أظهرت البيانات المالية للشركة المتقدمة للبتروكيماويات، المُعلنة اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 64.4% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 171 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 104 مليون ريال في الربع الأول من العام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 164 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 125 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الأول من 2021 إلى ارتفاع أسعار مبيعات منتج البولي بروبيلين بنسبة 36%، بالإضافة إلى ارتفاع حصة الأرباح من الاستثمار في شركة اس كي ادفانسد المحدودة (شركة تابعة بجمهورية كوريا الجنوبية) بنسبة 187%.

وارتفعت المبيعات إلى 632 مليون ريال خلال الربع الأول، مُقابل مبيعات بلغت 535 مليون ريال خلال الربع المُقابل من 2020.

تجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 596 مليون ريال خلال العام 2020 مقابل أرباح بلغت 759.3 مليون ريال في العام 2019.

وأرجعت الشركة تراجع الأرباح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020 إلى انخفاض أسعار وكمية المبيعات لمنتج البولي بروبيلين بنسبة 12.2% و2.1% على التوالي. بالإضافة إلى انخفاض حصة الأرباح من الاستثمار في شركة إس كي أدفانسد المحدودة (شركة تابعة بجمهورية كوريا الجنوبية) بنسبة 55.1% في عام 2020.

وتراجعت المبيعات إلى 2.2 مليار ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 2.6 مليار ريال خلال العام 2019.

وسعت أسعار النفط من صعودها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء لترتفع بأكثر من 2% ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين ، بدعم تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ، بالإضافة إلى توقعات آفاق الطلب فى الولايات المتحدة ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام الأمريكية.

ارتفع الخام الأمريكي بنسبة 2.4% إلى مستوي 60.31$ ، من مستوى الافتتاح عند 58.92$، وسجل أدنى مستوي عند 58.65$ ،وصعد خام برنت بنسبة 2.5% إلى مستوي 63.88$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 62.30$ ، وسجل أدنى مستوي عند 62.09$. 

عند تسوية الأسعار يوم الاثنين ، فقد الخام الأمريكي نسبة 4.0% ، فى ثالث خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ،وسجل أدنى مستوى فى أسبوعين عند 57.65$ للبرميل ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.7% ،وسجلت مستوي 61.28$ الأدنى منذ 25 آذار/مارس الماضي.

يعاذ هذا الهبوط فى مستهل تعاملات الأسبوع إلى اتفاق تحالف "أوبك بلس" على زيادة تدريجية فى الإنتاج بداية من أيار/مايو المقبل ، بالتزامن مع قرار السعودية تخفيف التخفيض الطوعي فى الإنتاج.

انخفض مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بحوالي 0.1% ، ليواصل خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين عند 92.53 نقطة ، عاكسا هبوط مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، الأمر الذي يصب فى صالح ارتفاع أسعار السلع والمعادن المقومة بالدولار الأمريكي.

يأتي هذا الهبوط فى مستويات الدولار ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين ، بعد تراجع عائد سندات الخزانة طويلة الأجل فى الولايات المتحدة ،وصعود مؤشرات الأسهم الأمريكية فى وول ستريت لمستويات قياسية جديدة.

يدعم أسعار النفط أيضا فى الوقت الحالي ، توقعات آفاق الطلب فى الولايات المتحدة ، حيث مؤشرات تعافي الاقتصاد الأمريكي من أضرار جائحة فيروس كورونا أسرع مقارنة بالدول المتقدمة الأخرى ،بفضل التحفيز المالي والنقدي الهائل ،بالإضافة إلى التقدم المذهل فى برامج التطعيم ضد الفيروس التاجي.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات انخفاض المخزونات للمرة الأولى خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية . 

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليعمق خسائره لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ، بفعل شهية المخاطرة المرتفعة لدى المستثمرين ،إقبالا على شراء العملات ذات المخاطر العالية ، فى ظل تراجع عائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة ،وصعود الأسهم الأمريكية لمستويات قياسية جديدة.

