2021-02-15 13:51PM UTC
أظهرت نتائج أعمال بنك الجزيرة، المُعلنة اليوم الإثنين، تراجعاً في الأرباح بنسبة 96.6% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.
وأفاد البنك، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، بتحقيقه صافي أرباح بلغ 33.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 991 مليون ريال في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.
وأرجع البنك انخفاض الأرباح خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020 إلى الارتفاع في مصاريف العمليات بنسبة 75%. ويعود الإرتفاع في مصاريف العمليات بشكل رئيسي إلى الارتفاع في صافي مخصص خسائر الإئتمان.
كذلك ارتفعت رواتب الموظفين وما في حكمها ومصاريف الاستهلاك والإطفاء قابله انخفاض في المصاريف الأخرى والمصاريف العمومية والإدارية الأخرى.
وفي المُقابل، حقق البنك صافي دخل من العمولات بلغ 2.4 مليار ريال مقابل صافي دخل عمولات بلغ 2.1 مليار ريال خلال العام 2019.
وتجدر الإشارة إلى أن البنك كان قد حقق خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2020، صافي أرباح بلغ 529 مليون ريال، مُقابل صافي أرباح بلغ 743.7 مليون ريال خلال الفترة المُقابلة من العام 2019.
2021-02-15 13:06PM UTC
تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليستأنف خسائره التي توقفت مؤقتا يوم الجمعة ، يأتي هذا التراجع بفعل تباطؤ عمليات شراء العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل ، وإقبال المستثمرين على شراء العملات ذات المخاطر العالية ، استنادا على آمال تعافي الاقتصاد العالمي سريعا من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 % إلى مستوى 90.26 نقطة الماضي ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 90.44 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 90.46 نقطة.
أنهي المؤشر تعاملات يوم الجمعة مرتفعا بأقل من 0.1% ، فى أول مكسب فى غضون الستة أيام الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من أدنى مستوى فى أسبوعين عند 90.25 نقطة.
وعلى صعيد تعاملات الأسبوع الماضي، فقد مؤشر الدولار الأمريكي قرابة 0.7% ، فى أول خسارة أسبوعية فى غضون الثلاثة أسابيع الأخيرة ، بفعل تباطؤ طلب العملة الأمريكية كأفضل استثمار بديل.
تحسنت المعنويات فى معظم أسواق المال العالمية ، خاصة فى أسواق الأسهم والسندات ، الأمر الذي ينعكس حاليا بصعود الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى فى عام ، وتسجيل العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأمريكية فى وول ستريت مستويات قياسية جديدة.
تعاذ تلك المعنويات إلى آمال تعافي الاقتصاد العالمي سريعا من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ، مع استمرار ضخ المزيد من التحفيز المالي والنقدي فى معظم أنحاء العالم ، خاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية.
اقترب الكونغرس الأمريكي كثيرا من تمرير حزمة التحفيز الجديدة التي اقتراحها الرئيس "جو بايدن" البالغة 1.9 تريليون دولار للإغاثة من فيروس كورونا ، مع تحول جزء كبير من الجمهوريين إلى الموافقة على تلك الخطة.
حثت وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" يوم الجمعة القادة الماليين فى مجموعة الدول الصناعية السبع على المضي قدما لإضافة حوافز مالية جديدة للتعافي من جائحة فيروس كورونا.
فى المملكة المتحدة البريطانية ، سوف يقرر رئيس الوزراء "بوريس جونسون" خلال الأيام القليلة القادمة ، الموعد الذي يمكن أن تنهي فيه بريطانيا الإغلاق العام بسبب فيروس كورونا بعد تطعيم 15 مليونا من مواطنيها الأكثر عرضة للمخاطر.
عززت تلك التطورات آمال تعافي الاقتصاديات الكبرى سريعا من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ،خاصة مع تسارع وتيرة التطعيم وتخفيف قيود الإغلاق.
ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الاثنين بأكثر من 4% ، ليواصل مكاسبه القوية لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى 11 شهرا عند 1.218% ، يأتي هذا الصعود بفعل ارتفاع توقعات التضخم فى الولايات المتحدة لأعلى مستوى فى ست سنوات.
