كشفت نتائج البنك السعودي للاستثمار، بالربع الثاني من عام 2023، ارتفاع صافي الربح 38.38% مقارنة بالربع المماثل من عام 2022، بدعم ارتفاع دخل العمليات.

ووفقا لبيانات البنك على موقع السوق السعودية "تداول" اليوم الخميس ارتفع صافي الربح إلى 443.8 مليون ريال، بالربع الثاني من العام الحالي، مقابل أرباح بلغت 320.7 مليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وعزا البنك ارتفاع صافي الربح إلى ارتفاع إجمالي دخل العمليات، والذي يعود بشكل رئيسي إلى الارتفاع في صافي دخل العمولات الخاصة، وأرباح تحويل عملات أجنبية، ودخل أتعاب خدمات بنكية، ومكاسب من استبعاد سندات الدين والمدرجة بقيمتها العادلة من خلال بنود الدخل الشامل الأخرى.

وعلى أساس ربع سنوي، ارتفعت أرباح البنك بنسبة 8.54%، مقارنة بأرباح الربع السابق، والتي بلغت 408.9 مليون ريال.

وكشفت نتائج البنك بالربع الثاني من العام الحالي، ارتفاع إجمالي ربح العمليات إلى 989.3 مليون ريال مقارنة بـ 772.5 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2022، بارتفاع نسبته 28.06%.

وارتفعت أرباح البنك بالنصف الأول من عام 2023 بنسبة 40.31% إلى 852.7 مليون ريال، مقابل 607.7 مليون ريال صافي أرباح للنصف الأول من عام 2022.

وكانت أرباح البنك السعودي للاستثمار بالربع الأول من عام 2023، سجلت ارتفاعا نسبته 42.47% لتصل إلى 408.9 مليون ريال، مقابل 287 مليون ريال للربع الأول من عام 2022.

كشفت البيانات المالية لبنك الجزيرة، بالربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2023، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 1.09%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2022.

ووفقا لنتائج البنك على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الاثنين ارتفع صافي الربح إلى 260.6 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 257.8 مليون ريال في الربع الثاني من العام الماضي.

وأوضح البنك أن ارتفاع صافي الربح يعود بشكل رئيسي إلى إرتفاع طفيف في دخل العمليات بنسبة 0.1% وإرتفاع في حصة من صافي الدخل لشركة زميلة. الإرتفاع في دخل العمليات يعود بشكل رئيسي إلى الإرتفاع في الدخل من توزيعات الارباح وصافي الدخل من أتعاب الخدمات البنكية وصافي الأرباح من بيع الموجودات المالية بالتكلفة المطفأة وصافي الدخل من تحويل العملات، قابله إنخفاض في صافي دخل التمويل والاستثمار. 

أما بالنسبة لمصاريف العمليات فقد ارتفعت بشكل طفيف بنسبة 0.4% بشكل رئيسي بسبب الإرتفاع في صافي مخصص خسائر الائتمان ورواتب الموظفين وما في حكمها، قابله إنخفاض في مصاريف العمليات الأخرى و المصاريف العمومية والإدارية الأخرى ومصاريف الإيجارات و المباني.

وعلى الجانب الآخر كشفت نتائج البنك عن تراجع صافي الأرباح، بالنصف الأول من عام 2023 بنسبة 26.57% إلى 464.6 مليون ريال، مقارنة بأرباح بلغت 632.7 مليون ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وكانت أرباح بنك الجزيرة، بالربع الأول من عام 2023، قد تراجعت إلى 204 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 374.9 مليون ريال، للربع الأول من العام الماضي، بتراجع نسبته 21%، وذلك نتيجة الإنخفاض في دخل العمليات بنسبة 21%. يعود الانخفاض في دخل العمليات الى الانخفاض في صافي دخل التمويل والاستثمار ودخل العمليات الاخرى وصافي الأرباح من بيع الموجودات المالية بالتكلفة المطفأة وصافي ربح الادوات المالية بالقيمة العادلة من خلال قائمة الدخل وصافي الدخل من أتعاب الخدمات البنكية، قابله ارتفاع في الدخل من توزيعات الارباح وصافي الدخل من تحويل العملات. 

اما بالنسبة لمصاريف العمليات فقد انخفضت بنسبة 6% وهذا يعود بشكل رئيسي إلى الانخفاض في صافي مخصص خسائر الائتمان و مصاريف الاستهلاك والاطفاء مقابل الارتفاع في رواتب الموظفين وما في حكمها.

ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات يوم الخميس لتواصل مكاسبها لليوم الثالث ‏على التوالي ،على وشك ملامسة أعلى مستوى فى تسعة أسابيع ،لتقترب من ‏الوصول إلى الحاجز النفسي عند 2,000 دولارًا للأونصة.‏

بالاستفادة من تراجع مستويات الدولار الأمريكي عقب انتهاء فعاليات اجتماع مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي ،وتعليقات "جيروم باول" الأقل تشدداً عما هو متوقعاً ،والتي ‏عززت التوقعات الأساسية حول انتهاء دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية الحالية.‏

أسعار الذهب اليوم

ارتفعت أسعار معدن الذهب بنسبة 0.5% إلى 1,982.10$ ، من مستوى افتتاح ‏التعاملات عند 1,972.09$ ، وسجلت أدنى مستوي عند 1,971.09$.‏

حققت أسعار الذهب بالأمس ارتفاعاً بنسبة 0.4% ،فى ثاني مكسب يومي على ‏التوالي ،بعد انتهاء دورة التصحيح الهابط من  أعلى مستوى فى تسعة أسابيع عند ‏‏1,987.53 دولارًا للأونصة.‏

الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار يوم الخميس بأكثر من 0.3% ،ليعمق خسائره للجلسة الثالثة ‏على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوع عند 100.69 نقطة ،عاكساً استمرار ‏تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية.‏

استوعبت الأسواق قرار لجنة السوق المفتوحة ‏في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، حيث ‏يقول الرأي السائد إن موقف "جيروم باول" ليس ‏أكثر تشدداً عما كان عليه سابقاً ‏،وبالتالي استمرت التوقعات الأساسية بشأن ذروة أسعار ‏الفائدة والجدول الزمني ‏لبلوغها.‏

مجلس الاحتياطي الفيدرالي

تماشياً مع التوقعات، رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس ‏لتصل إلى نطاق بين (5.25% : 5.5%) وهو الأعلى فى 22 عاماً ،تحديداً منذ عام 2001.‏

وبهذا القرار المتوقع ،استئناف أكبر بنك مركزي فى العالم سريعاً مسار التشديد ‏النقدي بعد التوقف المؤقت خلال اجتماع حزيران/يونيو الماضي ، وبذلك يمثل قرار ‏الرفع الجديد الزيادة الحادية عشرة فى غضون أخر 12 اجتماع بدءوا منذ ‏آذار/مارس ‏‏2022.‏

وقال الاحتياطي الفيدرالي في بيان السياسة النقدية ، أن الزيادة التي أقرّها خلال هذا ‏الاجتماع، تأتي ضمن جهوده لترويض التضخم الذي ما يزال بعيداً عن المستهدف عند ‏‏2% على الرغم من تباطئه، في الوقت الذي يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي هبوطاً ‏سلساً.‏

وأكد الاحتياطي الفيدرالي أنه سيواصل مراقبة انعكاسات البيانات الواردة على ‏التوقعات الاقتصادية، وسيكون مستعداً لتعديل موقف السياسة النقدية بالشكل ‏المناسب إذا ظهرت مخاطر قد تعرقل عملية إعادة التضخم إلى المستوى المستهدف ‏الذي يلتزم فيه بشدة.‏

ومن المقرر أن يجتمع الاحتياطي الفيدرالي فى أيلول/سبتمبر المقبل ،بعد استراحة ‏موسم الإجازات الصيفية في آب/أغسطس، وهو ما يعني فترة زمنية أطول لمراقبة ‏البيانات الاقتصادية الصادرة حتى موعد الاجتماع لتحديد الخطوة المقبلة، والتي تتراوح ‏بين الحفاظ على معدلات الفائدة عند المستويات الحالية أو زيادتها مرة أخرى.‏

جيروم باول

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي"جيروم باول" أن السياسة النقدية تؤتي ثمارها، ‏إذ يتوسع الاقتصاد الأمريكي باعتدال، وهو ما تظهره بيانات البطالة المستقرة عند ‏مستوى منخفض، كذلك مع ارتفاع الإنفاق الاستهلاكي بصورة معتدلة.‏

وأضاف باول ،أن التضخم فى الولايات المتحدة يتباطأ لكنه ما زال مرتفعاً عن ‏المستوى المستهدف، الأمر الذي استدعى زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى خلال هذا ‏الاجتماع.‏

وأوضح باول ،أن المخاطر التي يواجهها الاقتصاد الأمريكي ،يمكن أن تؤثر فى ‏التوظيف والإنفاق الاستهلاكي ،الأمر الذي يستدعي مراقبة البيانات بدقة خلال المرحلة ‏المقبلة لحفظ التوازن بين ترويض التضخم وتحقيق النمو المعتدل.‏

وقال جيروم باول ، ننتظر تأثير قرارات رفع الفائدة السابقة ‏في البيانات المقبلة، ولدينا ‏كثير من البيانات التي ستُعلَن حتى اجتماع أيلول/سبتمبر القادم ‏والتي ستحدد وجهتنا ‏القادمة.‏

الفائدة الأمريكية

تسعير العقود الآجلة لاحتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية ‏‏بوتيرة 25 نقطة أساس ‏‏خلال اجتماع 20 أيلول/سبتمبر مستقر حالياً عند 20% ،وتسعير العقود الآجلة لاحتمالات ‏‏الإبقاء على أسعار الفائدة الأمريكية بدون أي ‏‏تغيير عند 80%.‏

بيانات اقتصادية

من أجل إعادة تسعير العقود أعلاه ،يترقب المستثمرون فى وقت لاحق اليوم ،صدور ‏بيانات اقتصادية هامة من الولايات المتحدة ،عن الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع ‏الثاني من هذا العام ،وعن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية.‏

