أرباح الغاز والتصنيع تتراجع 64% بالربع الأول لانخفاض الإيرادات الاستثمارية

FX News Today

2020-06-04 08:26AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

كشفت البيانات المالية لشركة الغاز والتصنيع الأهلية، المُعلنة اليوم الخميس، عن التراجع في الأرباح بنسبة 63.7% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 33.4 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 92 مليون ريال في الربع المنتهي في 31 مارس 2019.

وحققت الشركة ارتفاعاً في الربح التشغيلي إلى 33.9 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 32.6 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام الماضي.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع المنتهي في 31 مارس 2020 إلى الانخفاض في الإيرادات من الاستثمارات، نتيجة التوزيعات الاستثنائية التي حصلت عليها الشركة من قبل إحدى الشركات المستثمر فيها (الشركة الوطنية للغازات الصناعية) في الربع الأول من العام 2019، حيث كانت حصة الشركة من تلك التوزيعات قد وصلت إلى 81 مليون ريال.

يضاف إلى ذلك ارتفاع مصاريف البيع والتسويق بـ 4.3 مليون ريال، والمصاريف العمومية والإدارية بمبلغ 1.9 مليون ريال، بسبب ارتفاع مصاريف الاستهلاك الناتجة عن رسملة عدد من المشاريع إضافة إلى المصاريف الاستشارية.

وفي المُقابل، ارتفعت المبيعات إلى 528.6 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل إجمالي مبيعات بلغت 495.3 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام السابق.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 109.8 مليون ريال خلال العام 2019، مقابل أرباح بلغت 89.9 مليون ريال في العام 2018.

وقالت الشركة إن ارتفاع الأرباح خلال العام 2019 يعود إلى ارتفاع إيرادات الاستثمار بـ65.8 مليون ريال على الرغم من ارتفاع تكلفة الاستشارات بـ 14.5 مليون ريال ومخصص ديون مشكوك في تحصيلها بـ 6.4 مليون ريال ومخصص مطالبات الزكاة بـ 20.0 مليون ريال.

ارتفاع الدولار الأمريكي لأعلى حاجز 109 ين ياباني لأول مرة في شهرين

Fx News Today

2020-06-04 05:51AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأعلى له منذ الثامن من نيسان/أبريل الماضي أمام الين الياباني وسط شح البيانات الاقتصادية من قبل الاقتصاد الياباني وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ووسط تسعير الأسواق لإعادة فتح الاقتصاديات العالمية مقابل تصاعد الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة.

 

في تمام الساعة 05:51 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.14% إلى مستويات 109.05 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 108.90 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له في شهرين عند 109.10، بينما حقق الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 108.81.

 

هذا ويترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 29 من أيار/مايو والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 330 ألف طلب إلى 1,820 ألف طلب مقابل 2,123 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 22 من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 1,002 ألف طلب إلى 20,050 ألف طلب مقابل 21,052 ألف طلب.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح تقلص العجز إلى 41.5$ مليار مقابل 44.4$ مليار في نيسان/أبريل ومع الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية وتكلفة واحدة العمل، ووسط التوقعات باستقرار انكماش الانتاجية عند 2.5% واستقرار نمو تكلفة واحدة العمل عند 4.8% دون تغير عن القراءة الأولية للربع الأول وذلك مقابل نمو الإنتاجية 1.2% ونمو تكلفة واحدة العمل 0.9% في الربع الرابع.

 

وفي سياق أخر، لا تزال الأسواق تقييم احتمالات نشر الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة لقمع الاضرابات والمظاهرات العنيفة في المدن حيال مقتل جورج فلويد ذو الأصول الأفريقية على أيدي الشرطة الأمريكية، وذلك عقب فشل حظر التجول في احتواء الاحتجاجات الحاشدة التي تضمنت عنف ونهب مع نزول المتظاهرين للشوارع بعد أسابيع من عمليات الإغلاق خلال جائحة كورونا والتي تسبب في فقد الملايين لوظائفهم.

 

الجدير بالذكر أن تلك الاضرابات الموسعة التي تشهدها أمريكا، قد عزز القلق حيال تفشي الفيروس التاجي بشكل أوسع وسط تلك التجمعات البشرية وأعادت المخاوف حيال فرص التعافي للاقتصاد الذي يخرج لتوه من الانكماش الذي يشبه الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي، ووجه ترامب الاثنين انقادات حادة لعمداء الولايات الأمريكية مع وصفه لهم بالضعفاء وأنه يجب عليهم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في التعامل مع الاحتجاجات.

