2020-10-19 08:42AM UTC
كشفت نتائج أعمال شركة الدريس للخدمات البترولية والنقليات، المُعلنة اليوم الإثنين، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 122.3% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2020.
وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 36.9 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 16.6 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.
وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 62.3 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 34.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2019.
وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الثالث إلى زيادة هامش الربح للمحروقات بالرغم من انخفاض المبيعات لقطاعي بترول وناقل وانخفاض اسعار المحرروقات وانخفاض الإيرادات الأخرى، وزيادة أرباح الاستثمار في المشروع المشترك وأرباح غير محققة من إعادة تقييم الاستثمار بالقيمة العادلة من خلال الربح والخسارة، وانخفاض المصاريف البيعية والتسويقية والمصاريف العمومية والادارية بالرغم من زيادة المصاريف المالية ومصاريف الزكاة .
وفي المُقابل، تراجعت المبيعات إلى 1.3 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 1.5 مليار ريال خلال الربع الثالث من العام 2019.
وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 81.6 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 63.7 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.
تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت أرباحاً بلغت 44.7 مليون ريال خلال الستة أشهر الأولى من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 47.2 مليون ريال في الفترة المقابلة من العام الماضي، وبنسبة تراجع 5.3%.
2020-10-19 06:26AM UTC
تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية في أربعة جلسات من الأدنى له منذ الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، حينما اختبر الأدنى له منذ 23 من أيلول/سبتمبر أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح عبر الأقمار الصناعية.
في تمام الساعة 07:22 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.01% إلى مستويات 105.42 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 105.41، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 105.50، بينما حقق الأدنى له عند 105.34، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الأسبوع على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 105.40.
هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني ثاني أكبر اقتصاديات آسيا وثالث أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر الميزان التجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى 675 مليار ين مقابل 248.6 مليار ين في آب/أغسطس الماضي، دون التوقعات التي أشارت لفائض 989.8 مليار ين، كما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته اتساع الفائض إلى 475.8 مليار ين مقابل 350.6 مليار ين، أيضا دون التوقعات التي أشارت لفائض 850 مليار ين.
وجاء ذلك مع أظهر القراءة السنوية للصادرات لليابان تقلص التراجع إلى 4.9% مقابل 14.8% في القراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص التراجع إلى 2.4%، كما أوضحت القراءة السنوية للواردات تقلص التراجع إلى 17.2% مقابل 20.8% في القراءة السنوية السابقة لشهر آب/أغسطس، بخلاف التوقعات التي أشارت لاتساع التراجع إلى 21.4%.
على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق إلى حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي والذي من المقرر أن يشارك في وقت لاحق اليوم في حلقة نقاش حول المدفوعات عبر الحدود والعملات الرقمية في الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند ما قيمته 83 خلال هذا الشهر.
وصولاً إلي حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح بدايتاً مع نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا والذي من المرتقب أن يتحدث في وقت لاحق اليوم حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في المؤتمر الافتراضي لجمعية المصرفيين الأمريكيين، وذلك قبل حديث رئيس بنك فيلادلفيا الاحتياطي الفيدرالي باتريك هاركر حول التعافي الاقتصادي من الركود الذي خلفته جائحة كورونا.
وبالنظر إلى تطورات مفاوضات المشرعين الأمريكيين حيال اعتماد تحفيز ثانية لدعم أكبر اقتصاد في العالم في مواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا، فقد تابعنا السبت الماضي التقرير التي تطرقت إلى استكمال رئيسة مجلس النواب الأمريكية الديمقراطية نانسي بلوسي محادثاتها المطولة مع وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين لوضع اللمسات الأخيرة لحزمة التحفيز.
هذا وقد أفادت التقرير بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكية بلوسي نوهت لكون التوصل إلى صفقة بين قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري الحاكم والحزب الديمقراطي وتمرير مشروع قانون حزمة التحفيز الثانية لمواجهة التداعيات السلبية لكورونا على الاقتصاد الأمريكي، لا تزال ممكناً، وذلك مع تحديدها لغداً الثلاثاء موعد نهائية لإحداث تقدم مع البيت الأبيض.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب أعرب الخميس عن كونه سيخصص أكثر من 1.8$ مليار كتحفيز، ونود الإشارة، لكون الشد والجذب القائم بين الديمقراطيين والجمهوريين حول حجم حزمة التحفيز ولمن سيتم توجيهها مع رغبة الديمقراطيين في إقرار حزمة موسعة بنحو 2.2$ مليار وعزم إدارة ترامب على إقرار تحفز جزئية وبالأخص لقطاع الطياران الذي تضرر من الجائحة، يأتي قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسة الأمريكية.
بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 39.60 مليون ولقي 1,107,374 شخص مصرعهم في 235 دولة، الأمر الذي يجعل الحكومات في جميع أنحاء العالم تبحث كافة السبل لوضع استراتيجية تبطأ تفشي الفيروس التاجي دون اللجوء إلى إقرار إغلاق واسع النطاق من جديد والذي أثقل بشكل موسع سابقاً على اقتصاديتها محلياً وتباعاً عالمياً.