توقعات ‏

قال العضو المنتدب فى مركز الذهب الفضة ومقره سنغافورة "بريان لان" إن أسعار ‏الذهب قد تكون متقلبة بسبب ذكر الاحتياطي الفيدرالي رفع سعر الفائدة مرة أخرى ‏لهذا العام ، مع احتمال أن تشهد السبائك حركة صعودية طفيفة ، مضيفًا أن كل هذا ‏يتوقف على البيانات القادمة.‏

صندوق ‏SPDR

حيازات الذهب لدى صندوق ‏SPDR Gold Trust‏ اكبر صناديق المؤشرات العالمية ‏‏المدعومة بالذهب انخفضت بالأمس بنحو 1.74 طن متري ،لينزل الإجمالي إلى 917.26 ‏طن متري ،متخلياً عن إجمالي 919 طن متري الذي يعد أعلى مستوى منذ ‏‏30 ‏حزيران/يونيو الماضي.‏

ارتفع الجنيه الإسترليني خلال تعاملات يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية، ‏ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،حيث تميل التوقعات ‏طويلة الآجل حالياً لصالح استمرار بنك إنجلترا فى رفع أسعار الفائدة البريطانية خلال ‏الاجتماعات المتبقية هذا العام.‏

فى المقابل تواصل العملة الأمريكية خسائرها ،حيث عززت نتائج اجتماع مجلس ‏الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء ،التكهنات حول ذروة أسعار الفائدة والجدول الزمني ‏لبلوغها فى الولايات المتحدة.‏

سعر صرف الجنيه الإسترليني اليوم

ارتفع الجنيه مقابل الدولار بنسبة 0.3% إلى 1.2977$ ، من سعر افتتاح التعاملات عند ‏‏1.2942 $ ،وسجل أدنى مستوى اليوم عند 1.2924$.‏

حقق الجنيه الإسترليني يوم الأربعاء ارتفاعاً بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي ، فى ‏ثاني مكسب يومي على التوالي ،مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ‏أسبوعين عند 1.2798 دولارا ،مستفيداً من تراجع مستويات العملة الأمريكية عقب انتهاء ‏فعاليات اجتماع الاحتياطي الفيدرالي.‏

الفائدة البريطانية

رغم انحسار الضغوط التضخمية خلال الفترة الأخيرة على صانعي السياسة النقدية ببنك ‏إنجلترا ،غير أنها لا تزال عند مستويات لا تسمح للبنك بالتخلي عن مسار التشديد النقدي ‏والتوقف عن رفع أسعار الفائدة البريطانية.‏

سجل معدل التضخم فى المملكة المتحدة خلال حزيران/يونيو أقل وتيرة زيادة فى نحو ‏‏15 شهراً ،مع ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بنسبة 7.9% ،بما يوضح أن التضخم ‏البريطاني لا يزال بعيداً عن مستهدف البنك المركزي عند 2% على المدى المتوسط.‏

لذلك لا يزال تسعير السوق مرتفعاً حول وجود ثلاث زيادات إضافية بنحو 75 نقطة ‏أساس فى أسعار الفائدة البريطانية على الأقل حتى نهاية هذا العام ،ليصل نطاق ‏الفائدة إلى 5.75% على الأقل ،وهو المستوي الذي قد يتجاوز نطاق الفائدة الأمريكية ‏إذا لم يقم الاحتياطي الفيدرالي بإجراء أي زيادات جديدة فى أسعار الفائدة هذا العام.‏

وفى هذا الحالة سوف تنقلب فجوة أسعار الفائدة الحالية بين المملكة المتحدة و ‏الولايات المتحدة لصالح الفائدة البريطانية ،الأمر الذي من المتوقع أن يعزز من فرص ‏الاستثمار فى الجنيه الإسترليني.‏

الدولار الأمريكي

انخفض مؤشر الدولار يوم الخميس بأكثر من 0.3% ،ليواصل خسائره للجلسة الثالثة على ‏التوالي ،عاكساً استمرار تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ‏الرئيسية و الثانوية.‏

رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء أسعار الفائدة 25 نقطة أساس لتصل ‏إلى نطاق 5.25% : 5.50% كأعلى نطاق من عام 2001 ،ليستأنف بذلك مسار التشديد ‏النقدي سريعا تماشياً مع معظم التوقعات.‏

كان المركزي الأمريكي قد توقف مؤقتاً عن رفع الفائدة خلال اجتماع حزيران/يونيو ‏الماضي للمرة الأولى منذ 15 شهراً، ويمثل قرار الرفع الجديد الزيادة الحادية عشرة فى ‏غضون أخر 12 اجتماع بدءوا منذ آذار/مارس 2022.‏

وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول" ننتظر تأثير قرارات رفع الفائدة السابقة ‏في البيانات، ولدينا كثير من البيانات التي ستُعلَن حتى اجتماع أيلول/سبتمبر القادم ‏والتي ستحدد وجهتنا القادمة.‏