توالي ارتداد أسعار الفضة من الأعلى لها في ستة أشهر مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي لأول مرة في ثمانية جلسات

Fx News Today

2020-06-04 05:41AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الرابعة من الأعلى لها منذ الخامس من أيلول/سبتمبر الماضي وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية من الأدنى له منذ 13 من آذار/مارس، ليعد بصدد إنهاء أطول مسيرات خسائر يومية له منذ نيسان/أبريل من عام 2011 وذلك وفقاً للعلاقة العكسية بينهما.

 

ويأتي ذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل الاقتصاد اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم وفي ظلال وتسعير المستثمرين لإعادة فتح الاقتصاديات العالمية مقابل استمرار تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً بالإضافة إلى الاحتجاجات الموسعة التي تشهدها أمريكا.

 

في تمام الساعة 05:38 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم تموز/يوليو المقبل 0.17% لتتداول حالياً عند 17.94$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 17.97$ للأونصة، مع العلم، أن العقود استهلت تداولات الجلسة على فجوة سعرية صاعدة بعد أن اختتمت تداولات الأمس عند 17.97$ للأوتصة، وذلك مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.14% إلى 97.45 مقارنة بالافتتاحية عند 97.31.

 

هذا وتتطلع الأسواق حالياً من قبل اقتصاديات منطقة اليورو ككل للكشف عن قراءة مؤشر مبيعات التجزئة والتي قد تعكس اتساع التراجع إلى 15.0% مقابل 11.2% في آذار/مارس الماضي، كما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 22.3% مقابل 9.2% في القراءة السنوية السابقة لشهر آذار/مارس. الأمر الذي قد يعكس أكبر تراجع منذ بداء نشأة الاتحاد الأوروبي في مطلع عام 1999.

 

ويأتي ذلك قبل أن نشهد فعليات اجتماع المركزي الأوروبي وسط التوقعات بالبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الصفرية وتثبيت معدل الإقراض الهامشي عند 0.25% بالإضافة للبقاء على معدل الفائدة على الودائع سلبية -0.50%، كما من المرتقب أن يتم خلاله الاجتماع زيادة حجم حزمة شراء السندات الطارئة  (PEPP) بواقع 500 مليار يورو إلى 1.25 تريليون يورو، وذلك قبل المؤتمر الصحفي لمحافظة المركزي الأوروبي كريستين لاجارد.

 

ويأتي ذلك عقب ساعات من موافقة تحالف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على حزمة تحفيز شاملة بقيمة 130 مليار يورو مصممة لتحفيز إنفاق المستثمرين على المدى القصير واستثمارات الشركات في أكبر اقتصاديات منطقة اليورو، كما تابعنا بالأمس تأكيد وزير الخارجية الألماني هيكو ماس على رفع بلاده حظر السفر للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدءاً من 15 من حزيران/يونيو الجاري، وجاء ذلك ضمن إعادة فتح الاقتصاديات العالمية.

 

وفي سياق أخر، فقد تابعنا أمس الأربعاء تحذير المدير الإقليمي في منظمة الصحة العالمية بأوروبا هانز كلوجي بأن هناك تهديد واضح من حدوث موجة ثانية لانتشار فيروس كورونا والتي قد تكون مدمرة، وبالأخص مع تخفيف قيود الإغلاق تدريجياً، مع تأكيده على أن حدوث موجة ثانية للفيروس التاجي ليست حتمية، موضحاً أن الوقت الحالي ليس أفضل مما كونا عليه في مطلع العام وبالأخص أنه لم يتم التوصل إلى لقاح أو علاج للفيروس بعد.

 

وفي نفس السياق، أفاد أيضا كبير الباحثين في منظمة الصحة العالمية بالأمس بأنه لا توجد أدلة حيال إيجاد دواء فعال يقلل من حالات الوفاة بسبب الفيروس التاجي، مع حثه على مواصلة الخبراء لجميع التجارب للإيجاد العلاج المناسب للفيروس، وفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 6.29 مليون ولقي 379,941 شخص مصرعهم في 216 دولة.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 29 من أيار/مايو الماضي والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 330 ألف طلب إلى 1,820 ألف طلب مقابل 2,123 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 22 من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 1,002 ألف طلب إلى 20,050 ألف طلب مقابل 21,052 ألف طلب.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح تقلص العجز إلى 41.5$ مليار مقابل 44.4$ مليار في نيسان/أبريل ومع الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية وتكلفة واحدة العمل، ووسط التوقعات باستقرار انكماش الانتاجية عند 2.5% واستقرار نمو تكلفة واحدة العمل عند 4.8% دون تغير عن القراءة الأولية للربع الأول وذلك مقابل نمو الإنتاجية 1.2% ونمو تكلفة واحدة العمل 0.9% في الربع الرابع.