2021-02-15 12:44PM UTC
ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل مكاسبها لليوم الثاني على التوالي ، بدعم تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات ، بالإضافة إلى نشاط الطلب الفعلي فى سنغافورة و اليابان.
ارتفعت أسعار الفضة بنسبة 1.1% إلى مستوي 27.67$ ، من مستوي الافتتاح عند 27.37$ ، و سجلت أدنى مستوى عند 27.35$.
أنهي المعدن الأبيض"الفضة" تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 1.1% ، فى أول مكسب فى غضون الأربعة أيام الأخيرة ، بفضل صعود معظم أسعار المعادن الصناعية.
وحققت أسعار الفضة ارتفاعا بنسبة 1.6% الأسبوع الماضي ، فى ثالث مكسب أسبوعي فى شهر ، بفضل تراجع مستويات الدولار الأمريكي.
انخفض مؤشر الدولار يوم الاثنين بنسبة 0.2% ، فى طريقه لملامسة أدنى مستوى فى أسبوعين ،عاكسا تراجع مستويات العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية ، الأمر الذي يصب فى صالح أسعار المعادن المقومة بالدولار الأمريكي.
يأتي هذا التراجع فى ظل تباطؤ طلب العملة الأمريكية كأفضل استثمار ، حيث لا تزال هناك آمال بأن يتعافي اقتصاد الولايات المتحدة بالسرعة المتوقعة خلال العام الجاري ، مع استمرار ضخ المزيد من الإنفاق المالي والنقدي فى البلاد لتخطي أزمة فيروس كورونا.
ويدعم ارتفاع أسعار الفضة أيضا تحسن مستويات الطلب الفعلي ولا سيما فى سنغافورة واليابان ، بالإضافة إلى نشاط الطلب فى الهند بسبب التقلب الشديد فى أسعار الذهب محليا واتجاه المشترين إلى اقتناء الفضة.
2021-02-15 12:26PM UTC
قفزت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين لأعلى مستوى فى عام ، لتواصل مكاسبها القوية للجلسة الثالثة على التوالي ، فى ظل المعنويات الإيجابية التي تسيطر على المستثمرين ، بعد تسجيل مؤشرات الأسهم الأمريكية فى وول ستريت مستويات قياسية جديدة ، وبفضل تطورات إيجابية عن حملات التطعيم ضد فيروس كورونا ، عززت آمال تعافي الاقتصاديات الكبرى سريعا من أضرار الجائحة الفيروسية.
زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 1.0% حتى الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ،وسجل مستوي 418.6 نقطة الأعلى منذ شباط/فبراير 2020 ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بأكثر من 0.6% ، فى ثاني مكسب يومي على التوالي ، بفضل صعود قطاعي وسائل الإعلام والتكنولوجيا.
وعلى صعيد كامل جلسات الأسبوع الماضي ، حقق مؤشر داو جونز أوروبا ارتفاعا بنسبة 1.1% ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل المكاسب القياسية للأسهم الأمريكية فى وول ستريت.
ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، ليوسع مكاسبه للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى عام ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.
تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع صعود قرابة 3.0% ، تاليه قطاع الطاقة مع ارتفاع بنسبة 2.5% بفضل صعود أسعار النفط لأعلى مستوى فى 13 شهرا بالأسواق العالمية.
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.5% ،لتسجل أعلى مستوياتها على الإطلاق قبيل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ، وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بنسبة 0.5% وسجل مستوي قياسي جديد عند 3,937.23 نقطة.
فى المملكة المتحدة البريطانية ، سوف يقرر رئيس الوزراء "بوريس جونسون" خلال الأيام القليلة القادمة ، الموعد الذي يمكن أن تنهي فيه بريطانيا الإغلاق العام بسبب فيروس كورونا بعد تطعيم 15 مليونا من مواطنيها الأكثر عرضة للمخاطر.
عززت تلك التطورات آمال تعافي الاقتصاديات الكبرى سريعا من الأضرار الناجمة عن جائحة فيروس كورونا ،خاصة مع تسارع وتيرة التطعيم وتخفيف قيود الإغلاق.
فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50 بنسبة 1.0% ،فى فرنسا زاد مؤشر كاك 40 بنسبة 1.4% ،وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 1.7% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ،وفى ألمانيا صعد مؤشر داكس بنسبة 0.4%.