كشفت نتائج أعمال البنك العربي الوطني، المُعلنة اليوم الخميس، عن التراجع في الأرباح بنسبة 17.4% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وقال البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنه حقق صافي أرباح بعد الزكاة بلغ 643.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 779 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

وحقق البنك صافي دخل من العمولات بلغ 1.3 مليار ريال مقابل صافي دخل من العمولات بلغ 1.4 مليار ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وأرجع البنك الانخفاض في الأرباح خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 إلى الانخفاض في إجمالي دخل العمليات بنسبة 8.8% الناتج بشكل رئيسي من الانخفاض في المكاسب غير المحققة من الأدوات المالية المدرجة بالقيمة العادلة من خلال الربح والخسارة، صافي دخل العمولات الخاصة ودخل توزيعات الأرباح.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك كان قد حقق صافي أرباح بلغ 3 مليار ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 4 مليار ريال في العام 2018.

وأرجع البنك التراجع في الأرباح خلال العام 2019 إلى تعديل صافي ربح للعام 2018 المعلن في ذلك الوقت بإضافة مبلغ 1.113 مليون ريال تمثل التسوية المبرمة بين البنك والهيئة العامة للزكاة والدخل حيث تمت تسوية المطالبات للسنوات السابقة حتى 2017.

وحقق البنك صافي دخل من العمولات بلغ 5.6 مليار ريال مقابل صافي دخل من العمولات بلغ 5.2 مليار ريال خلال العام من 2018.

ظلت أسعار النفط العالمية على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتوسع مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، مسجلة أعلى مستوى فى عشرة أسابيع ، بفعل انحسار مخاوف تخمة المعروض فى الولايات المتحدة ، بعد انخفاض مخزونات الخام التجارية بأكبر وتيرة فى 2020 ، وتراجع الإنتاج للأسبوع السابع على التوالي.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 2.75% إلى مستوي 34.41$ الأعلى منذ 11 آذار/مارس الماضي ،من مستوى الافتتاح عند 33.49$، وسجل أدنى مستوي عند 33.37$ ،وصعد خام برنت بنسبة 2.6% إلى مستوي 36.70$ للبرميل الأعلى منذ 11 آذار/مارس ، من مستوى الافتتاح عند 35.78$ ، وسجل أدنى مستوي عند 35.78$.

أنهي الخام الأمريكي تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 5% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.6% ، بعد التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 5.0 مليون برميل فى الأسبوع المنتهي فى 15 أيار/مايو ،فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ، على خلاف توقعات الخبراء ارتفاع بحوالي 1.7 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات الرسمية ،يعد هذا الانخفاض الأسبوعي هو الأكبر فى عام 2020 ،تحديدا منذ الأسبوع المنتهي فى 27 كانون الأول/ديسمبر 2019 ، فى علامة إيجابية لتحسن مستويات الطلب المحلي فى الولايات المتحدة بعد تخفيف إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع الماضي بحوالي 100 ألف برميل ، فى سابع انخفاض أسبوعي على التوالي ، لينزل الإجمالي إلى 11.5 مليون برميل يوميا ، والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 19 تموز/يوليو 2019.

انخفض إنتاج الولايات المتحدة منذ منتصف آذار/مارس الماضي بنحو 1.6 مليون برميل يوميا ، بما يعادل نسبة 9% تقريبا من إجمالي الإنتاج ،بسبب إغلاق واسع فى منصات استخراج النفط الصخري ، فى ظل الخسائر الفادحة التي يتكبدها المنتجين ، عقب اتساع الفجوة بين تكلفة الاستخراج وسعر البيع.

ارتفع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، للمرة الأولى خلال الأربعة أيام الأخيرة ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين ، مع تجدد عمليات شراء العملة كأفضل استثمار بديل ،وذلك قبيل صدور بيانات اقتصادية هامة فى الولايات المتحدة ، عن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ، وعن أداء قطاع القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد الأمريكي خلال أيار/مايو ، توفر تلك البيانات أدلة قوية حول مدى تفاقم أضرار أكبر اقتصاد فى العالم جراء جائحة فيروس كورونا.

ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.25 % إلى مستوى 99.43 نقطة ، ومستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 99.18 نقطة، وسجل أدنى مستوى عند 99.10 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.4% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين عند 99.00 نقطة ، بفعل تباطؤ طلب العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، وبعد صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي.

أظهرت تفاصيل الاجتماع الذي عقد فى 28 و 29 نيسان/أبريل ، أن أعضاء البنك المركزي الأمريكي اتفقوا على استخدام الأدوات المتاحة لدعم الاقتصاد فى مواجهة تداعيات فيروس كورونا ، وجددوا التعهد بالإبقاء على أسعار الفائدة قرب مستويات الصفر ،وأشاروا أن الاقتصاد يسير فى مسار نحو التعافي من أزمة الفيروس التاجي.

وبهدف تقييم مدي تفاقم الأضرار التي لحقت بالاقتصاد الأكبر فى العالم جراء جائحة فيروس كورونا ، يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم ، صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة ، عن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية ، وعن أداء القطاعات الرئيسية المكونة للاقتصاد.

تصدر بحلول الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش طلبات إعانة البطالة الأمريكية المتوقع 2.400 مليون فى الأسبوع المنتهي 16 أيار/مايو من 2.981 مليون الأسبوع الأسبق.

وأدي غلق الاقتصاد الأمريكي منذ منتصف آذار/مارس الماضي إلى قيام حوالي 35 مليون شخص فى الولايات المتحدة بالتقدم رسميا للحصول على إعانة البطالة ،الأمر الذي رفع معدل البطالة لأعلى مستوياته على الإطلاق عند 14.7% فى نيسان/أبريل الماضي.

وتصدر بحلول الساعة 13:45 غرينتش القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الصناعي لشهر أيار/مايو المتوقع مستوى 39.3 نقطة من مستوى 36.1 نقطة فى نيسان/أبريل ، وقراءة مؤشر مديري المشتريات الخدمي المتوقع مستوي 32.6 نقطة فى أيار/مايو من 26.7 نقطة فى نيسان/أبريل.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الخميس بصدد تكبد ثاني خسارة خلال الثلاث جلسات الأخيرة ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أكبر زيادة يومية فى الإصابات الجديدة بفيروس كورونا منذ اندلاع الفيروس التاجي فى أواخر كانون الأول/ديسمبر الماضي فى مدينة ووهان الصينية.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 1.1% حتى الساعة 11:05 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة واحد بالمئة ، بفضل آمال تعافي الاقتصاد سريعا من تداعيات جائحة كورونا ، وفقد فى الجلسة السابقة نسبة 0.6% ، ضمن عمليات التقاط الأنفاس.

انخفض مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الخميس فى طريقه صوب تكبد ثاني خسارة خلال الثلاث جلسات الأخيرة ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

تصدر قطاع السفر والترفيه ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 2.5% ، بفعل تجدد المخاوف حول جائحة فيروس كوفيد 19.

قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس غبريسوس" إن أعداد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ 24 ساعة الماضية ،هي الأكبر على الإطلاق منذ إعلان تفشي الوباء العالمي.

وقال غبريسوس فى مؤتمر صحفي مساء الأربعاء أنه ما يزال أمامنا طريق طويل لنقطعه مع هذا الوباء ،وأشار إلى أنه خلال الـ 24 ساعة الأخيرة ، تم الإبلاغ عن 106 ألف حالة إصابة جديدة فى معظم أنحاء العالم ،بأكبر زيادة فى يوم واحد منذ اندلاع المرض.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 1.0% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنسبة 1.7% ، فى رابع مكسب خلال الخمس جلسات الأخيرة ، بدعم آمال المزيد من الإجراءات التحفيزية فى الولايات المتحدة.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 1.2% ، وفى ألمانيا انخفض مؤشر داكس بنسبة 1.4% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.7% ، فى فرنسا فقد مؤشر كاك 40 نسبة 1.0%.