أظهرت البيانات المالية للشركة الوطنية للتربية والتعليم، المُعلنة اليوم الخميس، تراجعاً في الأرباح بنسبة 66% خلال الربع الثاني المنتهي في 28 فبراير 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 4.6 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 13.4 مليون ريال في الربع المُقابل من عام 2020.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 6.8 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 14.8 مليون ريال خلال الربع المُقابل من العام 2020.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال الربع المنتهي 28 فبراير 2021 إلى انخفاض الإيرادات خلال الربع الحالي والذي يرجع بشكل رئيسي إلى تقديم الشركة خصومات بنسب مختلفة من 10% إلى 50% على الرسوم الدراسية للعام الدراسي الحالي تزامناً مع إعلان وزارة التعليم عن الدراسة عن بعد للعام الدراسي 2020-2021.

وتراجعت الإيرادات إلى 42.8 مليون ريال مقابل إيرادات بلغت 54.4 مليون ريال في الربع المُقابل من عام 2020.

وعى صعيد الستة أشهر المنتهية في 28 فبراير 2021، حققت صافي أرباح 8.4 4.6 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 25.1 مليون ريال في الفترة المُقابلة من عام 2020.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 3.8 مليون ريال خلال الربع الأول المنتهي في 30 نوفمبر 2020، مقابل أرباح بلغت 11.6 مليون ريال في الربع المُقابل من عام 2019.

ظلت أسعار النفط على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس لتواصل مكاسبها لليوم الثالث على التوالي ، بفعل انحسار مخاوف المعروض فى الولايات المتحدة ،بعد انخفاض تجاوز التوقعات فى المخزونات الأمريكية ،بالتزامن مع تباطؤ إنتاج النفط الأمريكي ،يدعم الأسعار أيضا آمال الطلب العالمي بعدما رفع صندوق النقد الدولي توقعات النمو لأعلى وتيرة منذ سبعينيات القرن الماضي.

ارتفع الخام الأمريكي بأكثر من 0.5% إلى مستوي 59.80$ ، من مستوى الافتتاح عند 59.48$، وسجل أدنى مستوي عند 59.08$ ،وصعد خام برنت بحوالي 0.5% إلى مستوي 63.32$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 63.01$ ، وسجل أدنى مستوي عند 62.54$. 

عند تسوية الأسعار يوم الأربعاء ،حقق الخام الأمريكي ارتفاعا بنسبة 0.6% ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.4% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بعد التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية.

أعلنت وكالة الطاقة الأمريكية بالأمس انخفاض المخزونات التجارية فى البلاد بحوالي 3.5 مليون برميل ،خلال الأسبوع المنتهي فى 2 نيسان/أبريل ، فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي ،لتتجاوز توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 2 مليون برميل.

وعلى حسب تلك البيانات انخفض إجمالي المخزونات التجارية فى الولايات المتحدة إلى حوالي 498.38 مليون برميل ،والذي يعد أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي فى 26 شباط/فبراير الماضي ، فى علامة إيجابية لمستويات الطلب فى أكبر مستهلك للوقود فى العالم.

وبالنسبة للإنتاج الأمريكي فقد انخفض الأسبوع الماضي بحوالي 200 ألف برميل،فى أول انخفاض أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي 19 شباط/فبراير الماضي ، لينزل إجمالي إنتاج الخام إلى 10.9 مليون برميل يوميا.

قال صندوق النقد الدولي إن الإنفاق العام الهائل الذي تم نشره لمكافحة جائحة فيروس كورونا قد يزيد النمو العالمي إلى معدل 6% هذا العام ،وهو معدل لم يتحقق منذ سبعينيات القرن الماضي ،والتوقعات السابقة للصندوق الصادرة فى كانون الثاني/يناير الماضي كانت عند معدل نمو 5.5%.

ومن شأن النمو الاقتصادي القوي أن يعزز الطلب العالمي على الوقود ،وهو ما سوف يساعد فى السحب من المخزونات العالمية ،وتحقيق المزيد من التوازن فى السوق.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 2 نيسان/أبريل بمقدار 0.744 مليون  ، أسوأ من التوقعات التي أشارت إلى 0.682 مليون ، وعدلت القراءة السابقة من 0.719 مليون إلى 0.728 مليون ،هذا البيان سلبي لأكبر اقتصاد فى العالم.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا بالأمس ، على وشك ملامسة أدنى مستوى فى أسبوعين ،يأتي هذا التراجع فى ظل انخفاض عائد سندات الخزانة الأمريكية بعد محضر اجتماع السياسة النقدية فى الولايات المتحدة ، يأتي هذا قبيل تصريحات هامة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول".

انخفض مؤشر الدولار بأكثر من 0.2 % إلى مستوى 92.22 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 92.41 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.48 نقطة.

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بأكثر من 0.1% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاثة أيام الأخيرة ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى أسبوعين عند 92.13 نقطة.

موجة الهبوط التي تسيطر حاليا على العملة الأمريكية ،سببها الرئيسي شهية المخاطرة المرتفعة التي تسيطر على المستثمرين ، بعد انخفاض عائد سندات الخزانة طويلة الأجل فى الولايات المتحدة ،وصعود مؤشرات الأسهم الأمريكية والأوروبية لمستويات قياسية جديدة.

فقد عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات اليوم أكثر من 1.6% إلى معدل 1.644% ، على وشك تخطى أدنى مستوى فى أسبوعين عند 1.631% المسجل بالأمس ، بعد تأكيد مجلس الاحتياطي الاتحادي الاستمرار فى شراء السندات لفترة ليست بالقصيرة.

أظهر محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الاتحادي الصادر بالأمس أن صانعي السياسة النقدية فى الولايات المتحدة لا يزالوا حذرين بشأن مخاطر جائحة فيروس كورونا ، حتى بعد اكتساب التعافي الاقتصادي فى البلاد زخما واضحا وسط التحفيز الهائل ،و أكدوا على الالتزام بالسياسة النقدية السهلة حتى يكون هناك تعافي أكثر أمانا.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور طلبات إعانة البطالة الأسبوعية فى الولايات المتحدة ، والتي توضح مدي تحسن سوق العمل الأمريكي ، بعد توسيع عمليات التطعيم ضد فيروس كورونا فى معظم أنحاء البلاد. 

تصدر بحلول الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش ،طلبات إعانة البطالة الأمريكية المتوقع 0.682 مليون فى الأسبوع المنتهي 2 نيسان/أبريل من 0.719 مليون الأسبوع الأسبق .

وبحلول الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش يتحدث رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي "جيروم باول" فى حلقة نقاش حول الاقتصاد العالمي ينظمها صندوق النقد الدولي ، حيث من المتوقع أن يقدم المزيد من الأدلة حول مستقبل السياسة النقدية الأمريكية.