كشفت البيانات المالية لشركة المملكة القابضة، بالربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2022، ارتفاع صافي الأرباح بنسبة 226.4%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، بدعم مباشر من إيرادات الفنادق. 

ووفقا لنتائج الشركة على موقع سوق الأسهم السعودية "تداول"، اليوم الأربعاء قفزت أرباح الشركة إلى 354.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 108.69 مليون ريال في الربع الثالث من العام الماضي.

وأوضحت الشركة أن ارتفاع الأرباح يعود إلى الزيادة في دخل التوزيعات وكذلك إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى، بالإضافة الى الزيادة في حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية وارتفاع المكاسب الأخرى. 

ونوهت الشركة إلى أن ارتفاع الأرباح جاء على الرغم من ارتفاع الاعباء المالية وارتفاع التكاليف التشغيلية للفنادق، والمصاريف الادارية والعمومية والتسويقية بالإضافة الى ارتفاع مصروف ضريبة الدخل ومصروف الزكاة.

وعلى أساس ربع سنوي، تراجعت أرباح الشركة بنسبة 16.94%، مقارنة بأرباح الربع السابق التي بلغت 427.15 مليون ريال.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 584.25 مليون ريال بالربع الثالث 2022 مقابل أرباح تشغيلية بلغت 245.78 مليون ريال بالربع المماثل من عام 2021، بارتفاع نسبته 137.71%.

وقفز إجمالي الإيرادات بالربع الثالث من العام الحالي بنسبة 91.94%، إلى 649.3 مليون ريال، مقارنة بـ 338.28 مليون ريال للربع الثالث من العام الماضي.

وأظهرت نتائج الشركة، بالتسعة أشهر الأولى من عام 2022 ارتفاع صافي الأرباح إلى 6.7 مليار ريال، مقارنة بأرباح بلغت 612 مليون ريال بالفترة نفسها من العام الماضي، بارتفاع نسبته 996%.

وكانت أرباح "المملكة"، بالربع الثاني من عام 2022، سجلت ارتفاعا نسبته 3.61%، لتصل إلى 427.15 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 412.25 مليون ريال، للربع الثاني من العام الماضي، وذلك نتيجة زيادة دخل التوزيعات، وإيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى.

ارتفعت أسعار النيكل خلال تداولات اليوم الأربعاء مواصلاً مكاسبه أعلى حاجز ‏عشرين ألف دولار للطن، وذلك برغم صعود العملة الأمريكية مقابل أغلب العملات ‏الرئيسية.‏

وانطلقت أمس الثلاثاء فاعليات انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، ‏وتشير التوقعات إلى أن تذبذب النتائج بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري.‏

هذا، وسوف تصدر في وقت لاحق هذا الأسبوع بيانات التضخم الرئيسية الهامة في ‏أمريكا، والتي ينتظرها المستثمرون للتنبؤ بخطوات الفيدرالي القادمة.‏

كان الاحتياطي الفيدرالي قد أعلن يوم الأربعاء الماضي رفع معدل الفائدة بمقدار ‏‏75 نقطة أساس في خطوة اتسقت مع التوقعات.‏

هذا، وقد وقع النيكل وغيره من السلع والمعادن تحت وطأة الضغوط في ظل ‏استمرار قيود الإغلاق المرتبطة بتفشي كورونا في الصين، والتي تعد أكبر مستهلك ‏للسلع في العالم.‏

كما توقع محللو بنك "جولدمان ساكس" استمرار الصين في فرض قيود الإغلاق ‏حتى الربع السنوي الثاني من عام 2023.‏

من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 14:54 بتوقيت جرينتش ‏بنسبة 0.6% إلى 110.2 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 110.3 نقطة وأقل ‏مستوى عند 109.4 نقطة.‏

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت أسعار العقود الفورية للنيكل (المستخدم في ‏صناعتي الصلب وضمن مزيج معادن البطاريات الكهربائية) بنسبة 2.1% أو ما ‏يعادل 483.5 دولار إلى 23.4 ألف دولار للطن.‏

صدر عن الاقتصاد الصيني الساعة 01:34 بتوقيت جرينتش مؤشر أسعار المستهلكين السنوي لشهر تشرين الأول/أكتوبر مرتفعة بنسبة 2.1% ،أسوأ من توقعات الخبراء ارتفاع بنسبة 2.4% ، أسوأ من القراءة السابقة ارتفاع 2.8% ،هذا البيان سلبي لليوان الصيني.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتعمق خسائرها لليوم الثالث على التوالي ،مسجلة أدنى مستوى فى أسبوع ،بعدما أظهرت بيانات أولية لمعهد البترول الأمريكي ،ارتفاعا تجاوز التوقعات لمخزونات الخام فى الولايات المتحدة ،ويترقب المتعاملون البيانات الرسمية ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

ويضغط على الأسعار أيضا ،المخاوف المحيطة بمستويات الطلب فى الصين ، فى ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا ،والتزام الحكومة الصينية بسياسة صفر كوفيد قبل إعادة فتح المدن المغلقة.

أسعار النفط العالمية

انخفض الخام الأمريكي بأكثر من 1.5% إلى مستوي 87.13$ للبرميل الأدنى فى أسبوع ، من مستوى الافتتاح عند 88.48$، و سجل أعلى مستوي عند 89.20$ ، وتراجع خام برنت بنحو 1.5% إلى مستوي 93.65$ الأدنى منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، من مستوى الافتتاح عند 95.06$ ، وسجل أعلى مستوي عند 95.59$.

عند تسوية الأسعار يوم الثلاثاء،فقد الخام الأمريكي نسبة 3.5% ،وانخفض خام برنت بنسبة 2.9% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بفعل مخاوف الطلب الصيني.

المخزونات الأمريكية

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي ليل الثلاثاء ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 5.6 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 4 تشرين الثاني/نوفمبر، لتتجاوز توقعات الخبراء ارتفاع بنحو 1.5 مليون برميل.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى ارتفاع المخزونات بحوالي 0.3 مليون برميل.

الطلب الصيني 

زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا فى قوانغتشو ومدن صينية أخرى ،الأمر الذي يقلص احتمالات فرض قيود أقل فى تلك المناطق.

أشارت الحكومة الصينية مطلع هذا الأسبوع إلى عدم تخفيف موقفها من سياسة صفر كوفيد، في وقت وصلت الإصابات فيه إلى أعلى مستوى في ستة أشهر، مما أدى إلى تراجع توقعات الطلب من أكبر مستورد للنفط في العالم.

وقالت مجموعة إي أن جي يمكننا أن نري المزيد من الضغط الهبوطي على أسعار النفط ، نتيجة خيبة الأمل بعد التأكيد على أن الصين ستلتزم بسياسة صفر كوفيد.