 

بخلاف ذلك، لا يزال مسلسل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين مستمر، حيث تابعنا بالأمس إعلان البيت الأبيض عن قيام أمريكا بحظر شركات الطيران الصينية، وجاء ذلك رداً على تجاهل الصين لطلبات شركات الطيران الأمريكية لاستئناف الرحلات الجوية إلى الصين والتي تم تعليقها بسبب جائحة كورونا، ويذكر أن العلاقات بين أكبر اقتصاديان في العالم تدهورت في العديد من الملفات بالتزامن مع تفشي الفيروس التاجي عالمياً.

 

وفي سياق أخر، لا تزال الأسواق تقييم احتمالات نشر الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة لقمع الاضرابات والمظاهرات العنيفة في المدن حيال مقتل جورج فلويد ذو الأصول الأفريقية على أيدي الشرطة الأمريكية، وذلك عقب فشل حظر التجول في احتواء الاحتجاجات الحاشدة التي تضمنت عنف ونهب مع نزول المتظاهرين للشوارع بعد أسابيع من عمليات الإغلاق خلال جائحة كورونا والتي تسبب في فقد الملايين لوظائفهم.

 

الجدير بالذكر أن تلك الاضرابات الموسعة التي تشهدها أمريكا، قد عزز القلق حيال تفشي الفيروس التاجي بشكل أوسع وسط تلك التجمعات البشرية وأعادت المخاوف حيال فرص التعافي للاقتصاد الذي يخرج لتوه من الانكماش الذي يشبه الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي، ووجه ترامب الاثنين انقادات حادة لعمداء الولايات الأمريكية مع وصفه لهم بالضعفاء وأنه يجب عليهم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في التعامل مع الاحتجاجات.

انخفاض اليورو لأول مرة في تسعة جلسات أمام الدولار والأنظار على قرارات وتوجهات المركزي الأوروبي وحديث لاجارد

Fx News Today

2020-06-04 05:34AM UTC

المنقح: محمد غيث
الكاتب: يوسف عمر
تدقيق: خالد سلطان

تذبذبت العملة الموحدة اليورو في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأعلى له منذ 12 من آذار/مارس أمام الدولار الأمريكي وذلك على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الخميس من قبل اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي والتي تتضمن فعليات اجتماع البنك المركزي الأوروبي والمؤتمر الصحفي المرتقب لمحافظة المركزي الأوروبي كرستين لاجارد.

 

في تمام الساعة 05:28 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.12% إلى مستويات 1.1219، مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.1233 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1211،  بينما حقق الأعلى له عند 1.1239.

 

هذا وتتطلع الأسواق حالياً من قبل اقتصاديات منطقة اليورو ككل للكشف عن قراءة مؤشر مبيعات التجزئة والتي قد تعكس اتساع التراجع إلى 15.0% مقابل 11.2% في آذار/مارس الماضي، كما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته اتساع التراجع إلى 22.3% مقابل 9.2% في القراءة السنوية السابقة لشهر آذار/مارس. الأمر الذي قد يعكس أكبر تراجع منذ بداء نشأة الاتحاد الأوروبي في مطلع عام 1999.

 

ويأتي ذلك قبل أن نشهد فعليات اجتماع المركزي الأوروبي وسط التوقعات بالبقاء على أسعار الفائدة عند مستوياتها الصفرية وتثبيت معدل الإقراض الهامشي عند 0.25% بالإضافة للبقاء على معدل الفائدة على الودائع سلبية -0.50%، كما من المرتقب أن يتم خلاله الاجتماع زيادة حجم حزمة شراء السندات الطارئة  (PEPP) بواقع 500 مليار يورو إلى 1.25 تريليون يورو، وذلك قبل المؤتمر الصحفي لمحافظة المركزي الأوروبي كريستين لاجارد.

 

ويأتي ذلك عقب ساعات من موافقة تحالف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على حزمة تحفيز شاملة بقيمة 130 مليار يورو مصممة لتحفيز إنفاق المستثمرين على المدى القصير واستثمارات الشركات في أكبر اقتصاديات منطقة اليورو، كما تابعنا بالأمس تأكيد وزير الخارجية الألماني هيكو ماس على رفع بلاده حظر السفر للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بدءاً من 15 من حزيران/يونيو الجاري، وجاء ذلك ضمن إعادة فتح الاقتصاديات العالمية.

