أظهرت نتائج أعمال البنك السعودي للاستثمار، المُعلنة اليوم الثلاثاء، تراجعاً في الأرباح بنسبة 46.4% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وأفاد المصرف، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقه صافي أرباح بلغ 150.7 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 281.4 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

وحقق المصرف صافي دخل من العمولات بلغ 582.7 مليون ريال مقابل صافي دخل من العمولات بلغ 581.1 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وأرجع المصرف تراجع الأرباح خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 إلى الارتفاع في إجمالي مصاريف العمليات وذلك نتيجة الارتفاع في مخصصات خسائر الائتمان والخسائر الأخرى، ورواتب ومصاريف الموظفين، وإيجار ومصاريف مباني، واستهلاك وإطفاء، ومصاريف عمومية وإدارية أخرى، قابله انخفاض في مخصصات الزكاة وضريبة الدخل.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي أرباح بلغ 239 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 576 مليون ريال في العام 2018.

وأرجع البنك النمو في الأرباح للارتفاع في إجمالي مصاريف العمليات وذلك نتيجة للزيادة في مخصصات خسائر الائتمان والخسائر الأخرى، ورواتب ومصاريف الموظفين، واستهلاك وإطفاء، ومصاريف عمومية وإدارية أخرى، قابله انخفاض في إيجار ومصاريف مباني، ومخصصات الزكاة وضريبة الدخل.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تعاملات اليوم الثلاثاء وسط انخفاض الدولار أمام أغلب العملات الرئيسية بالإضافة إلى التفاؤل حيال إعادة فتح الاقتصاد الصيني الأمر الذي يعزز الطلب على السيارات الكهربائية وذاتية القيادة وغيرها من المركبات الأقل تلوثا.

ويأتي ذلك مع الاخذ في الاعتبار استخدام البلاديوم في صناعة مكونات وقطع غيار داخل السيارات تعمل على تقليل العوادم الملوثة للبيئة.

وسجل البلاديوم أمس أكبر مكاسب في يوم واحد منذ مارس/آذار الماضي بدعم من ترقب الطلب من أكبر مستهلك للمعادن على مستوى العالم، وهي الصين.

ومنذ تسجيل أعلى مستوى قياسي في تاريخه أواخر فبراير/شباط الماضي، فقد البلاديوم نحو ثلث قيمته منذ ذلك الحين حتى قفز أمس بنسبة 6.7%.

وفي سياق آخر، انخفض مؤشر الدولار (امام عدد من العملات الرئيسية) بحلول الساعة 13:25 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 99.5 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.7 نقطة وأقل مستوى عند 99.2 نقطة.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم يونيو/حزيران بحلول الساعة 13:26 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.2% إلى 2070.8 دولار للأوقية، وسجل أعلى سعر عند 2082.6 دولار وأقل سعر عند 1984.6 دولار.

ظلت أسعار النفط العالمية على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء بصدد تكبد أول خسارة خلال الستة أيام الأخيرة ، ليتخلي الخام الأمريكي عن أعلى مستوى فى شهرين ، و خام برنت عن أعلى مستوى فى شهر ونصف ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، وتظل الخسائر محدودة حتى الآن ، بفضل آمال تحسن الطلب العالمي تدريجيا بعد تخفيف القيود ضد كورونا ، بجانب انخفاض إمدادات النفط العالمية ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة.

تراجع الخام الأمريكي بنسبة 3.3% إلى مستوي 31.15$ ، من مستوى الافتتاح عند 32.21$، وسجل أعلى مستوي عند 32.89$ ،وانخفض خام برنت بنسبة 3.4% إلى مستوي 34.44$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 35.66$ ، وسجل أعلى مستوي عند 35.70$.

حقق الخام الأمريكي ، عند تسوية الأسعار بالأمس ، ارتفاعا بنسبة 8.1% ، فى خامس مكسب يومي على التوالي ، وسجل أعلى مستوى فى شهرين عند 33.06$ للبرميل ، وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 7.8% ،وسجلت مستوي 35.70$ الأعلى منذ 9 نيسان/أبريل الماضي.

