أظهرت البيانات المالية للبنك السعودي الفرنسي، المُعلنة اليوم الإثنين، تراجعاً في الأرباح بنسبة 50.4% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 1.54 مليار ريال مقابل أرباح بلغت 3.11 مليار ريال في العام 2019.

وحقق البنك أرباحا صافي دخل من العمولات بلغ 5.24 مليار ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 5.20 مليار ريال خلال العام 2019.

وأرجع البنك انخفاض الأرباح خلال العام 2020 إلى ارتفاع إجمالي المصاريف التشغيلية بنسبة 54.74%، ومع ذلك، ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 2.50%.

وترجع هذه الزيادة في إجمالي المصاريف التشغيلية بشكل رئيسي إلى ارتفاع مخصص خسائر الائتمان، رواتب ومصاريف الموظفين والذي قابله جزئيًا عكس انخفاض قيمة الاستثمارات والموجودات المالية الأخرى.

وتراجع إجمالي دخل العمولات إلى 6.3 مليار ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 7.4 مليار ريال خلال العام 2019.

وفي الوقت نفسه، ارتفع إجمالي الدخل التشغيلي وكان السبب الرئيسي هو ارتفاع الدخل التشغيلي الآخر، دخل المتاجرة ودخل الصرف الأجنبي بالإضافة إلى صافي دخل العمولات الخاصة والذي قابله انخفاض جزئي في دخل الأتعاب والعمولات ومكاسب استثمارات مقتناه لغير أغراض المتاجرة.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، صافي أرباح بلغ 1.5 مليار ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 2.6 مليار ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.

ظلت أسعار الخام الدولي "نفط خام برنت" على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية الاثنين لتوسع مكاسبها لليوم السادس على التوالي ، وتتداول فوق 60$ للبرميل للمرة الأولى منذ كانون الثاني/يناير 2020 ، بفضل استمرار دعم تحالف أوبك بلس لتحقيق الاستقرار فى السوق ، بالإضافة إلى آمال التحفيز الاقتصادي فى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ارتفع خام برنت بنسبة 1.1% إلى مستوي 60.24$ للبرميل الأعلى منذ كانون الثاني/يناير 2020 ، من مستوى الافتتاح عند 59.58$ ، وسجل أدنى مستوي عند 59.52$. 

عند تسوية الجمعة ، حققت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعا بنسبة 0.9% ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب يومية فى عام 2021.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع المنصرم ، حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 9% ، بفضل علامات إيجابية على النمو الاقتصادي فى الولايات المتحدة مع استمرار تحسن مستويات استهلاك الوقود فى أكبر مستهلك له فى العالم.

قررت اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بمتابعة اتفاق خفض الإنتاج العالمي لتحالف "أوبك بلس" الأسبوع الماضي الإبقاء على تخفيضات الإنتاج الحالية دون أي تغيير حتى نهاية آذار/مارس المقبل.

يأتي هذا القرار فى ضوء استمرار الدعم من التحالف العالمي لتحقيق استقرار السوق ، والتغلب على آي ضعف فى مستويات الطلب العالمي ناجم عن الموجة الثانية لفيروس كورونا.

يأتي هذا أيضا بالتزامن مع قرار السعودية السابق بخفض إنتاجها النفطي طوعية بحوالي مليون برميل يوميا فى شباط/فبراير الجاري ،وآذار/مارس المقبل ، بهدف تحقيق المزيد فى الاستقرار فى السوق.

فى الولايات المتحدة ، تعمل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد "جو بايدن " بالتعاون مع الكونغرس على ضخ المزيد من التحفيز الاقتصادي فى البلاد ، بهدف التغلب سريعا على الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

قفزت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين لأعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، لتستأنف مكاسبها التي توقفت مؤقت بالجلسة السابقة ضمن عمليات جني أرباح ، يأتي هذا فى ظل المعنويات الإيجابية التي تسيطر على المستثمرين ، بعد مكاسب قياسية جديدة للأسهم الأمريكية فى وول ستريت. 

زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.4% حتى الساعة 11:50 بتوقيت جرينتش ،وسجل مستوي 411.80 نقطة الأعلى منذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي ، وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مستقرا بدون أي تغيير يذكر ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، بعد مكاسب واسعة على مدار أربع جلسات متتالية.

وعلى صعيد كامل جلسات الأسبوع الماضي ، حقق مؤشر داو جونز أوروبا ارتفاعا بنسبة 3.5% ، فى ثاني مكسب أسبوعي فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، وبأكبر مكسب أسبوعي فى عام 2021 ، بدعم تحقيق كبرى الشركات والبنوك فى أوروبا أرباحا أفضل من تقديرات الخبراء خلال الربع الأول من العام الجاري.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا بالجلسة السابقة ، مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.

تصدر قطاع الطاقة ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع يقترب من 1.5% ، بفضل ارتفاع أسعار النفط فى الأسواق العالمية لأعلى مستوى فى 13 شهرا.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.5% ، لتسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بنسبة 0.4% ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ، مسجلا مستوي قياسي جديد عند 3,894.56 نقطة.

دعم تلك المكاسب القياسية مؤشرات على اقتراب الكونغرس الأمريكي من تمرير حزمة الإنقاذ المالي التي قدمها الرئيس "جو بايدن" البالغة 1.9 تريليون دولار ، لدعم أكبر اقتصاد فى العالم لتخطي الأضرار الناجمة عن أزمة فيروس كورونا.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.5% ،فى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.7% ،وفى لندن زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 1.1% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ،وفى ألمانيا أضاف مؤشر داكس نسبة 0.25%. 

ارتفعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل التعافي لليوم الثاني على التوالي ، من أدنى مستوى فى شهرين ، بفضل نشاط طلب مستثمري التجزئة استغلالا للأسعار المنخفضة ، بالإضافة إلى التمسك فوق الحاجز النفسي عند 1,800$ للأونصة.

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.4% إلى 1,823.09$ ، من مستوى افتتاح تعاملات اليوم عند 1,815.78$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,807.81$.

انهي المعدن الثمين "الذهب" تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بنسبة 1.1% ، فى أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى شهرين عند 1,784.94$ للأونصة ، وبدعم تراجع الدولار بعد بيانات وظائف مخيبة للآمال فى الولايات المتحدة.

وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي ، فقدت أسعار الذهب نسبة 1.8% ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل تحول تركيز المستثمرين إلى شراء الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.

ارتفعت أسعار الذهب فى مستهل تعاملات الأسبوع ، لتواصل الأسعار التعافي لليوم الثاني على التوالي ، مع نشاط طلب مستثمرين التجزئة استغلالا للأسعار المنخفضة عند أدنى مستوى فى شهرين ، بالإضافة إلى الدعم المتوفر حول مستويات الحاجز النفسي عند 1,800$ للأونصة.

ويدعم الارتفاع الحالي فى أسعار الذهب أيضا نشاط طلب الملاذات الآمنة ، فى ظل تنامي الشكوك حول تعافي اقتصاد الولايات المتحدة ، بعد بيانات الوظائف الضعيفة الصادرة يوم الجمعة عن شهر كانون الثاني/يناير.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب انخفضت يوم الجمعة بنحو 3.33 طن متري ، لينزل الإجمالي إلى 1,156.51 طن متري ، والذي يعد أدنى مستوي منذ 12 حزيران/يونيو 2020.