 

وفي سياق أخر، فقد تابعنا أمس الأربعاء تحذير المدير الإقليمي في منظمة الصحة العالمية بأوروبا هانز كلوجي بأن هناك تهديد واضح من حدوث موجة ثانية لانتشار فيروس كورونا والتي قد تكون مدمرة، وبالأخص مع تخفيف قيود الإغلاق تدريجياً، مع تأكيده على أن حدوث موجة ثانية للفيروس التاجي ليست حتمية، موضحاً أن الوقت الحالي ليس أفضل مما كونا عليه في مطلع العام وبالأخص أنه لم يتم التوصل إلى لقاح أو علاج للفيروس بعد.

 

وفي نفس السياق، أفاد أيضا كبير الباحثين في منظمة الصحة العالمية بالأمس بأنه لا توجد أدلة حيال إيجاد دواء فعال يقلل من حالات الوفاة بسبب الفيروس التاجي، مع حثه على مواصلة الخبراء لجميع التجارب للإيجاد العلاج المناسب للفيروس، وفقاً لأخر الأرقام الصادرة عن المنظمة فقد ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا لقرابة 6.29 مليون ولقي 379,941 شخص مصرعهم في 216 دولة.

 

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين حالياً من قبل الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر طلبات الإعانة للأسبوع المنقضي في 29 من أيار/مايو الماضي والتي قد تعكس تراجعاً بواقع 330 ألف طلب إلى 1,820 ألف طلب مقابل 2,123 ألف طلب في القراءة السابقة، كما قد تظهر قراءة طلبات الإعانة المستمرة للأسبوع المنقضي في 22 من هذا الشهر انخفاضاً بواقع 1,002 ألف طلب إلى 20,050 ألف طلب مقابل 21,052 ألف طلب.

 

ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور قراءة الميزان التجاري للبضائع والتي قد توضح تقلص العجز إلى 41.5$ مليار مقابل 44.4$ مليار في نيسان/أبريل ومع الكشف عن القراءة النهائية لمؤشر الإنتاجية وتكلفة واحدة العمل، ووسط التوقعات باستقرار انكماش الانتاجية عند 2.5% واستقرار نمو تكلفة واحدة العمل عند 4.8% دون تغير عن القراءة الأولية للربع الأول وذلك مقابل نمو الإنتاجية 1.2% ونمو تكلفة واحدة العمل 0.9% في الربع الرابع.

 

وفي سياق أخر، لا تزال الأسواق تقييم احتمالات نشر الجيش الأمريكي في الولايات المتحدة لقمع الاضرابات والمظاهرات العنيفة في المدن حيال مقتل جورج فلويد ذو الأصول الأفريقية على أيدي الشرطة الأمريكية، وذلك عقب فشل حظر التجول في احتواء الاحتجاجات الحاشدة التي تضمنت عنف ونهب مع نزول المتظاهرين للشوارع بعد أسابيع من عمليات الإغلاق خلال جائحة كورونا والتي تسبب في فقد الملايين لوظائفهم.

 

الجدير بالذكر أن تلك الاضرابات الموسعة التي تشهدها أمريكا، قد عزز القلق حيال تفشي الفيروس التاجي بشكل أوسع وسط تلك التجمعات البشرية وأعادت المخاوف حيال فرص التعافي للاقتصاد الذي يخرج لتوه من الانكماش الذي يشبه الكساد العظيم في ثلاثينات القرن الماضي، ووجه ترامب الاثنين انقادات حادة لعمداء الولايات الأمريكية مع وصفه لهم بالضعفاء وأنه يجب عليهم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة في التعامل مع الاحتجاجات.

 

بخلاف ذلك، لا يزال مسلسل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين مستمر، حيث تابعنا بالأمس إعلان البيت الأبيض عن قيام أمريكا بحظر شركات الطيران الصينية، وجاء ذلك رداً على تجاهل الصين لطلبات شركات الطيران الأمريكية لاستئناف الرحلات الجوية إلى الصين والتي تم تعليقها بسبب جائحة كورونا، ويذكر أن العلاقات بين أكبر اقتصاديان في العالم تدهورت في العديد من الملفات بالتزامن مع تفشي الفيروس التاجي عالمياً.