انخفض مؤشر الدولار بحوالي 0.1 % إلى مستوى 92.53 نقطة الأدنى منذ 25 آذار/مارس الماضي ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 92.61 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.71 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.5% ، فى ثالث خسارة فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بفعل تحسن المعنويات لدى المستثمرين.

تواصل العملة الأمريكية خسائرها يوم الثلاثاء ، بفعل شهية المخاطرة المرتفعة التي تسيطر على المستثمرين ، بعد تراجع عائد سندات الخزانة طويلة الأجل فى الولايات المتحدة ،وصعود مؤشرات الأسهم الأمريكية فى وول ستريت لمستويات قياسية جديدة.

انخفض عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم بنسبة 1.3% إلى معدل 1.683% ، وتتداول العقود الآجلة لمؤشرات داو جونز الصناعي و ستاندرد أند بورز قرب أعلى مستوياتها على الإطلاق قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت.

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية"جانيت يلين" يوم الاثنين إنها تعمل مع دول مجموعة العشرين للاتفاق على حد أدنى عالمي لمعدل الضريبة على الشركات.

ومن جانبه دافع الرئيس الأمريكي "جو بايدن" عن اقتراحه بزيادة ضرائب الشركات للمساعدة فى تمويل تكاليف خطط الإنفاق المالي على البنية التحتية فى الولايات المتحدة ،و قال إنه لا يشعر بالقلق من أن تلك الزيادة ستضر بالاقتصاد أو تدفع الشركات إلى الخروج من السوق الأمريكي.

قالت رئيسة البنك الفيدرالي فى كليفلاند "لوريتا ميستر" إن مجلس الاحتياطي الاتحادي يجب أن يلتزم بالسياسة النقدية التحفيزية للمساعدة فى دعم النمو بشكل أكبر فى البلاد.

قفزت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لأعلى مستوياتها على الإطلاق ، مع استئناف التداولات بعد عطلة عيد الفصح ،لتواصل مكاسبها القوية للجلسة الثانية على التوالي ، فى ظل المعنويات القوية التي تسيطر على المستثمرين ، بعد مكاسب قياسية للأسهم الأمريكية فى وول ستريت.

زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.8% حتى الساعة 11:22 بتوقيت جرينتش ،وسجل أعلى مستوياته على الإطلاق عند 436.5 نقطة ،وأنهي المؤشر جلسة الخميس مرتفعا بنسبة 0.6% ، بفضل صعود واسع لأسهم شركات التكنولوجيا.

على صعيد جلسات الأسبوع الماضي ،حقق مؤشر داو جونز أوروبا ارتفاعا بنسبة 1.25 % ، فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي ، فى ظل تحسن شهية المخاطرة فى الأسواق ، بعد تراجع عوائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء فى أولى جلسات الأسبوع ، بعد استئناف التداولات بعد عطلة عيد الفصح ، ليوسع مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ، مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 2.5% ، بفعل آمال تعافي الاقتصاد العالمي وتحسن مستويات الطلب.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بحوالي 0.2% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنسبة 1.1% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ،وسجل مستوي قياسي جديد عند 33,618.0 نقطة.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.2%  ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بحوالي 1.4% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،و سجل مستوي قياسي جديد عند 4,083.42 نقطة.

تحققت المكاسب القياسية الجديدة فى الولايات المتحدة ،مع توالي البيانات الاقتصادية القوية ، والتي تؤشر بتعافي أكبر اقتصاد فى العالم بأسرع من التوقعات خلال النصف الأول من هذا العام ،بفضل التحفيز المالي والنقدي الهائل ،بالإضافة إلى التقدم المذهل فى برامج التطعيم ضد فيروس كورونا.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.8% ، مسجلا مستوى 3,988.10 نقطة الأعلى منذ عام 2008 ،وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.6% مسجلا مستوى 6,159.1 نقطة الأعلى منذ حزيران/يونيو 2007 ،  وفى لندن زاد مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.4%.

وفى ألمانيا أضاف مؤشر داكس نسبة 1.2% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ،وسجل مستوى قياسي جديد عند 15,311.9 نقطة.