أظهرت البيانات المالية الشركة المتحدة الدولية للمواصلات "بدجت"، المُعلنة اليوم الأربعاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 8.63% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2021.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 219.9 مليون ريال في 2021 مقابل أرباح بلغت 202.45مليون ريال في العام 2020.

وحققت الشركة أرباحا تشغيلية بلغت 230.16 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 211.38 مليون ريال خلال العام 2020.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال العام 2021 بشكل رئيسي إلى زيادة إيرادات الإيجار القصير الأجل نتيجة زيادة الكفاءة التشغيلية وزيادة عدد المركبات المباعة في عام 2021م مقارنة بعام 2020م.

وارتفعت المبيعات إلى 988.13 مليون ريال خلال العام 2021، مُقابل مبيعات بلغت 964.86 مليار ريال خلال العام 2020.

وفي بيان مُنفصل، أوصى مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن النصف الثاني من عام 2021، بقيمة 92.5 مليون ريال، موزعة على عدد 71.2 مليون سهم، بواقع 1.3ريال للسهم، وبما نسبته 13% من القيمة الاسمية للسهم.

وستكون أحقية التوزيعات النقدية للمساهمين المالكين للأسهم يوم الاستحقاق المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز الإيداع بنهاية ثاني يوم تداول يلي يوم انعقاد اجتماع الجمعية العامة للشركة (يوم الاستحقاق)، والذي سوف يتم الاعلان عنه لاحقا.

وسيتم تحديد موعد الجمعية العامة بعد الحصول على الموافقات النظامية والتي سيتم من خلالها اعتماد توصية مجلس الإدارة بهذا الخصوص.

وتهيب الشركة بمساهميها الكرام سرعة تحديث بياناتهم والتأكد من ربط أرقام حساباتهم البنكية بمحافظهم الاستثمارية لضمان إيداع أرباحهم في حساباتهم لدى البنوك في يوم التوزيع وبعد أخذ موافقة الجمعية على ذلك.

علماً بأن مجلس الادارة اعتمد توزيع أرباح مرحلية بقيمة 0.6 ريال للسهم عن النصف الأول من عام 2021م وتم ايداع الأرباح في محافظ المساهمين بتاريخ 13-02-1443هـ الموافق 20-09-2021م ليكون إجمالي الأرباح الموصى بها عن نتائج عام 2021م مبلغ 135,216,669 ريال سعودي.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2021، صافي أرباح بلغ 168.19 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 108.49مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2020.

كشفت بيانات رسمية صادرة عن إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام في أمريكا انخفضت بنحو 3.4 مليون برميل إلى 409.9 مليون برميل في الأسبوع الماضي في حين توقع محللون انخفاضها بمليوني برميل.

وارتفع مخزون البنزين بنحو 0.8 مليون برميل إلى 238.8 مليون برميل، في حين ارتفع مخزون المقطرات بنحو 1.4 مليون برميل إلى 113.5 مليون برميل.

كان معهد البترول الأمريكي قد أعلن في بيانات أولية غير رسمية أمس عن انخفاض مخزون النفط في البلاد بنحو 3 ملايين برميل في الأسبوع الماضي.

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية في بداية تداولات اليوم الأربعاء عقب صدور بيانات اقتصادية مخيبة للآمال فضلا عن استمرار الترقب للمفاوضات الروسية الأوكرانية.

وكشفت بيانات حكومية أن القطاع الخاص الأمريكي أضاف 455 ألف وظيفة خلال مارس/آذار الجاري، وهي قراءة وافقت التوقعات بعد إضافة 486 ألف وظيفة في فبراير/شباط.

وسجلت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي عن الربع السنوي الأخير من عام 2021 نموا بنسبة 6.9% دون توقعات بنمو نسبته 7%.

هذا، وصرحت مصادر بالكرملين أنه لا يوجد تغير في سير المفاوضات مع الجانب الأوكراني رغم تصريحات بعض أعضاء الوفد التفاوضي بوجود تقدم ملموس وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام.

وفي ذات السياق، أعرب الرئيسان الأمريكي "جو بايدن" والأوكراني "فولوديمير زيلنسكي" عن شكوكهما في انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.

وعلى صعيد التداولات، انخفض مؤشر "داو جونز" الصناعي في تمام الساعة 14:29 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% (ما يعادل 75 نقطة) إلى 35218 نقطة، وتراجع "ناسداك" بنسبة 0.1% (ما يعادل 20 نقطة) إلى 14599 نقطة، بينما انخفض "إس أند بي 500" الأوسع نطاقاً بنسبة 0.3% (ما يعادل 13 نقطة) إلى 4618 نقطة.

تراجعت أسعار النيكل خلال تداولات اليوم الأربعاء مواصلاُ السقوط والتخلي عن المكاسب القوية التي دفعته نحو مستويات قياسية بسبب الحرب الأوكرانية.

وقف للتداول

بعد بداية هجوم روسيا على أوكرانيا في شهر فبراير/شباط الماضي، قفزت أسعار النيكل بشكل مستمر وقياسي لتتجاوز حاجز 100 ألف دولار للطن في بورصة لندن للمعادن.

ومع القفزات القياسية، اضطرت السلطات في بورصة لندن إلى وقف التداول على عقود النيكل بسبب الطلب القوي والارتفاع المبالغ فيه بالأسعار.

يأتي ذلك مع الأخذ في الاعتبار أن روسيا من كبرى مصدري المعادن الصناعية في العالم كالبلاديوم والنيكل والبلاتين وغيرها.

على طريق الحل

ومع استئناف التداول، تخلى النيكل عن مستوياته التاريخية، وواصل تراجعه الجلسة تلو الأخرى مع استمرار المفاوضات بين مسؤولين دبلوماسيين من روسيا وأوكرانيا وجها لوجه على طاولة المحادثات في تركيا من أجل وضع حد للأزمة.

وخرجت تصريحات من الوفد الروسي تؤكد على انفراجة شديدة في الأزمة حيث ذكر الوفد أن روسيا تنوي خفض نشاطها العسكري تجاه مدينتي "كييف" و"تشيرنيجوف" الأوكرانيتين مع الاخذ في الاعتبار أن الأولى هي العاصمة.

ووصف الروس محادثات السلام مع الأوكران بأنها كانت بناءة متوقعين إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين البلدين قريباً جداً، على أن يتبع ذلك قمة بين الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والأوكراني "فولوديمير زيلنسكي".

وفي ردة فعل على هذه الانباء الإيجابية، يتوقع محللون استمرار انخفاض أسعار النيكل في الفترة القادمة، لكن ربما يعزز الطلب من شركات السيارات سعر المعدن بشكل طفيف لاستخدامه في صناعة البطاريات الكهربائية.

وعلى صعيد التداولات، هبط سعر النيكل في تمام الساعة 14:09 بتوقيت جرينتش بنسبة 2.7% إلى 33.1 ألف دولار للطن بعد خسائر بنسبة 15.1% في الأسبوع الماضي.