تحققت تلك المكاسب القوية ، بفضل انخفاض أنشطة الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة لأدنى مستوى فى أكثر من عقد ، بالإضافة إلى توالي مؤشرات تحسن الطلب العالمي على النفط.

تتوالي معظم دول العالم فى تخفيف إجراءات العزل العام المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد ، الأمر الذي سيساعد على تعافي النشاط الاقتصادي ،ويحسن من مستويات الطلب على الوقود.

وفى مقابلة مع تليفزيون "بلومبيرغ" قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط " أوبك" إن التوقعات للنصف الثاني من هذا العام تبدو مشجعة مع تعافي الاقتصاد العالمي.

وقالت مجموعة "أوراسيا" الاستشارية فى تقريرها الصادر يوم الاثنين إن الطلب العالمي سيتعافي ببطء فقط مع بقاء بعض القيود ضد كورونا قائمة ،وأشارت إلى خطر كبير إذا تكرر إغلاق الاقتصادات العالمية.

من ناحية أخرى ، وعلى حسب بعض البيانات الأولية المستندة على رصد الشحنات ، خفض تحالف "أوبك بلس" صادرات النفط بشكل حاد فى النصف الأول منذ هذا الشهر ، فى بداية قوية لتنفيذ اتفاق خفض الإنتاج العالمي.

وبدأ التحالف فى تنفيذ تخفيضات بإجمالي 9.7 مليون برميل على مدار شهري أيار/مايو وحزيران/يونيو ، يقل الإجمالي إلى 7.7 مليون برميل بداية من تموز/يوليو حتى نهاية كانون الأول/ديسمبر القادم، يقل الإجمالي مرة أخرى إلى 5.7 مليون برميل بداية من كانون الثاني/يناير 2021 حتى نيسان/أبريل 2022.

فى الولايات المتحدة انخفض إنتاج النفط منذ منتصف آذار/مارس الماضي بحوالي 1.5 مليون برميل ، ليستقر الإجمالي عند 11.6 مليون برميل يوميا ،والذي يعد أدنى مستوى منذ تموز/يوليو 2019.

هذا الانخفاض الضخم فى الإنتاج الأمريكي ، وراءه إغلاق واسع فى منصات استخراج النفط الصخري ، بسبب أسعار الخام الرخيصة ،والخسائر الفادحة التي يتكبدها كبار المنتجين المحليين ، فى ظل اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الثامن على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية. 

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع ، بفعل تحسن شهية المخاطرة بأسواق المال العالمية وتباطؤ الطلب على العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، يأتي هذا قبيل شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" أمام الكونغرس عن المساعدات التي تم إقرارها مؤخرا لدعم أكبر اقتصاد فى العالم للتغلب على تداعيات جائحة فيروس كورونا.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.4 % إلى مستوى 99.23 نقطة الأدنى منذ 11 أيار/مايو ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 99.62 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.73 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.75% ، فى أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع عند 100.56 نقطة.

وبخلاف عمليات البيع لجني الأرباح ، تراجعت مستويات العملة الأمريكية بسبب تباطؤ عمليات طلب أفضل استثمار بديل ، فى ظل تحسن المعنويات بمعظم أسواق المال العالمية ، خاصة أسواق الأسهم والسندات ، بعد توالي معظم الدول فى تخفيف القيود ضد كورونا ، وبعد ظهور نتائج إيجابية لأحد اللقاحات المرشحة للوقاية فيروس كورونا.

قالت شركة "Moderna" الأمريكية أن لقاحها التجريبي " mRNA1273" المخصص للوقاية من الإصابة بفيروس كوفيد 19 أظهر نتائج واعدة فى تجارب المرحلة المبكرة .

بحلول الساعة 14:00 بتوقيت غرينتش تنطلق شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" أمام لجنة الشؤون المصرفية والإسكان والشؤون الحضرية فى مجلس الشيوخ الأمريكي.

يتحدث باول عن المساعدات التي تم إقرارها مؤخرا لدعم الاقتصاد الأمريكي فى مواجهة التداعيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا فى الولايات المتحدة ،وعن مستقبل تلك المساعدات فى حالة استمرار الجائحة لفترة طويلة وصعوبة إعادة فتح الاقتصاد كاملا.