2023-07-25 15:53PM UTC
كشفت نتائج البنك السعودي الفرنسي، بالربع الثاني من عام 2023، ارتفاع صافي الربح 28.2% مقارنة بالربع المماثل من عام 2022، بدعم ارتفاع دخل العمليات.
ووفقا لبيانات البنك على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الثلاثاء ارتفع صافي الربح إلى 1.07 مليار ريال، بالربع الثاني من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 837 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وعزا البنك ارتفاع صافي الربح إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات، والذي يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع صافي دخل العمولات الخاصة وصافي دخل المتاجرة.
وعلى أساس ربع سنوي، تراجعت أرباح البنك بنسبة 0.28%، مقارنة بأرباح الربع السابق، والتي بلغت 1.08 مليار ريال.
وكشفت نتائج البنك بالربع الثاني من العام الحالي، ارتفاع إجمالي ربح العمليات إلى 2.35 مليار ريال مقارنة بـ 1.87 مليار ريال بالربع المماثل من عام 2022، بارتفاع نسبته 25.51%.
وارتفعت أرباح البنك بالنصف الأول من عام 2023 إلى 2.15 مليارات ريال، مقابل 1.71 مليار ريال صافي أرباح للنصف الأول من عام 2022، بنسبة ارتفاع بلغت 25.58%.
وكانت أرباح "السعودي الفرنسي" بالربع الأول من عام 2023، سجلت ارتفاعا نسبته 22.97% لتصل إلى 1.08 مليون ريال، مقابل 875 مليون ريال للربع الأول من عام 2022.
2023-07-25 15:43PM UTC
أعلن المركز الوطني لإدارة الدين، الانتهاء من استقبال طلبات المستثمرين على الإصدار المحلي لشهر يوليو 2023م ضمن برنامج صكوك حكومة المملكة العربية السعودية بالريال السعودي، حيث وصل إجمالي حجم طلبات الاكتتاب حوالي 2.637 مليار ريال، وتم تحديد إجمالي حجم التخصيص بمبلغ قدره 2.637 مليار ريال.
وبحسب البيان الصادر من المركز، فقد قُسّمت الإصدارات إلى شريحتين، بلغ حجم الأولى 2.412 مليار ريال لصكوك تُستحق في عام 2033م، وبلغت الشريحة الثانية 225 مليون ريال لصكوك تُستحق في عام 2037م.
ويأتي هذا الإصدار تأكيدًا للبيان الصادر من المركز الوطني لإدارة الدين في منتصف شهر فبراير من العام الحالي، باستمراره -وفقًا لخطة الاقتراض السنوية المعتمدة- بالنظر في إمكانيـة الدخول في عمليات تمويلية إضافية بشكل استباقي عبر القنوات التمويلية المتاحة سواء محليًا أو دوليًا، وحسب أوضاع السوق، وذلك لتعزيز وجود المملكة في أسواق الدين، وإدارة مستحقات أصل الدين للأعوام القادمة، مع الأخذ بالاعتبار حركة الأسواق وإدارة المخاطر في محفظة الدين الحكومي.
2023-07-25 14:21PM UTC
تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء للمرة الأولى خلال الأربعة أيام الأخيرة ،لتتخلي عن أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر ،بسبب نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ،وضغط ارتفاع الدولار الأمريكي قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.
يأتي هذا التراجع قبل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة ،ضمن التقرير الأسبوعي لمعهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي.
أسعار النفط العالمية
انخفض الخام الأمريكي بنسبة 0.6% إلى مستوي 78.33$ ، من مستوى الافتتاح عند 78.81$، و سجل أعلى مستوي عند 79.05$ ، وتراجع خام برنت بنسبة 0.7% إلى مستوي 81.98$ ، من مستوى الافتتاح عند 82.54$ ، وسجل أعلى مستوي عند 82.75$.
عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعاً بنسبة 2.75% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،وسجل أعلى مستوى فى ثلاثة أشهر عند 79.24 دولارًا للبرميل ،وصعد خام برنت بنسبة 2.25% وسجل مستوي 82.86 دولارًا للبرميل الأعلى منذ أواخر نيسان/أبريل الماضي.
تعاذ تلك المكاسب إلى توقعات نقص المعروض خلال النصف الثاني من هذا العام ، فى ظل التخفيضات الطوعية فى إنتاج النفط السعودي و صادرات روسيا.
