كشفت نتائج الشركة السعودية للصناعات المتطورة بالعام 2023، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 48.49%، مقارنة بأرباح الشركة في عام 2022.

ووفقا لبيانات الشركة على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الأحد، ارتفع صافي الربح إلى 148.8 مليون ريال بالعام الماضي، مقابل 100.21 مليون ريال أرباح الشركة بالعام السابق.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع صافي الربح جاء نتيجة ارتفاع الأرباح المحققة من بيع حصة في شركات زميلة، والأرباح المحققة من بيع موجودات مالية بالقيمة العادلة، إلى جانب ارتفاع توزيعات الأرباح المكتسبة، والإيرادات الأخرى.

وأظهرت نتائج الشركة بالعام 2023 ارتفاع الربح التشغيلي إلى 162.23 مليون ريال بالعام 2023، مقابل أرباح تشغيلية بلغت 102.71 مليون ريال في عام 2022، بارتفاع نسته 57.95%.

وارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 55.23%، إلى 180.15 مليون ريال في عام 2023، مقارنة بـ 116.05 مليون ريال، إجمالي الإيرادات بالعام السابق.

وقفزت أرباح الشركة بنسبة 89.57% في الربع الرابع من عام 2023، إلى 37.63 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 19.85 مليون ريال في الربع الرابع من عام 2022.

وكانت أرباح الشركة بالتسعة أشهر الأولى من عام 2023، سجلت ارتفاعا نسبته 38.34%، لتقفز إلى 111.17 مليون ريال، مقابل 80.36 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2022.

أكدت وكالة ستاندرد آند بورز (S&P) تصنيفها الائتماني للمملكة بالعملة المحلية والأجنبية إلى "A/A-1" مع نظرة مستقبلية مستقرة، وفقاً لتقريرها الصادر مؤخراً.

وأوضحت الوكالة في تقريرها بأن تأكيدها لتصنيف المملكة الائتماني جاء على خلفية استمرار جهود المملكة بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية خلال السنوات الأخيرة، وأثرها على مرونة اقتصادها، والمساهمة بدعم تطور نمو القطاع غير النفطي ورفع الإيرادات المالية العامة.

وتوقعت الوكالة ارتفاع نمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة بمعدل متوسط 3.3% خلال الأعوام 2024م-2027م على المدى المتوسط، بناء على النمو الملحوظ في التنوع الاقتصادي والاستثمارات بالقطاع غير النفطي مع النمو القوي للاستهلاك بالمملكة.

وأشارت الوكالة إلى توقعاتها بالنمو المتصاعد لإنشاءات مشاريع رؤية المملكة 2030 والمشاريع الخدمية المدعومة بارتفاع الطلب الاستهلاكي وتفعيل دور المرأة في سوق العمل السعودي. وتنبأت الوكالة بأن يصل العجز المالي إلى نسبة 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي خلال الأعوام 2024م-2027م.

كما أشارت الوكالة إلى جهود المملكة الواسعة والحثيثة في برامج التحول الاقتصادي والاجتماعي ضمن إطار رؤية المملكة 2030، حيث توقعت في تقريرها أن تشهد المملكة، قبل عام 2030، تسارعاً في المشاريع الاستثمارية التي ستسهم في تنويع اقتصادها بصناعات جديدة كالسياحة، بعيداً عن اعتمادها الأساسي على القطاع الهيدروكربوني.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الجمعة في ظل القلق من زيادة الضغوط التضخمية، وذلك قبيل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في الأسبوع القادم.

وكشفت بيانات حكومية صادرة اليوم عن أن مؤشر أسعار الواردات الأمريكية تراجع بنسبة 0.8% على أساس سنوي في فبراير شباط، لكنها ارتفعت بنسبة 0.3% على أساس شهري بعد ارتفاع نسبته 0.8% في يناير كانون الثاني، لتواصل ارتفاعها للشهر الثاني على التوالي.

كما أشارت البيانات إلى زيادة أسعار واردات الوقود بنسبة 1.8% في فبراير شباط بعدما ارتفعت 1.2% في الشهر السابق، لتسجل أعلى وتيرة للزيادة منذ سبتمبر أيلول من عام 2023 حين ارتفعت 6.4%.