2020-10-19 06:20AM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة بما يفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى لها منذ 13 من هذا الشهر متغاضية عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الصيني أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح عبر الأقمار الصناعية.
في تمام الساعة 07:16 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم كانون الأول/ديسمبر القادم 1.56% لتتداول عند 24.67$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 24.29$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية هابطة بعد أن اختتمت تداولات الأسبوع الماضي عند 24.41$ للأوتصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى 93.72 مقارنة بالافتتاحية عند 93.71.
هذا وقد تابعنا كشف المكتب الوطني للإحصاء للصين عن القراءة المعدلة موسمياً للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث والتي أظهرت تباطؤ النمو إلي 2.7% مقابل 11.5% في الربع الثاني الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتباطؤ النمو إلى 3.2%، بينما أوضحت القراءة السنوية للمؤشر ذاته تسارع النمو إلى 4.9% مقابل 3.2% في الربع الثاني، أيضا دون التوقعات التي أشارت لاتساع النمو إلى 5.5%.
وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر القراءة السنوية لمؤشر مبيعات التجزئة للصين أكبر اقتصاديات آسيا وثاني أكبر اقتصاد في العالم، تسارع النمو إلى 3.3% مقابل 0.5% في آب/أغسطس الماضي، متفوقة على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 1.7%، وفي سياق أخر، أوضحت قراءة مؤشر معدلات البطالة للصين تراجعاً إلى 5.4% مقابل 5.6% في آب/أغسطس، متفوقة أيضا على التوقعات التي أشارت لتراجع إلى 5.5%.
كما تابعنا من قبل أكبر دولة صناعية في أسيا وثاني أكبر دولة صناعية في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، الكشف عن بيانات القطاع الصناعي مع صدور القراءة السنوية لمؤشر للإنتاج الصناعي من قبل المكتب الوطني للإحصاء للصين والتي أظهرت تسارع النمو إلى 6.9% مقابل 5.6% في آب/أغسطس، متفوقة أيضا على التوقعات التي أشارت لتسارع النمو إلى 5.8%.
بخلاف ذلك، فقد تابعنا السبت تقرير وكالة شينخوا الإخبارية الرسمية الصينية والتي تطرقت لكون بكين مررت قانون الرقابة على الصادرات والذي يقيد صادرات المواد الخاضعة للرقابة، مما يسمح للصين بالعمل ضد الدول التي تسيء استخدام ضوابط التصدير بطريقة تضر بمصالح بكين، ونود الإشارة، لكون التقرير لم يحدد الدول التي تعد مستهدفة من ذلك القانون.
ونود الإشارة، إلي أنه من المرجح أن تكون الولايات المتحدة المستهدفة من ذلك القانون بعد أن قامت واشنطون مؤخراً بفرض قيود على شركة تصنيع أشباه الموصلات الدولية والتي تعد أكبر شركة لتصنيع الرقائق الإلكترونية الصينية بالإضافة إلى العقوبات التي فرضتها على شركة هواوي الصينية في ظلال الحرب التجارية القائمة بين أكبر اقتصاديان في العالم.
وفي سياق أخر، فقد تابعنا التقرير التي تطرقت إلى تحذير بكين إلى واشنطون من أنها قد تقدم على احتجاز مواطنين أمريكيين في الصين، وذلك ضمن رد بكين علي محاكمة وزارة العدل الامريكية لعلماء صينيين مرتبطين بالجيش الصيني، وذلك وفقاً لأشخاص مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال، الأمر الذي يعكس تنامي الخلافات القائمة بين الولايات المتحدة والصين.
على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق إلى حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي والذي من المقرر أن يشارك في وقت لاحق اليوم في حلقة نقاش حول المدفوعات عبر الحدود والعملات الرقمية في الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند ما قيمته 83 خلال هذا الشهر.
وصولاً إلي حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح بدايتاً مع نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا والذي من المرتقب أن يتحدث في وقت لاحق اليوم حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في المؤتمر الافتراضي لجمعية المصرفيين الأمريكيين، وذلك قبل حديث رئيس بنك فيلادلفيا الاحتياطي الفيدرالي باتريك هاركر حول التعافي الاقتصادي من الركود الذي خلفته جائحة كورونا.
وبالنظر إلى تطورات مفاوضات المشرعين الأمريكيين حيال اعتماد تحفيز ثانية لدعم أكبر اقتصاد في العالم في مواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا، فقد تابعنا السبت الماضي التقرير التي تطرقت إلى استكمال رئيسة مجلس النواب الأمريكية الديمقراطية نانسي بلوسي محادثاتها المطولة مع وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين لوضع اللمسات الأخيرة لحزمة التحفيز.