الدولار الأمريكي
ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.2% ،ليوسع مكاسبه للجلسة السادسة على التوالي ، مسجلاً أعلى مستوى فى أسبوعين عند 101.65 نقطة ،عاكساً استمرار صعود مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية.
وكما نعلم أن صعود الدولار الأمريكي يضغط بالسلب على أسعار السلع والمعادن ،حيث يجعل تكلفتها مرتفعة بالنسبة لمستهلكي وحائزي العملات الأخرى.
يأتي صعود العملة الأمريكية قبل انطلاق اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي ، و الذي من المتوقع أن يشهد استئناف دورة رفع أسعار الفائدة الفيدرالية بعد التوقف المؤقت خلال الاجتماع الماضي.
المخزونات الأمريكية
تصدر فى وقت لاحق اليوم ،بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات بنحو 2.4 مليون برميل ،فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ،و تصدر غداً الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية.
تكمن أهمية تلك البيانات أنها تلقي الضوء على شهية الولايات المتحدة للوقود خلال موسم القيادة الصيفي، والتي تزداد فيه مستويات استهلاك البنزين.
2023-07-25 13:14PM UTC
تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" خلال تعاملات يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،على وشك ملامسة أدنى مستوى فى خمسة أسابيع المسجل بالأمس ،وسط سيولة ضعيفة تسيطر على سوق الأصول المشفرة ،قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي.
مع مطلع تعاملات الأسبوع ،زادت نشاط عمليات بيع أكبر عملة مشفرة فى العالم ، بحثاً عن فرص أفضل فى الأصول المشفرة المرتبطة بالرمز "X" بعد قيام إيلون ماسك بتغير شعار منصة تويتر إلى X.
سعر البتكوين اليوم
فى بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 122$ بما بقرابة 0.5% إلى 29,054$ ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند 29,176$ ، و سجلت أعلى مستوى عند 29,275$.
عند تسوية الأسعار يوم الاثنين على بورصة بتستامب ،فقدت أسعار البتكوين نسبة أكثر من 3% وسجلت أدنى مستوى فى خمسة أسابيع عند 28,842 دولاراً ،بسبب نشاط عمليات البيع.
انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الثلاثاء بأكثر من 5 مليار$ إلى إجمالي 1.165 تريليون$ ،مع استمرار الهبوط الحالي فى أسعار البتكوين والإيثريوم وعملات رئيسية أخرى.
البنك الاحتياطي الفيدرالي
تبدأ لجنة السوق المفتوحة بالبنك الاحتياطي الفيدرالي فى وقت لاحق اليوم اجتماع دوري على مدار يومين لمناقشة السياسة النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأمريكي.
ترجح الأسواق استئناف البنك دورة رفع أسعار الفائدة بعد التوقف المؤقت خلال اجتماع حزيران/يونيو الماضي ،وينتظر التجار المزيد من الأدلة حول موعد انتهاء حملة التشديد النقدي الحالية.
الرمز X
قال مؤسس صندوق العملات الرقمية DFG "جيمس وو"في حين أن أكبر العملات مثل البتكوين والإيثريوم لها تقلبات منخفضة للغاية ، فمن الطبيعي أن يبحث المتداولون عن فرص في مكان آخر.
قيام إيلون ماسك بتغير شعار توتير من الطائر إلى X أدي إلى ارتفاع فى عشرات الرموز X ،حيث تركيز المتداولون على الفرصة المحتملة لتحقيق بعض الأرباح.
قفز أحد الرموز المرتبطة بالمشروع بنسبة تصل إلى 1200٪ بينما قفز الرمز المميز الجديد "AI-X" الذي تم إصداره بشكل مناسب خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد إعلان ماسك بمقدار 10 أضعاف.
قال المحلل فى إيتورو "سيمون بيترز"على الرغم من أن ديناميكيات السوق في أشهر الصيف يمكن أن تميل نحو التقلبات مع تدفقات تداول أقل ، إلا أن الفترة الأخيرة كانت هادئة بشكل ملحوظ بالنسبة لأفضل الأصول المشفرة في السوق.
وأضاف سيمون ،انخفاض السعر الذي نراقبه حاليًا يشير إلى أن المستثمرين يبحثون عن إيجابية للتشبث بها ، ولكن مع القليل من الدوافع في الوقت الحالي ، هناك الكثير من الانتظار والترقب.