباً.‏

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" خلال تعاملات يوم الخميس ‏لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،مبتعدة عن أعلى مستوى فى ‏ثلاثة أسابيع ،مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح.‏

بالإضافة إلى تجدد المخاوف حيال عمليات التدقيق على صناعة التشفير ‏فى الولايات المتحدة ،خاصة بعد قرار البنك الاحتياطي الفيدرالي تعزيز ‏الرقابة على المصارف التي تقدم خدمات مرتبطة بالأصول الرقمية.‏

‏ سعر البتكوين اليوم

فى بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 114$ ‏بنسبة 0.4% إلى 29,451$ ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 29,565$ ، ‏و سجلت أعلى مستوى عند 29,637$.‏

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء على بورصة بتستامب ،فقدت أسعار ‏البتكوين نسبة 0.7% ، فى أول خسارة فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، ‏بعدما سجلت فى اليوم السابق أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 30,210 ‏دولارًا.‏

انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الخميس قرابة 5 مليار$ إلى ‏إجمالي 1.180 تريليون$ ، وسط التراجع الحالي فى أسعار البتكوين و ‏الإيثريوم وعملات رئيسية أخرى.‏

ارتفعت أسعار البتكوين إلى أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع هذا الأسبوع ، ‏بعدما أطلقت شركة "باي بال" عملاق المعاملات المالية ،عملة رقمية ‏مستقرة بالدولار الأمريكي فى محاولة لتعزيز الاعتماد على العملات ‏المشفرة فى المدفوعات والتحويلات.‏

الفيدرالي الأمريكي

صعد البنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء من عملية التدقيق في انخراط ‏المصارف في أصول العملات المشفرة، فى أحدث تحرك من الجهات ‏التنظيمية الأمريكية لكبح نشاط صناعة التشفير فى الولايات المتحدة.‏

قال الفيدرالي الأمريكي أنه وضع برنامج لتعزيز الرقابة على أنشطة ‏المصارف التي يشرف عليها ،وتعكف على تقديم خدمات لها علاقة بالأصول ‏الرقمية وصناعة التشفير.‏

ونبه الفيدرالي الأمريكي طوال السنة الماضية بالاشتراك مع الجهات ‏التنظيمية الأخرى المصارف كثيراً بضرورة توخي الحيطة والحذر إزاء ‏المخاطر المرتبطة بهذه الفئة من الأصول.‏

قال الشريك فى شركة المحاماة موسيس سينغر "هوارد فيشر" إن ما يثير ‏المخاوف هو أن التعامل مع أصول ذات طبيعة متقلبة من هذا النوع يمكن ‏أن يعرض القطاع المصرفي التقليدي لأخطار.‏

وأضاف هوارد ،أن تغير هذا الرأي غير مرجح ما لم يتم تنظيم مجال الأصول ‏الرقمية و صناعة التشفير على نفس منوال الشركات المالية التقليدية.‏