هذا وقد أفادت التقرير بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكية بلوسي نوهت لكون التوصل إلى صفقة بين قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري الحاكم والحزب الديمقراطي وتمرير مشروع قانون حزمة التحفيز الثانية لمواجهة التداعيات السلبية لكورونا على الاقتصاد الأمريكي، لا تزال ممكنة، وذلك مع تحديدها لغداً الثلاثاء موعد نهائية لإحداث تقدم مع البيت الأبيض.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب أعرب الخميس عن كونه سيخصص أكثر من 1.8$ مليار كتحفيز، ونود الإشارة، لكون الشد والجذب القائم بين الديمقراطيين والجمهوريين حول حجم حزمة التحفيز ولمن سيتم توجيهها مع رغبة الديمقراطيين في إقرار حزمة موسعة بنحو 2.2$ مليار وعزم إدارة ترامب على إقرار تحفز جزئية وبالأخص لقطاع الطياران الذي تضرر من الجائحة، يأتي قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسة الأمريكية.
بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 39.60 مليون ولقي 1,107,374 شخص مصرعهم في 235 دولة، الأمر الذي يجعل الحكومات في جميع أنحاء العالم تبحث كافة السبل لوضع استراتيجية تبطأ تفشي الفيروس التاجي دون اللجوء إلى إقرار إغلاق واسع النطاق من جديد والذي أثقل بشكل موسع سابقاً على اقتصاديتها محلياً وتباعاً عالمياً.
2020-10-19 06:13AM UTC
تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية أمام الدولار الأمريكي على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الاثنين من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن حديث محافظة البنك المركزي الأوروبي كريسين لاجارد وحديث نظيرها محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بالإضافة لحديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح عبر الأقمار الصناعية.
في تمام الساعة 07:02 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.06% إلى مستويات 1.1713، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1720، بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1704، بينما حقق الأعلى له عند 1.1727، مع العلم أن الزوج استهل تداولات الأسبوع على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتم تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 1.1718.
هذا ويترقب المستثمرين للكشف عن التقرير الشهري للبنك المركزي الألماني وذلك قبل أن نشهد إلقاء محافظة البنك المركزي الأوروبي كريسين لاجارد الملاحظات الافتتاحية في مؤتمر البنك المركزي الأوروبي حول السياسة النقدية، بخلاف ذلك، تتطلع الأسواق لتطورات ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والمحادثات التجارية القائمة بينهم وتحديداً عقب التقرير التي تطرقت لاستعداد بروكسل تخفيف قانون خروج بريطانيا من الاتحاد المثير للجدل.
على الصعيد الأخر، تتطلع الأسواق إلى حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي والذي من المقرر أن يشارك في وقت لاحق اليوم في حلقة نقاش حول المدفوعات عبر الحدود والعملات الرقمية في الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع صدور قراءة مؤشر الإسكان من قبل الرابطة الوطنية لبناة المنازل والتي قد تعكس استقراراً عند ما قيمته 83 خلال هذا الشهر.
وصولاً إلي حديث أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح بدايتاً مع نائب محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا والذي من المرتقب أن يتحدث في وقت لاحق اليوم حيال التوقعات الاقتصادية والسياسة النقدية في المؤتمر الافتراضي لجمعية المصرفيين الأمريكيين، وذلك قبل حديث رئيس بنك فيلادلفيا الاحتياطي الفيدرالي باتريك هاركر حول التعافي الاقتصادي من الركود الذي خلفته جائحة كورونا.
وبالنظر إلى تطورات مفاوضات المشرعين الأمريكيين حيال اعتماد تحفيز ثانية لدعم أكبر اقتصاد في العالم في مواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا، فقد تابعنا السبت الماضي التقرير التي تطرقت إلى استكمال رئيسة مجلس النواب الأمريكية الديمقراطية نانسي بلوسي محادثاتها المطولة مع وزير الخزانة الأمريكية ستيفن منوتشين لوضع اللمسات الأخيرة لحزمة التحفيز.
هذا وقد أفادت التقرير بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكية بلوسي نوهت لكون التوصل إلى صفقة بين قطبي السياسة الأمريكية الحزب الجمهوري الحاكم والحزب الديمقراطي وتمرير مشروع قانون حزمة التحفيز الثانية لمواجهة التداعيات السلبية لكورونا على الاقتصاد الأمريكي، لا تزال ممكنة، وذلك مع تحديدها لغداً الثلاثاء موعد نهائية لإحداث تقدم مع البيت الأبيض.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب أعرب الخميس عن كونه سيخصص أكثر من 1.8$ مليار كتحفيز، ونود الإشارة، لكون الشد والجذب القائم بين الديمقراطيين والجمهوريين حول حجم حزمة التحفيز ولمن سيتم توجيهها مع رغبة الديمقراطيين في إقرار حزمة موسعة بنحو 2.2$ مليار وعزم إدارة ترامب على إقرار تحفز جزئية وبالأخص لقطاع الطياران الذي تضرر من الجائحة، يأتي قبل أسبوعين من الانتخابات الرئاسة الأمريكية.
بخلاف ذلك، ووفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 39.60 مليون ولقي 1,107,374 شخص مصرعهم في 235 دولة، الأمر الذي يجعل الحكومات في جميع أنحاء العالم تبحث كافة السبل لوضع استراتيجية تبطأ تفشي الفيروس التاجي دون اللجوء إلى إقرار إغلاق واسع النطاق من جديد والذي أثقل بشكل موسع سابقاً على اقتصاديتها محلياً وتباعاً عالمياً.