وأظهرت بيانات جامعة "ميتشجان" انخفاض مؤشر ثقة المستهلك بنسبة 0.5% على أساس شهري عند 76.5 نقطة في القراءة الأولية لشهر مارس آذار، مقابل 76.9 نقطة في الشهر السابق، ومقارنة بزيادة متوقعة إلى 77.1 نقطة.

كانت بيانات قد كشفت هذا الأسبوع عن استمرار الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة في الشهر الماضي الأمر الذي يرجح استمرار العمل بسياسة التشديد النقدي من جانب الاحتياطي الفيدرالي.

وفي ختام الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% (ما يعادل 191 نقطة) إلى 38714 نقطة، وسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.2%، وبلغ أعلى مستوى عند 38928 نقطة وأقل مستوى عند 38618 نقطة.

وتراجع مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.6% (ما يعادل 33 نقطة) إلى 5117 نقطة، وبلغت خسائره الأسبوعية 0.3%، وسجل أعلى مستوى عند 5136 نقطة وأقل مستوى عند 5104 نقاط.

وانخفض مؤشر ناسداك بنسبة 0.9% (نحو 155 نقطة) إلى 15973 نقطة، وسجل خسارة هذا الأسبوع بنسبة 0.7%، في حين بلغ أعلى مستوى عند 16055 نقطة وأقل مستوى عند 15925 نقطة.

ارتفعت أسعار الصويا في بورصة شيكاغو للتجارة (CBOT) خلال تداولات اليوم الجمعة وسط جلسة متذبذبة حيث تراجعت السلعة الزراعية في وقت سابق بالجلسة مع وفرة الإمدادات العالمية وضعف الطلب في السوق.

وارتفعت العقود الآجلة للذرة بسبب تغطية مراكز المكشوفة بعد أنباء المبيعات الخاصة لـ 125000 طن متري من الذرة الأمريكية إلى وجهات غير معروفة للعام التسويقي 2023/24. جاء ذلك بعد إعلان يوم الخميس عن بيع 100 ألف طن من الذرة الأمريكية إلى المكسيك.

تتجه العقود الآجلة للقمح نحو الانخفاض الأسبوعي الثالث، تحت ضغط من المشترين الصينيين الذين ألغوا شحنات تزيد عن 500 ألف طن من القمح الأمريكي وإلغاء وتأجيل أكثر من مليون طن من القمح الأسترالي وسط انخفاض أسعار البحر الأسود.

وقال دارين فيسلر، كبير مستشاري التحوط في شركة ليكفرونت للعقود الآجلة والخيارات: "لا تزال هذه السوق مثقلة بشكل كبير".

وتواجه صادرات القمح الأمريكي صعوبات وسط إمدادات عالمية وفيرة، بما في ذلك من محصول وفير متوقع في روسيا التي تعد أكبر مصدر في العالم للقمح.

وذكرت شركة الاستشارات الزراعية الروسية IKAR أنها تتوقع أن يصل محصول القمح في البلاد لعام 2024/25 إلى 93 مليون طن، ارتفاعًا من 91.6 مليون طن في 2023/24، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس يوم الخميس.

وتوقع مجلس الحبوب العالمي يوم الخميس محصولا عالميا قياسيا من الحبوب في موسم 2024/25.

وقال مايك زوزولو، رئيس السلع العالمية والتحليلات، إن القوة النسبية للدولار الأمريكي أضعفت أيضًا آفاق الصادرات الأمريكية. ويزيد ارتفاع الدولار من تكلفة السلع الأولية المقومة بالدولار بالنسبة للمستوردين الذين يحملون عملات أخرى.

الذرة

وفي ختام الجلسة، ارتفعت العقود الآجلة للذرة تسليم مايو أيار عند التسوية بنسبة 1% إلى 4.37 دولار للبوشل.

الصويا

وصعدت العقود الآجلة للصويا تسليم مايو أيار عند التسوية بنسبة 0.3% إلى 11.98 دولار للبوشل.

القمح

وهبطت العقود الآجلة للقمح تسليم مايو أيار عند التسوية بنسبة 0.5% إلى 5.28 دولار للبوشل.